إيران تحرر واتساب.. 5 دول مستمرة في حظر WhatsApp
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
لا يخلو أي هاتف على مستوي العالم من وجود تطبيق واتساب WhatsApp، فهو أصبح أداة التواصل الأولى عبر الإنترنت، وبات أكثر استخداما من الخطوط الهاتفية التقليدية.
وعلى الرغم من شعبيته الكبيرة، إلا أن تطبيق المراسلة واتساب يواجه الكثير من الصعوبات في بعض الدول من بينها الحظر، حيث شهدت منصة التراسل المملوكة لشركة "ميتا" قرارات متعدو بالحجب أو التقييد في عدة بلدان كانت من بينها دولة إيران.
ولكن خلال اليومين الماضيين، أعلنت السلطات الإيرانية رفع القيود عن تطبيق واتساب، بعد حظر استخدامه بالبلاد لأكثر من عامين.
ويعود سبب الحظر المفروض على التطبيق في إيران بداية من عام 2022 إلى حاجة الحكومة إلى الأمن والمراقبة، من أجل السيطرة على منصات التواصل الاجتماعي ومراقبتها لمنع انتشار المعلومات التي يمكن أن تشكل تحديا لسياساتها الصارمة.
دول مازالت تحظر واتسابلا زالت العديد من الدول تحظر استخدام تطبيق المراسلة الأمريكي داخل حدودها، من بينها الصين والإمارات العربية المتحدة وقطر وسوريا وكوريا الشمالية، تأتي هذه القيود بسبب مخاوف أمنية ومراقبة مختلفة مرتبطة بسياساتها المحددة، إليك الأسباب التي أدت إلى حظر واتساب في الدول التالية:
- كوريا الشمالية:تم حظر جميع خدمات وسائل التواصل الاجتماعي في كوريا بما في ذلك واتساب منذ فترة طويلة، حيث تستخدم الحكومة نظاما مغلقا من الإنترنت خاصا بها، ولا يسمح للأفراد باستخدام خدمات التواصل الدولية، مما يتيح لمواطنيها إمكانية وصول محدودة إلى المعلومات عبر الإنترنت.
- سوريا:أدى عدم الاستقرار السياسي المستمر والصراع في سوريا خلال عام 2023، إلى فرض قيود صارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الحظر جاء كجزء من قيود أكثر شمولا على الإنترنت والاتصالات، حيث كانت الحكومة السورية تسعى للسيطرة على تدفق المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة التي تلت بدء النزاع في البلاد.
- الصين:واجه تطبيق واتساب قرار الحظر في الصين بشكل غير رسمي منذ عام 2017، حيث فرضت الحكومة قيودا مشددة على التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي توفر خدمات التواصل، وذكرت تقارير أن الحكومة تضغط على الشركات لتخفيف التشفير أو مشاركة البيانات.
ويأتي هذا القرار كجزء من استراتيجيتها الأوسع للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، وتخضع المنصات المحلية الكبرى مثل WeChat وWeibo للرقابة الحكومية، في حين تعتبر المنصات الدولية مثل واتساب خارج إطار سيطرتها.
- الإمارات العربية المتحدة:
قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بفرض قيود على تطبيق واتساب خلال عام 2013، بسبب سياسات المراقبة الخاصة بها، حيث فرضت الدولة حظرا على خدمات VoIP (بروتوكول نقل الصوت عبر الإنترنت)، بما في ذلك ميزات الاتصال الخاصة بـ واتساب، وتشجع استخدام المنصات المحلية بدلا من ذلك، بينما يمكن استخدام خدمة المراسلة النصية بشكل محدود.
