البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المال العام الحفاظ على المال العام مجمع البحوث الإسلامية المزيد المال العام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل اللواء الدكتور خالد فودة بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اللواء الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الإدارية، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في لقاء يؤكد أواصر التعاون والدعم المتبادل بين مؤسسات الدولة المصرية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته وتقديره لتشريف اللواء الدكتور خالد فودة، وأثنى الوزير على الجهود المتميزة التي بذلها اللواء خالد فودة في مختلف المواقع التي شغلها، مؤكدًا أن بصماته الذهبية أسهمت في تحقيق إنجازات وطنية متميزة حازت تقديرًا على المستويين العربي والدولي.
وقال الدكتور أسامة الأزهري: "إن ما يقدمه سيادة اللواء خالد فودة من تفانٍ وإخلاص يؤكد روح الولاء والانتماء، ويسهم في رفع شأن مصرنا الغالية، لتظل دائمًا في الصدارة كما كانت على مدار تاريخها."
من جانبه، عبّر اللواء الدكتور خالد فودة عن تقديره العميق لوزير الأوقاف، مشيدًا بالتجديد والتطوير الملحوظين في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وكافة قطاعات الوزارة، ومؤكدًا أن هذا التطوير يؤكد الفكر المنير الذي يقوم به الدكتور أسامة الأزهري.
وأضاف اللواء خالد فودة: "زيارتي اليوم هي تعبير عن التقدير لشخصكم الكريم قبل أي شيء آخر. وإن ما تقدمونه من جهود لخدمة الدين والوطن يعد مصدر اعتزاز لنا جميعا. وتجديد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وغير ذلك من خطوات العمل في وزارة الأوقاف دليل واضح على التميز الذي يطبع مسيرتكم."
وفي ختام اللقاء، وجّه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري الشكر والتقدير للواء الدكتور خالد فودة، مثنيًا على جهوده الملموسة في خدمة الوطن وتحقيق إنجازات تؤكد طموح الدولة المصرية، وأكد الوزير أن هذه الإنجازات هي نموذج يُحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة مصر.
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفى محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، في لقاء جسّد روح التعاون والاحترام المتبادل بين قيادات الدولة.