وجّهت وزارة التربية والتعليم تعليمات مهمة للمديريات، بشأن الإجراءات الجاري اتخاذها بشأن الإعداد والتجهيز لعقد امتحانات نصف العام 2025 لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.

تجهيز مقار امتحانات نصف العام

وأوضحت الوزارة أنّه جرى توجيه مديري الإدارات التعليمية بالانتهاء من الأعمال الخاصة بتجهيز ومراجعة وإتاحة الامتحانات الإلكترونية من خلال المنصة الإلكترونية للامتحانات قبل بداية الامتحانات بوقت كافٍ والرجوع للدعم الفني لتلافي أي ملاحظات.

امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي

كما جرى التنبيه المشدد على المسؤولين عن ادخال بيانات الموجهين المختصين بإنشاء الاختبارات الإلكترونية، بالانتهاء من أعمال الإضافات والتعديلات على بيانات الموجهين واضعي الامتحانات، من خلال التطبيق الإلكتروني لاستمارة الموظف https://teacher.emis.gov.eg وذلك في موعد غايته الخميس 26 ديسمبر 2024.

وتابعت الوزارة أنّه جرى التنبيه على المدارس الثانوية المجهزة تكنولوجيا بمراجعة عناصر البنية التكنولوجية بها، والتأكد من صلاحيتها وتشغيلها للحصول على التحديثات الواجب توافرها لإدارة الاختبارات الالكترونية والرجوع للدعم الفني في حالة وجود أعطال.

ولفتت إلى أنّه جرى التنبيه على المدارس الثانوية التابعة للمديريات بمتابعة انتهاء طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من تسجيل الاستمارة الإلكترونية الخاصة بتدقيق بياناتهم المسجلة على قاعدة البيانات بعد الانتهاء من استلام وتفعيل البريد الإلكتروني الموحد الخاص بكل طالب من خلال الرابط moe-register.emis.gov.eg، حيث سيتم إتاحة الاستمارة الإلكترونية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي حتى الخميس الموافق 2 يناير 2025، على أن تجري المدرسة التعديلات اللازمة حال وجود أي أخطاء من خلال التطبيق الإلكتروني لاستمارة بيانات الطلاب.

تعديلات بيانات الطلاب

وجرى التشديد على المدارس الثانوية بالانتهاء من التعديلات اللازمة على بيانات الطلاب وطباعة التقارير الخاصة بمراجعة البيانات التفصيلية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من خلال التطبيق الإلكتروني لاستمارة بيانات الطلاب، وتشمل البيانات المتعلقة بالاختبارات الإلكترونية وهي «اللغة الأولى - اللغة الثانية - الشعبة - التخصص - طلاب الدمج بالتعليم - طلاب المنازل» بعد مراجعة وتدقيق البيانات الواردة في التقارير والتأكد من صحتها، واستيفاء التوقيعات اللازمة على أن يتم تسليم التقارير النهائية لبيانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي المتقدمين لـ امتحانات نصف العام 2025 إلى إدارة شؤون الطلاب بالإدارة التعليمية في موعد غايته 2 يناير 2025.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصف الأول الثانوي التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم وزير التعليم طلاب الصفین الأول والثانی الثانوی امتحانات نصف العام بیانات الطلاب من خلال

إقرأ أيضاً:

من التعليم إلى الزراعة.. كيف ترك الملك فؤاد الأول بصمته في مصر؟

في تاريخ مصر الحديث، يبرز الملك فؤاد الأول كشخصية محورية ساهمت في تشكيل النظام الملكي الحديث في البلاد بعد سنوات من الحماية البريطانية. 

بدأ حياته أميرًا من الأسرة العلوية، لكنه أصبح أول ملك لمصر بعد إعلانها مملكة مستقلة في عام 1922. 

وخلال فترة حكمه، شهدت مصر تحولات سياسية ودستورية كبرى، جعلت من عهده مرحلة فارقة بين الاستقلال الشكلي والصراع على السلطة.

النشأة والتكوين

ولد أحمد فؤاد في 26 مارس 1868 داخل قصر القبة بالقاهرة، وكان الابن الأصغر للخديوي إسماعيل.

 نشأ في كنف العائلة المالكة، لكنه تلقى تعليمه في أوروبا، حيث درس في إيطاليا والتحق بالأكاديمية العسكرية في تورين.

