غوتيريش: الأمم المتحدة تسعى لإيصال مساعدات لإنقاذ 250 مليون شخص العام الجاري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -اليوم الجمعة- أن العمليات الإنسانية العالمية لعام 2023 تهدف إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى 250 مليون شخص في 69 دولة.
وأعرب غوتيريش، في كلمة متلفزة خلال حفل تكريم جميع العاملين في المجال الإنساني تحت شعار "مهما كان"، عن أسفه كون التمويل "يقل كثيرا" عن الحجم المطلوب (من دون تحديد رقم)، قائلا إنه من غير المقبول في وقت تتكاثر فيه الأزمات أن يضطر العاملون في المجال الإنساني إلى خفض المساعدات التي يقدمونها إلى ملايين المحتاجين.
وتابع "تضاعفت أيضا تحديات أخرى على مدى السنوات العشرين الماضية من توترات جيوسياسية متصاعدة، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحملات الاعتداء والتضليل المتعمدة".
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن العمليات الإنسانية العالمية للعام الجاري تهدف إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى 250 مليون شخص في 69 دولة.
ويُحتفى سنويا باليوم العالمي للعمل الإنساني يوم 19 أغسطس/آب، وهو مناسبة للتعريف بمن يخاطرون بأنفسهم لأداء الواجب في مجال الإغاثة الإنسانية، فضلا عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت -يوم 11 ديسمبر/كانون الأول 2008- اعتبار 19 أغسطس/آب يوما عالميا للعمل الإنساني لتزامنه مع حلول الذكرى السنوية للهجوم على مقر المنظمة الدولية بالعاصمة العراقية بغداد عام 2003.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 22 موظفا وإصابة أكثر من 150 آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن امتنانه الصادق لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، على التزامه القوي لمدة 8 سنوات بالتعاون مع الأمم المتحدة في جميع الإطارات.
تنمية الاقتصاد الإفريقيوأضاف خلال كلمته بمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»: «العمل مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، كان في غاية الامتياز والنجاح»، لافتًا إلى أن إفريقيا مليئة الإمكانات، ولديها أكبر عدد من الشباب في العالم، مشددا على أن منطقة التجارة الحرة ستسهم في تنمية الاقتصاد الإفريقي.
وقال إنه لا ينبغي للعالم أن ينسى أبدًا، أن إفريقيا كانت ضحية لظلمين عظيمين، وأنها تعاني من الآثار العميقة للاستعمار، مشددًا على أن هذه الآثار تعود إلى قرون من الزمن، ورغم ذلك لا زالت باقية: «إزالة الاستعمار لم يكن حلًا سحريًا للأزمات في إفريقيا».
تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقيةوتابع: «حان الوقت لجبر الضرر، ووضع إطار لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية»، لافتا إلى أنه أنه ليس هناك أي مبرر لكون إفريقيا ليس لديها تمثيل دائم بمجلس الأمن الدولي في القرن الـ21.