أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -اليوم الجمعة- أن العمليات الإنسانية العالمية لعام 2023 تهدف إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى 250 مليون شخص في 69 دولة.

وأعرب غوتيريش، في كلمة متلفزة خلال حفل تكريم جميع العاملين في المجال الإنساني تحت شعار "مهما كان"، عن أسفه كون التمويل "يقل كثيرا" عن الحجم المطلوب (من دون تحديد رقم)، قائلا إنه من غير المقبول في وقت تتكاثر فيه الأزمات أن يضطر العاملون في المجال الإنساني إلى خفض المساعدات التي يقدمونها إلى ملايين المحتاجين.

وتابع "تضاعفت أيضا تحديات أخرى على مدى السنوات العشرين الماضية من توترات جيوسياسية متصاعدة، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحملات الاعتداء والتضليل المتعمدة".

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن العمليات الإنسانية العالمية للعام الجاري تهدف إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى 250 مليون شخص في 69 دولة.

ويُحتفى سنويا باليوم العالمي للعمل الإنساني يوم 19 أغسطس/آب، وهو مناسبة للتعريف بمن يخاطرون بأنفسهم لأداء الواجب في مجال الإغاثة الإنسانية، فضلا عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت -يوم 11 ديسمبر/كانون الأول 2008‎- اعتبار 19 أغسطس/آب يوما عالميا للعمل الإنساني لتزامنه مع حلول الذكرى السنوية للهجوم على مقر المنظمة الدولية بالعاصمة العراقية بغداد عام 2003.

وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 22 موظفا وإصابة أكثر من 150 آخرين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين

الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.

وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.

وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.

وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
  • إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم