وزير الصحة يبحث مع شركة «ميند راي» التعاون في مجال توطين صناعة الأجهزة الطبية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع وفد شركة «ميند راي»، إحدى أكبر شركات تصنيع الأجهزة الطبية، لمناقشة سبل التعاون المشترك في مجال التدريب والبحث العلمي، وآليات تنفيذ مشروع توطين التصنيع المحلي لأجهزة الأشعة، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الاجتماع، بالترحيب بوفد شركة "ميند راي"، وعبر عن تقديره للنجاحات التي حققتها الشركة في القطاع الصحي على مستوى دولي، خاصة في العديد من الدول التي استفادت من خدماتها.
وأكد خلال الاجتماع على دعم القيادة السياسية لملف توطين صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، مع الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية الناجحة، الأمر الذي يؤهل الدولة المصرية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدر الصفوف في مجال التصنيع الطبي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول مقترحات التعاون في مجالات تدريب الفنيين بالمعاهد الفنية الصحية، والرؤية المستقبلية للتعاون مع شركة "ميند راي" لدعم القطاع الطبي، من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير أحدث التقنيات الطبية المتقدمة في مجال الأشعة بما يسهم في رفع كفاءة الخدمة التشخيصية المقدمة بالمستشفيات.
وأوضح "عبد الغفار" أن الاجتماع تطرق لمناقشة التعاون المشترك في مجال المستشفيات الذكية، وأيضا مراكز للبحث والتدريب واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الأشعة، بجانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي، بما يساهم في رفع كفاءة ودعم الأطقم الطبية بأحدث أساليب التكنولوجيا.
وتابع "عبد الغفار" أن شركة «ميند راي» ساهمت في تطوير المنظومة الصحية في مصر لا سيما في مجال أجهزة الأشعة بالتعاون مع هيئة الإسعاف، ومشروع العيادات المتنقلة التي تقدم خدمات المبادرات الصحية الرئاسية، وأيضا هيئة الرعاية الصحية، وخلق شراكات بين الهيئات التعليمية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد فوزي مستشار الوزير لشئون الأشعة، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أحمد العزبي رئيس مجلس إدارة شركة تطوير للصناعات الطبية، والدكتور إيرك لي المدير العام لشركة "ميند راي" بشمال إفريقيا، وطه عبد الناصر العضو المنتدب للشركة، والمهندس خالد سلامة مدير قسم التصوير الطبي لشركة "ميند راي" بشمال إفريقيا.
IMG-20241226-WA0006 IMG-20241226-WA0005 IMG-20241226-WA0004 IMG-20241226-WA0003 IMG-20241226-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد عبدالغفار الدولة المصري الصحة والسکان فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، السيد لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.