حصاد 2024... الإمارات تستشرف المستقبل بمبادرات استراتيجية تعزز نهضتها التنموية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
واصلت دولة الإمارات 2024 تدعيم مسيرتها التنموية ونهضتها الحضارية، بإطلاق مجموعة من المبادرات والخطط الاستراتيجية الطموحة، التي تعزز سمعة الدولة وقوتها الناعمة وريادتها العالمية في المجالات كافة.
وشهد العام الجاري إطلاق عدد من البرامج والسياسات، التي تستشرف المستقبل وترسم خريطة طريق واضحة للعمل الحكومي على المدى الطويل، بما يدعم استدامة المسيرة التنموية الشاملة للدولة.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات مشروع «أرقام الإمارات الموحدة»، الذي يمثل أحد المشروعات الوطنية الهادفة لتطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني، ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية، والاجتماعية، والبيئية، وغيرها.
ويهدف المشروع، الذي تتشارك فيه الحكومات المحلية كافة في الدولة عبر مراكزها الإحصائية، إلى تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون الرائدة عالمياً في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار، فيما يستند إلى ثلاثة محاور رئيسة، وهي تمكين الاقتصاد الاستباقي، ومحور الإنسان والمجتمع، ومحور البيئة المستدامة والطاقات المتجددة.
أخبار ذات صلةوأعلنت دولة الإمارات عن برنامج القيادات الحكومية الشابة 2024 ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، للتركيز على اكتشاف القادة الشباب في العمل الحكومي على مستوى الدولة.وأطلقت دولة الإمارات الإستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، التي تستهدف مضاعفة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التراكمية بين عامي 2025 - 2031 إلى نحو 30% من حجم الاستثمارات في الدولة، والتي تبلغ حالياً نسبة 15%، والوصول بها إلى 1.3 تريليون درهم لدعم تحقيق النمو الاقتصادي المنشود، كما تستهدف الاستراتيجية زيادة الرصيد الأجنبي المباشر التراكمي 3 مرات ليصل إلى 2.2 تريليون درهم في 2031.وشهدت دولة الإمارات إطلاق البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي يضم مبادرات عدة تدعم توجهاتها للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وفي إطار برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، أعلنت دولة الإمارات عن مبادرة «باقة العمل» لإدارة خدمات العاملين واستقطابهم وتوظيفهم في مؤسسات القطاع الخاص، حيث سيتم تطبيق المبادرة في إمارة دبي كمرحلة أولى، وستتم توسعتها لتشمل إمارات الدولة كافة.وستوفر المبادرة الجديدة 62 مليون يوم عمل لجميع العاملين في الدولة الذي يجددون إقاماتهم وعقودهم التي كانت تضيع في زيارة مقرات حكومية ومتابعة المعاملات، ويختصر 25 مليون إجراء حكومي و12 مليون زيارة، ليوفر تكاليف حكومية وخاصة كبيرة.واعتمد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات 2024 - 2031، التي تتضمن عدداً من البرامج والمبادرات الوطنية الهادفة لأن تكون دولة الإمارات خالية من المخدرات في عام 2031، والعمل على تحقيق المستهدفات الوطنية بما يساهم في خفض معدل الوفيات الناتجة عن تعاطي المخدرات لكل مليون نسمة من السكان، وتقليل نسبة متعاطي المخدرات لكل 100 ألف من السكان.
واعتمد مجلس الوزراء الأجندة الوطنية للشباب 2031، التي تستهدف تأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية المرتبطة بالأولويات الوطنية وعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات العالمية المتخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتمكين وتعزيز قدرات الشباب، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، وأن تكون الدولة من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية.
واعتمد مجلس الوزراء إطلاق فئة جديدة للإقامات بالدولة تحت مسمى «الإقامة الزرقاء»، والتي تمثل أول إقامة طويلة الأمد للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة من داخل وخارج دولة الإمارات.
