إسرائيل تخطط لاستهداف قادة الحوثيين عند تولي ترامب منصبه
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الخميس بأن إسرائيل تخطط أن يكون هجومها الرابع على الحوثيين في اليمن بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تدرس تنفيذ هجوم وصفته بالكبير في عمق اليمن بما في ذلك استهداف قادة الحوثيين بأعقاب تولي ترامب مهام منصبه.
وذكرت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية أن إدارة ترامب ستفرض حظرا وعقوبات شديدة على الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان شن هجوم كبير على اليمن، في ظل تفهم أميركي لضرورة تكثيف الهجمات على الحوثيين، بحسب وصف يديعوت أحرنوت.
تهديد إسرائيليكذلك نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية تهديدهم أن "الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا وسيكون هناك تصعيد في الهجمات الإسرائيلية"، وذلك بأعقاب تصعيد بهجمات الصواريخ والمسيّرات من الحوثيين ضد أهداف إسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تقر بأن الحوثيين "مشكلة مستعصية" وأن هجوما جويا آخر في اليمن لن يؤدي إلى حل.
وفي الأشهر الماضية ركز الحوثيون في هجماتهم الصاروخية وبالمسيّرات على منطقة وسط إسرائيل وبخاصة تل أبيب.
وتتسبب هذه الهجمات، وخاصة تلك التي تشن في ساعات الليل، بإرباك واسع لملايين الإسرائيليين الذين يضطرون إلى الهرولة إلى الملاجئ، في ظل فشل الجيش الإسرائيلي باعتراض الصواريخ ببعض الأحيان.
إعلانوكان الحوثيون أكدوا استعدادهم لمواجهة أي هجوم إسرائيلي، كما هددوا باستهداف المصالح الأميركية "بلا خطوط حمراء" في الشرق الأوسط، إذا استمر استهدافها لليمن، بإطار الغارات الأميركية والبريطانية على اليمن لمنع الحوثيين من استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات
أكدت جماعة الحوثي، أنها تمتلك ترسانة عسكرية كبيرة، قادرة على صناعة التحولات والإنتصارات الكبيرة في اليمن والمنطقة ككل، في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية على الجماعة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وقال القيادي الحوثي محمد ناصر العاطفي وزير دفاع حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن جماعته أصبحت اليوم قوة جبارة يصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الجماعة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام، ولديها قاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح حد زعمه.
وأضاف: "لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق".
وبشأن الهجمات الأخيرة على الجماعة من قبل واشنطن، أكد أنها لن يؤثر على موقف الجماعة وقدراتها وستساهم "في تطويرها أكثر وأكثر".
وأشار إلى أن موقف الجماعة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني سيظل ثابتا مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد.