الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بأن بكين لن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر تهديد مصالحها الأمنية في محيطها الاستراتيجي، وفقا لما أفادت به قناة "لقاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية الصينية، أن التعاون العسكري للفلبين مع الولايات المتحدة سيجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت الفلبين خططًا للحصول على نظام الصواريخ الأمريكي "Typhon"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Straits Times.
وصرح قائد الجيش الفلبيني، الفريق روي جاليدو، خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الأرخبيلية، التي تهدف إلى حماية الجزر والمياه الإقليمية الفلبينية الواسعة.
مواصفات نظام "Typhon" الدفاعييُعد نظام "Typhon" للدفاع متوسط المدى (MRC) منصة صواريخ متطورة صممتها الولايات المتحدة، ويعمل باستخدام صواريخ Standard Missile-6 (SM-6). يتميز بقدرته على تنفيذ مهام متعددة تشمل الدفاع الجوي، مكافحة السفن، وتوجيه ضربات دقيقة. ويعتمد النظام على منصة أرضية متحركة تُعزز سرعة انتشاره لحماية السواحل والمناطق البحرية.
قدرات صواريخ SM-6مدى العمليات: يتجاوز 482 كيلومترًا (300 ميل).الأهداف: الطائرات، الصواريخ الباليستية، والسفن البحرية.الدقة: استهداف مواقع استراتيجية كالسفن الحربية ومنصات الصواريخ.أهمية النظام في ظل التوترات الإقليميةيأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي. وأوضح الفريق غاليدو:
"النظام يتماشى مع استراتيجيتنا للدفاع الأرخبيلية، ويمثل عنصرًا رئيسيًا في تعزيز دفاعاتنا الساحلية".
يعكس اقتناء هذا النظام تعزيز العلاقات الدفاعية بين الفلبين والولايات المتحدة، التي تربطهما اتفاقيات مثل اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA)، تشمل الاتفاقية تدريبات مشتركة، نقل معدات، وتمركز أصول عسكرية أمريكية في المنطقة.
كما تُسهم الولايات المتحدة في تحديث الجيش الفلبيني من خلال تقديم التكنولوجيا المتقدمة والتدريبات اللازمة للتعامل مع التحديات الإقليمية.
مستقبل القدرات الدفاعية الفلبينيةيتميز نظام "Typhon" بإمكانية التطوير المستقبلي، مع خطط لدمج صواريخ متقدمة مثل Precision Strike Missile (PrSM) وصواريخ Tomahawk بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر (930 ميلاً). هذا التطوير سيُتيح للفلبين استهداف مواقع استراتيجية داخل مناطق النزاع.
انعكاسات القرار على الأمن الإقليمييمثل اقتناء نظام "Typhon" تحولًا مهمًا في استراتيجية الدفاع الفلبينية، حيث يعزز من قدرتها على حماية مياهها الإقليمية ومصالحها البحرية. كما يوجه رسالة واضحة تجاه التهديدات الخارجية، خاصة في ظل النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من المتوقع أن يُسهم هذا النظام في إعادة تشكيل ميزان القوى في جنوب شرق آسيا، وتعزيز استقرار المنطقة على المدى الطويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية بكين ل الولايات المتحدة الفلبين
إقرأ أيضاً:
تصريح من وزير الخارجية الأمريكي:لن نسمح للحوثيين في السيطرة على البحر الأحمر!
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير خارجية الولايات المتحدة، ماركو روبيو، أن بلاده لن تسمح لجماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، بالسيطرة على البحر الأحمر، موجهًا لها وصفًا بأنها “عصابة من المجرمين”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل.
وقال روبيو في تصريحاته إن جميع الدول تسعى لضمان عبور سفنها بحر الأحمر بأمان، وأن الولايات المتحدة تؤمن بذلك، مضيفًا: “لقد قدمنا للعالم خدمة كبيرة من خلال التصدي لهذه العصابة المجرمة التي تمتلك أسلحة متطورة يمكنها استخدامها ضد السفن”.
وشدد الوزير الأمريكي على أن الحملة العسكرية ضد الحوثيين ضرورية لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في حماية التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار روبيو إلى أن جماعة الحوثي قد شنت 160 هجومًا على السفن التجارية منذ نوفمبر 2023، كما قامت بتنفيذ 174 هجومًا ضد القوات البحرية الأمريكية في المنطقة.
وفي رد على تهديدات الحوثيين للملاحة، أضاف روبيو أن الولايات المتحدة قد قامت في 15 مارس 2024، بتوجيه ضربات جوية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعدد من المناطق التي يسيطرون عليها، استجابة لعرقلة الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
من جانبها، استأنفت جماعة الحوثي هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر في 11 مارس 2024، بعد توقف مؤقت منذ 19 يناير من نفس العام. وكان توقف الهجمات قد جاء عقب تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم في البحر الأحمر من 19 نوفمبر 2023 حتى 19 يناير 2024 كانت جزءًا من دعمهم للفصائل الفلسطينية في غزة.