 أثرت هذه النشأة الأوروبية على رؤيته للحكم والإدارة لاحقًا، حيث كان يميل إلى النظام المركزي القوي، المستوحى من الأنظمة الملكية الأوروبية.

عاد الأمير فؤاد إلى مصر في أواخر القرن التاسع عشر، وتولى مناصب شرفية وإدارية، مثل رئاسة الجمعية الجغرافية المصرية، لكنه ظل بعيدًا عن الحكم المباشر حتى عام 1917، عندما اختير ليكون سلطانًا لمصر بعد وفاة السلطان حسين كامل دون وريث.

من السلطنة إلى المملكة

تولى فؤاد الأول حكم مصر في 9 أكتوبر 1917، خلال فترة كانت البلاد فيها تعاني من الاحتلال البريطاني والاضطرابات السياسية. 

ومع اندلاع ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول، تصاعد الضغط الشعبي ضد الاحتلال البريطاني، ما دفع بريطانيا إلى إصدار تصريح 28 فبراير 1922، الذي أعلنت فيه إنهاء الحماية على مصر ومنحها استقلالًا مشروطًا.

استغل فؤاد الأول هذا الإعلان ليغير نظام الحكم في مصر، فأعلن نفسه ملكًا بدلاً من السلطان، ليصبح في 15 مارس 1922 أول “ملك لمصر”، وهو اللقب الذي استخدمه خلفاؤه حتى سقوط الملكية عام 1952.

الدستور والصراع السياسي

بعد إعلان المملكة المصرية، اجريت أول انتخابات برلمانية حرة عام 1923، وأسفرت عن فوز حزب الوفد بزعامة سعد زغلول بأغلبية كبيرة، ما وضع الملك في مواجهة مباشرة مع القوى الوطنية. 

أصدر الملك دستور 1923، الذي كان من أكثر الدساتير المصرية تقدمًا، لكنه سرعان ما دخل في صراع مع البرلمان، حيث سعى لتقليص سلطته وتعزيز نفوذه الملكي.

شهدت فترة حكمه صدامات متكررة بين القصر الملكي وحزب الوفد، حيث لجأ الملك فؤاد إلى حل البرلمان عدة مرات، مستغلًا سلطاته الدستورية، كما فرض قيودًا على الحريات الصحفية والسياسية، مما أدى إلى تأزم العلاقة بينه وبين الحركة الوطنية.

إنجازاته وإرثه

رغم الصراعات السياسية، شهدت مصر في عهد الملك فؤاد الأول العديد من التطورات في مجالات التعليم والبنية التحتية، من أبرزها:

• تأسيس الجامعة المصرية (جامعة القاهرة حاليًا) عام 1908، والتي دعمت التعليم العالي والبحث العلمي.

• تحسين شبكات السكك الحديدية والمواصلات، ما ساعد على ربط مختلف أقاليم مصر.

• إطلاق مشروعات زراعية لتطوير الري وزيادة الإنتاج الزراعي، رغم أنها كانت موجهة بشكل أساسي لخدمة مصالح كبار الملاك.

الوفاة ونهاية عهده

في 28 أبريل 1936، توفي الملك فؤاد الأول في قصر القبة، بعد أن حكم مصر لنحو 19 عامًا، تاركًا العرش لابنه الملك فاروق، الذي كان لا يزال في سن صغيرة، مما أدى إلى تشكيل مجلس وصاية لحكم البلاد حتى بلغ السن القانونية.

مقالات مشابهة

  • اعتقال آلاف الطلاب.. تطبيق تركي ينقل «بيانات» المواطنين لشركة إسرائيلية!
  • التعليم تنفي تأجيل امتحانات شهر ابريل 2025 وتحذر من الشائعات
  • جدل بين «أمهات مصر» حول مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • اتحاد أمهات مصر يكشف تخوفات الأهالي من عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات
  • من التعليم إلى الزراعة.. كيف ترك الملك فؤاد الأول بصمته في مصر؟
  • كيف تنجح التعليم في عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات؟| خبير يحسم الجدل
  • جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي الأزهري 2025
  • محافظ أسيوط: التعليم هو استثمارنا في المستقبل.. وجهود مكثفة لرفع مستوى الطلاب
  • هل امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات؟.. «التعليم» تحسم الجدل
  • جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا