ننشر طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الدول العربية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحل ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يوم الثلاثاء الموافق 26 من سبتمبر لعام 2023/ 1445، ففي كل عام يحرص المسلمين في جميع بقاع الأرض على الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام، حيث يحل في تاريخ 12 من ربيع الأول، وهناك طقوس يتبعها الدول العربية للاحتفال بالمولد النبوي.
وفي السطور التالية يقدم موقع الفجر للقراء أبرز عادات وتقاليد الاحتفال في ذكرى المولد النبوي في الدول العربية.
يقوم السودانيين عند اقتراب ذكرى الموالد النبوي الشريف بتجهيز الخيام ولتقديم الأناشيد الدينية، وتحرص الفرق الصوفية على حلقات الذكر والإنشاد والمدح حتى الفجر، مع بيع الحلوى وخاصة السمسمية التي لها مذاق رائع من الدقيق والسكر والسمسم.
طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في ليبيايحرص الشعب الليبي على الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف حيث تقوم الطرق الصوفية بعمل مسيرات احتفالية وخاصة في طرابلس مع قراءة القرآن والذكر وتوزيع الحلويات المخصصة للاحتفال بالمولد.
طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في تونسمدينة القيروان التونسية مميزة للجميع ويحرص على زيارتها المسلمين من جميع الانحاء وتقام أجواء الاحتفالات من خلال الإنشاد الديني والذكر والبخور والابتهالات التي تمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يتم عمل العصيدة كوجبة مميزة من الاحتفال بالمولد النبوي ويضاف لها السكر أو العسل النحل.
طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المغربشراء الملابس الجديدة، وتجهيز الحلويات كما يتم تجهيز «الكسكسي» على الطريقة الخاصة المغربية، ويقدم العريس لعروسته هدية في المولد النبوي للاحتفال بالعيد.
طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الأردنيحصلون في يوم المولد على عطلة رسمية، وتحضر ربات البيوت المأكولات ووجبات الطعام الشهية وحلوى المولد النبوي الشريف وخاصة المشبك، وتلاوة القرآن والقيام بالأعمال الخيرية، مع إقامة مجالس السيرة النبوية.
طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مصرالمصريين لهم تقاليد مميزة حيث يحتفلون بالمولد النبوي الشريف عن طريق الحصول على إجازة مدفوعة الأجر بالقطاعين العام والخاص، مع تناول الحلويات وارسال رسائل تهنئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للأهل والأحباب والأصدقاء، وانتشار حلويات المولد في الأسواق، مع تنظيم احتفالات لمدح الرسول والذكر.
وفي تاريخنا المصري يعتبر الفاطميين، هم أول من احتفل بذكرى المولد النبوي الشريف، وفي حفلات الذكر كانت الحلويات توزع على الفقراء مع الصدقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتنمية والتخطيط»: يجب تضافر الجهود العربية لإعادة إعمار سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بمنظمة الأمم المتحدة، ضرورة تأسيس الدولة السورية الجديدة على القواعد الديمقراطية العالمية المعروفة، بعيدًا عن الفكر المذهبي شكلًا وموضوعًا.
وأضاف رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، في بيان له اليوم الإثنين، أن سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة مؤسسات لأن الشعب السوري لن يكون سعيدًا بالانتقال من ديكتاتور إلي ديكتاتور جديد، لمجرد أنه من مذهب ديني مختلف، محذرًا من الوقوع في فخ التحيز والتحزبات.
وتابع الزغاط، أن الشعب السوري شريك أساسي في العملية السياسية، ويجب مشاركة جميع السوريين من جميع الطوائف في بناء سوريا جديدة، قائمة على المشاركة والتعددية والديمقراطية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية، والوقوف بجانب الشعب السوري الشقيق وقيادته، من أجل عدم ترك الساحة السياسية خالية للمذاهب المتطرفة.
وأكد الزغاط، أن الدول العربية أدركت حجم الفراغ الذي خلفه عدم تواجدها في العديد من الدول التي سيطرت عليها الجماعات الإرهابية، وبدأت مبكرًا في دعم القيادة السورية الجديدة، في محاولة لوقف تدخلات قوى غربية وإقليمية في المشهد السوري، مشيدًا بالتحركات العربية والجهود المبذولة من أجل دعم سوريا وشعبها، ومن أجل بناء الدولة الجديدة، معربًا عن أمله في تولي مصر دورها القيادي الإقليمي والدولي المعهود عبر التاريخ، في ملء الفراغ الذي ستخلفه خروج بعض القوى الدولية من سوريا.
وأوضح رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن أهم الخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية الحالية، هو قيامها بجولات خارجية واستقبالها للوفود الدبلوماسية الأجنبية والعربية، وفتح قنوات اتصال مع جميع الدول من أجل تلقي الدعم السياسي والاقتصادي اللازم لعملية البناء، وهو ما يستوجب على الدول العربية توحيد الجهود لإعادة الإعمار التي تسعى بعض القوى لعرقلته.
كما حذر الزغاط، من التوغل الذي تقوم به قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية، في مسلسل جديد للانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال على مرأى من العالم وصمت من المجتمع الدولي، مطالبًا الدول الفاعلة بالتصدي لهذه الممارسات الإجرامية، التي تتم في استغلال واضح للأحداث التي يشهدها الداخل السوري.