«الاستعراض الحر» يشعل الأجواء في «مهرجان ليوا الدولي»
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سباق زايد الخيري يواصل «نهر العطاء» في مصر "بيئة أبوظبي" تطلق برنامجاً مبتكراً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
تتجه الأنظار يوم الجمعة إلى صحراء ليوا التي تشهد انطلاقة الجولة الثانية من بطولة الاستعراض الحر للسيارات، ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025 الوجهة الشتوية، وتُعد واحدة من أبرز الفعاليات المنتظرة التي تجمع عشاق رياضة المحركات في أجواء مفعمة بالتشويق والإثارة.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة منافسات محتدمة بين نخبة السائقين المحترفين والهواة الذين يستعرضون مهاراتهم وقدراتهم في القيادة أمام جمهور كبير يترقب عروضاً استثنائية، وتعد الجولة فرصة لإبراز أفضل ما لديهم من حركات استعراضية وإبداعية في بيئة رياضية آمنة ومنظمة.
وانطلقت الجولة الأولى في أول يومين من المهرجان وشهدت رقماً قياسياً بمشاركة قرابة 171 سيارة في المنافسة في فئات «التي» و«الأن» و«الأس»، ومن المتوقع استمرار المنافسة وبقوة في تحطيم الأرقام عبر هذه الجولة.
وأكد محمد المشغوني، نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، أن الجولة الثانية تأتي استكمالاً للنجاحات التي حققها المهرجان حتى الآن، مشيراً إلى أن البطولة تسهم في تعزيز مكانة رياضة السيارات في الإمارات، وإبراز المواهب الوطنية والإقليمية».
وأضاف: «نهدف إلى تقديم تجربة فريدة تمزج بين الرياضة والترفيه، مع الالتزام بتوفير بيئة منظمة وآمنة للجميع».
يُذكر أن مهرجان ليوا الدولي 2025 يقدم تجربة متكاملة تجمع بين التراث والرياضة الحديثة، حيث يتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة، مثل سباقات السيارات والدراجات، الأسواق الشعبية، والأنشطة العائلية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء الإمارات والمنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة مهرجان ليوا الدولي الاستعراض الحر
إقرأ أيضاً:
افتتاح ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير القادم
أكد المهندس وليد بن ناصر النبهاني مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة أن مشروع ساحة استعراض السيارات بولاية صحار ستبدأ فعالياتها في فبراير القادم، وسيتم إدارة الساحة عبر التقسيمات الإدارية التابعة لمكتب محافظ شمال الباطنة بالتنسيق مع الجمعية العمانية للسيارات مما يضمن تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير القانونية والرياضية، مشيرا إلى أن الساحة تتميز بطابع رياضي شبابي وستكون بمثابة وجهة جديدة لعشاق رياضة السيارات في سلطنة عمان كما ستستغل الساحة لتنظيم فعاليات جماهيرية أخرى تقام في الهواء الطلق ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي في المحافظة وستكون بمثابة نقطة جذب محلية وإقليمية حيث ستشهد المحافظة تحولًا كبيرًا من خلال هذه المنشأة الرياضية المتكاملة.
وأضاف النبهاني أن المشروع يهدف إلى تأطير السلوك الشبابي وتحويله إلى نشاط قانوني وآمن واستيعاب رغبات الشباب في رياضة الاستعراض بالمركبات وتحويل هذا الميول إلى نشاط قانوني يتم في مكان مخصص مما يساهم في تقليل الحوادث والمخاطر إضافة إلى تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع العماني مع التركيز على رياضة السيارات التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، كما سيعمل المشروع على مكافحة ظاهرة الاستعراضات غير القانونية والحد منها والتي تقام بشكل عشوائي في الشوارع العامة مما يشكل خطرًا على السلامة العامة، وأبرز الأهداف هو تحفيز النشاط الاقتصادي والسياحي حيث يعد المشروع فرصة لخلق فرص اقتصادية جديدة في المحافظة وسيسهم في جذب السياح وتنظيم فعاليات رياضية وترفيهية وإقامة برامج تدريبية للشباب لتعزيز مهارات القيادة الآمنة والحد من المخاطر المرتبطة بالسياقة المتهورة إلى جانب تعزيز الوعي بالسلوكيات الخاطئة ونشر الوعي بين الشباب حول أهمية التصرفات الصحيحة أثناء قيادة المركبات وكيفية تجنب المخاطر وإيجاد فرص عمل جديدة حيث من المتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل جديدة في مجالات التنظيم والإدارة والصيانة.
وأوضح النبهاني أن ساحة الاستعراض تعد واحدة من المشاريع المميزة التي تجمع بين الرياضة والترفيه للشباب من خلال توفير بيئة آمنة ومنظمة لعشاق رياضة الاستعراض بالمركبات، وتم العمل على تفاصيله منذ سنوات وذلك لتحويل شغف الشباب بهذه الرياضة إلى نشاط قانوني وآمن بعيدًا عن المخاطر الناتجة عن الاستعراضات العشوائية في الطرق العامة ويعد خطوة مهمة نحو تنظيم رياضة الاستعراض بالمركبات وهو يعكس اهتمام الحكومة العمانية بتوفير بيئة رياضية آمنة للشباب وتحويل أنشطتهم إلى فعاليات قانونية تسهم في تقليل المخاطر وتحقيق الاستدامة، كما يشكل المشروع فرصة لتعزيز الثقافة الرياضية المحلية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة ومنظمة ومن خلال ساحة استعراض السيارات تسعى ولاية صحار إلى أن تكون وجهة رياضية جديدة تلبي اهتمامات الشباب وفي ذات الوقت تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.