حزب طالباني:الخلاف بين بغداد وأربيل عرقل صرف رواتب موظفي الإقليم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، ان الخلافات بين بغداد واربيل تسببت في عدم صرف رواتب موظفي الاقليم، لافتا الى ان المواطن اصبح ضحية الخلافات السياسية بين الطرفين.وقال السورجي في حديث صحفي ان “المحكمة الاتحادية سبق لها ان أصدرت قراراً ملزما بصرف رواتب موظفي اقليم كردستان من دون أي مناقشة من قبل الحكومة المركزية”.
واضاف ان “هناك تأخير في صرف الرواتب ومشاكل في هذا الملف، حيث لم يتسلم موظفي كردستان رواتبهم منذ 3 اشهر، وكل هذه المشاكل تعود الى عدم وجود نية صادقة من قبل الطرفين في المركز والاقليم”.وبين ان “بغداد واربيل لديهما مشاكل في مسألة الرواتب، حيث لدى الحكومة الاتحادية مبرراتها المتعلقة بعدم تسليم العائدات من قبل الاقليم، وحكومة الاقليم تقول ان بغداد تفتعل العراقيل بمسألة الرواتب، وبالمحصلة فأن الطرفين لاتوجد لديهما رغبة في حسم هذا الامر وضحية هذه الخلافات هو المواطن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".