كما اعتمد المجلس قراراً بإعطاء الأفضلية في التعيين في وظائف القطاع الحكومي الاتحادي للمواطنين الذين عملوا في القطاع الخاص لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وذلك من خلال إضافة هذا المحور ضمن محاور منظومة التوظيف في القطاع الحكومي الاتحادي.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إستراتيجيتها الوطنية الجديدة للأعوام 2024-2027 لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح التي كان مجلس الوزراء قد وافق عليها بعد رفعها من اللجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
واعتمدت دولة الإمارات السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي تركز على ستة مجالات رئيسية منها تحول الطاقة والصحة والأمن الغذائي والأمن المائي، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني والتصنيع.وأعلنت دولة الإمارات، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأطلقت دولة الإمارات منظومة ريادة الأعمال، وصندوق «ريادة» لتحفيز الخريجين بقيمة 300 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الأمن السيبراني الإمارات الأمن المائي التكنولوجيا دولة الإمارات مجلس الوزراء فی مجال
إقرأ أيضاً:
الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة بمنصة إحسان تتجاوز تبرعاتها المليار و800 مليون
المناطق-واس
أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” عن وصول إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري لهذا العام إلى أكثر من مليار و800 مليون عبر أكثر من 19 مليون عملية تبرع خلال شهر رمضان؛ في صورة تعكس مدى إقبال المجتمع على أعمال البر والإحسان في مواسم الخير عبر منصة إحسان التي تتمتع بحوكمة عالية في أدائها.
وكانت الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة قد انطلقت بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– بإجمالي 70 مليون ريال، مما شكّل انطلاقة ملهمة عززت من روح التنافس بين أفراد المجتمع في أوجه الخير ومن روح العطاء لدى أفراد المجتمع.
أخبار قد تهمك الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة تواصل استقبال التبرعات في يومها الثاني عبر منصة “إحسان” 9 مارس 2025 - 1:47 صباحًا رئيس مجلس الشورى يرفع الشكر للقيادة الحكيمة على التبرع السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري 17 مارس 2024 - 1:13 مساءًوشهد مركز عمليات الحملة خلال شهر رمضان توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المجتمعية التي هدفت لدعم الحملة من خلال تعزيز التكامل بين القطاع الخاص ومنصة إحسان دعمًا للأعمال الخيرية في المملكة، والتي كان لها الأثر في توسيع سبل العطاء وترسيخ ثقافة التبرع والتكافل الاجتماعي لدعم أعمال المنصة في مختلف مجالاتها التنموية والخيرية.
وتفاعل المحسنون مع صندوق إحسان الوقفي عبر مساهمات نوعية، دعمًا لاستدامة المشاريع الخيرية والتنموية وتعزيز نفعها.
واستمرت المنصة في بذل جهودها خلال شهر رمضان وذلك في تسهيل إخراج زكاة الفطر رقميًا، حيث استقبلت طلبات التوكيل عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها، لتتولى إيصال الزكاة إلى مستحقيها في وقتها الشرعي في مختلف مناطق المملكة، وفقًا لأوجه البر المعتمدة من اللجنة الشرعية لمنصة إحسان؛ حيث وصلت إجمالي زكوات الفطر لهذا العام 2,2 مليون، بمبلغ تجاوز 45 مليون ريال.
وتؤكد هذه العطاءات مدى الترابط المجتمعي بالمملكة من المحسنين الأفراد والجهات خلال شهر رمضان، الذي يعد موسمًا عظيمًا للصدقة والبر والإحسان وفرصة سانحة للباذِلين والمُعطِين.
وجاءت الحملة من منطلق تعظيم أثر قطاع العمل الخيري وتمكينه رقميًا خلال شهر رمضان الذي يشهد ذروة واسعة للبر والإحسان تعزيزًا لثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الداعمة لجهود القطاع غير الربحي ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية.
وتواصل المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” جهودها في استقبال تبرعات المحسنين عبر موقعها الإلكتروني أو من خلال مركز خدمة المحسنين على الرقم 8001247000، تعزيزًا للمبادرات الخيرية المستدامة في مختلف المجالات.