اليونيفيل: أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شددت قوات اليونيفيل العاملة في لبنان على ان أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف.
وتابعت في بيان: "لقد أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفان مدعوان الى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم.
تستمر اليونيفيل في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام.
وأضاف البيان: "إن اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب."
وتابع: "إن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدّم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلاً عن احترام الخط الأزرق."
ولفت البيان إلى ان هناك قلقا إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701، وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد جميع الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بلاسخارت: تنفيذ 1701 يشمل ضفتي الليطاني وجميع العناصر اللازمة متوافرة
تحدثت المنسقة الخاصة وممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت عن "دور الامم المتحدة في لبنان"، وذلك ضمن سلسلة محاضرات تنظمها دائرة الدراسات السياسية والدولية (POLIS) في كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، وتسضيف من خلالها باحثين وفاعلين في الحقل العام .
حضر اللقاء حشد كبير من الطلاب والأساتذة، واستهل بتقديم لرئيس دائرة الدراسات السياسية والدولية في الجامعة الدكتور عماد سلامة الذي عرض للسيرة الذاتية للديبلوماسية الاممية، التي شغلت منصب وزير الدفاع في هولندا (2010-2012)، وكانت عضواً في مجلس النواب الهولندي والبرلمان الاوروبي، كما تولت مراكز رفيعة عدة في المفوضية الاوروبية والقطاع الخاص والامم المتحدة قبل تعيينها في لبنان. وقدم سلامة عرضاً مقتضباً للوضع الحالي في لبنان في ضوء الاحداث المتسارعة التي شهدها الوضع جنوباً والآمال المعلقة على التطورات الاخيرة، لجهة إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وقدمت بلاسخارت مداخلة قيّمة توقفت في مقدمتها عند دور الامم المتحدة والمؤسسات التابعة لها والادوار التي تضطلع بها، وتحدثت كذلك عن مآل القرار 1701 على مدى 18 عاماً، والحرب الاخيرة التي شهدها جنوب لبنان وقضايا مهمة مثل ترسيم الحدود والسلاح في لبنان. وقالت: " يجب أن يبدأ التنفيذ الفعلي للقرار 1701 الآن على جانبي الخط الأزرق، وما وراء ضفتي نهر الليطاني. في لبنان تحديدًا، تتوفر جميع العناصر اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك التزامكم أنتم في هذه القاعة بضمان عدم عودة النزاع، لكن نجاح هذه العملية يعتمد على شموليتها، حيث لكل طرف دور أساسي يؤديه."