- قطر:حظر واتساب في قطر في بعض الفترات، خاصة خلال المناسبات السياسية أو الأزمات، لكن بشكل عام، تستخدم خدمات واتساب هناك مع قيود معينة على المكالمات الصوتية، ويأتي هذا القرار كجزء من سياساتها الأمنية والمراقبة، حيث تعطي الحكومة القطرية الأولوية لمراقبة منصات وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على الرقابة على المعلومات والأنشطة الحساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب إيران دول تحظر واتساب المزيد وسائل التواصل الاجتماعی تطبیق واتساب
إقرأ أيضاً:
فضيحة تجسس جديدة.. NSO تعترف ببيع بيجاسوس لدول اختراقات واتساب
كشف محام يمثل شركة NSO الإسرائيلية، أن حكومات بعض الدول كانت من بين الجهات التي استخدمت برنامج التجسس الشهير "بيجاسوس" Pegasus، ضمن حملة قرصنة إلكترونية استهدفت أكثر من 1200 مستخدم لتطبيق واتساب عام 2019.
محام يكشف تورط حكومات في استخدام "بيجاسوس" لاختراق واتساب في 2019جاء هذا التصريح خلال جلسة استماع عقدت الأسبوع الماضي ضمن إطار الدعوى القضائية التي رفعتها شركة واتساب، المملوكة لـ ميتا، ضد مجموعة NSO، حيث أشار المحامي “جو أكروتيرياناكيس” إلى كل من المكسيك والسعودية وأوزبكستان عملاء للشركة، بحسب نص الجلسة الذي حصل عليه موقع TechCrunch.
وتعد هذه المرة الأولى التي يعترف فيها ممثل قانوني لـNSO علنا بهوية بعض عملاء الشركة، وذلك بعد سنوات من امتناع الشركة عن الكشف عن أسماء الحكومات أو الجهات التي استخدمت تقنياتها، بحجة عدم قدرتها على الإفصاح عن هذه المعلومات.
تعود وقائع القضية إلى عام 2019، عندما اتهمت واتساب شركة NSO باختراق نحو 1400 مستخدم للتطبيق خلال شهري أبريل ومايو من ذلك العام، من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة التطبيق.
وأفادت واتساب أن من بين المستهدفين أكثر من 100 ناشط حقوقي وصحفي وأفراد من المجتمع المدني.
ووفقا لتقرير سابق صادر عن مجموعة Citizen Lab، وهي منظمة متخصصة في الحقوق الرقمية، فقد ساعدت المجموعة واتساب في تحديد الضحايا الذين تم استهدافهم باستخدام برنامج "بيجاسوس".
وأشار محامي NSO خلال الجلسة إلى أن ثماني دول على الأقل ذكرت ضمن وثائق القضية على أنها عملاء للشركة، رغم أنه لم يعلن سوى عن ثلاث منها.
كما ألمح إلى أن القائمة التي تضم 1223 ضحية للحملة، والتي تم كشفها مؤخرا ضمن وثائق المحكمة، تتطابق مع قائمة الدول التي رخص فيها استخدام "بيجاسوس".
وتشمل تلك القائمة دولا مثل: البحرين، الهند، المغرب، إسبانيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، في حين لم تدرج السعودية رغم ذكرها في جلسة المحكمة، وهو ما قد يعزى إلى إمكانية استهداف بعض الحكومات لأشخاص خارج حدودها الجغرافية، كما حدث في حالة موثقة سابقا من المكسيك عام 2017.
ورفض المتحدث باسم مجموعة NSO الإسرائيلية، غيل لينر، التعليق على ما ورد، لكنه لم ينف صحة الأسماء التي تم ذكرها.
ومن جهته، قال المتحدث باسم واتساب، زيد السواح، إن الشركة تتطلع إلى جلسات المحاكمة المقبلة لـ"تحديد التعويضات والحصول على أمر قضائي ضد NSO لحماية خصوصية المستخدمين".
وفي أمر تمهيدي أصدره القاضي المشرف على القضية هذا الأسبوع، أشار إلى أن السجلات الحالية لا توضح بدقة الجهات المسؤولة عن تنفيذ الهجمات، ما أعاق قدرة واتساب على التحقق من مدى التزام NSO بإجراءات التدقيق المفترضة مع عملائها.
على مدار السنوات الماضية، وثقت منظمات مثل Citizen Lab ومنظمة العفو الدولية حالات متعددة لاستخدام "بيجاسوس" في استهداف صحفيين ومعارضين ونشطاء حقوقيين في دول مثل المكسيك، المجر، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها.