تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.

وأضافت أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.          

وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قضية فلسطين قوات الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ اتفاق غزة «مهم للغاية»

قال الدكتور أسامة شعت أستاذ العلاقات الدولية إنّه لابد من الإشادة بالدور المصري الكبير في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، موضحًا أنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة غير مسبوقة رغم التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل اللاحقة، إلا أنَّ إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ هذا الاتفاق أمر مهم للغاية.    

الاحتلال الإسرائيلي معروف بعد التزامه بالاتفاقيات

وأضاف «شعت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك مخاوف كثيرة لدى الجميع سواء على المستوى الفلسطيني أو الوسطاء، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي معروف أنه ليس من الدول التي تلتزم بتعهداتها وإنما يخترق الاتفاقيات والمعاهدات، إذ كلما عاهدوا عهدا نقضه فريق آخر، وهي مسألة معروفة منذ القدم.

ضرورة التركيز على المرحلة الثانية من الاتفاق

وتابع: «أعتقد أنَّ الأيام المقبلة قد تكون صعبة جدا، والمسار الذي يجب أن نركز عليه الآن هو فتح مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة أن المرحلة الثانية تقلق الفلسطينيين لأنها ستتضمن بدء الإعمار في قطاع غزة وإدخال مواد البناء والتجهيزات».

ولفت إلى أنّها مسألة تخيف الجميع سواء الفلسطيني أو الجانب العربي والوسطاء وتحديدا مصر، إذ أنَّ هناك مخاوف من ذهاب هذه الجهود سُدى في أي لحظة من اللحظات في حال إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العودة إلى القتال مرة أخرى، أو المماطلة في عملية الاتفاق بالجولة الثانية.       

مقالات مشابهة

  • بيان الخارجية المصرية حول القضية الفلسطينية يتصدر اهتمام الإعلام الروسي
  • خبير علاقات دولية: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية |فيديو
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: مصر ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني
  • خبير علاقات دولية: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ استراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ اتفاق غزة مهم للغاية
  • خبير علاقات دولية: تبادل المحتجزين في غزة دليل على نجاح الدبلوماسية المصرية
  • أستاذ علاقات دولية: إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ اتفاق غزة «مهم للغاية»
  • خبير علاقات الدولية: تدفق المساعدات لغزة يعكس الجاهزية المصرية
  • خبير علاقات دولية: تدفق المساعدات لغزة يعكس الجاهزية المصرية والتلاحم بين المؤسسات