إدارة السدود: الوضع العام للسدود مستقر وجاهزية عالية لمواجهة المتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت إدارة السدود بوزارة الموارد المائية في الحكومة الليبية بتقريرها اليومي عن استقرار الوضع العام للسدود في المنطقة، مؤكدة أن جميع الأنظمة تعمل بكفاءة عالية لضمان سلامة السدود وحماية الموارد المائية، ومشيرةً إلى أن فرق العمل تواصل مراقبة مستويات المياه وإجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري.
وأوضحت الإدارة أن مستويات المياه في سد وادي القطارة الثانوي بلغت 168.12 مترًا، مع كمية تقدر بـ1,124,200 متر مكعب، في حين سجل سد وادي القطارة الرئيسي منسوبًا بلغ 210.50 مترًا، وبكمية تصل إلى 1,760,000 متر مكعب.
وأكدت الإدارة أن الحالة الحالية للسدود ممتازة ولا توجد أي مؤشرات تشكل خطراً على سلامة المنشآت أو الموارد المائية. كما شددت على أهمية الجاهزية المستمرة لمواجهة أي متغيرات مناخية محتملة.
الوسومإدارة السدود بوزارة الموارد المائية سد وادي القطارة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سد وادي القطارة ليبيا الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
تسلم المغرب الدفعة الأولى من الطائرات القتالية المسيرة Akinci، وهي واحدة من أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، ما يعزز قدراته في مجالي الاستطلاع والعمليات الهجومية الدقيقة.
ووفقًا لمصادر متخصصة في الشؤون الدفاعية، فإن النسخة التي حصل عليها المغرب تتميز بتكنولوجيا متقدمة، مما يمنحها تفوقًا تقنيًا على النماذج المصدرة لدول أخرى.
ويشمل ذلك تحسينات في أنظمة الملاحة، وقدرات الذكاء الاصطناعي، وحمولة الأسلحة، ما يجعلها عنصرًا استراتيجيًا جديدًا في منظومة الدفاع الجوي المغربي.
وكان طيارون مغاربة قد خضعوا لتدريبات مكثفة على تشغيل هذه الطائرات خلال العامين الماضيين، استعدادًا لإدماجها ضمن القوات الجوية. وعلى الرغم من أن التسليم كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن بعض الترتيبات اللوجستية أدت إلى تأجيله إلى هذه الفترة.
ويأتي هذا التطور في إطار سعي المغرب إلى تعزيز تفوقه في مجال الطيران المسير، الذي أصبح ركيزة أساسية في الحروب الحديثة، حيث تتيح هذه الطائرات تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية بدقة عالية، مع قدرة على التحليق لفترات طويلة وفي ظروف تشغيلية معقدة.
ويمثل دخول Akinci الخدمة دفعة قوية للقدرات الدفاعية المغربية، ويفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة في المجال العسكري، سواء من حيث المراقبة الحدودية أو العمليات القتالية المتقدمة، ما يعكس توجه المغرب نحو التحديث المستمر لمنظومته الدفاعية الجوية.