تركيا الآن

يؤكد الخبراء أن تطبيقات (GETAT) المُستخدمة في علاجات الطب التكميلي، تُنفذ غالبًا بواسطة أُناس غير مؤهلين، مما قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية أو حتى غير قابلة للعلاج.

ويحذر المختصون من أن استخدام هذه التطبيقات يجب أن يكون حصريًا للأشخاص الحاصلين على شهادة في GETAT.

الأكثر استخدامًا لآلام الظهر
أُطلقت ممارسات الطب التكميلي والوظيفي التقليدي (GETAT) من قبل وزارة الصحة بهدف تأسيس أسس علمية ومثبتة لممارسات الطب التقليدي في تركيا.

وقد أحيت هذه المبادرات طرق العلاج التقليدية التي تمتد جذورها لقرون.

وفي هذا السياق، يوضح الدكتور محمد كيليك من قسم GETAT في مركز الحياة الصحية بمستشفى تركيا أن أحد أكثر المجالات التي تُستخدم بشكل خاطئ هو علاج العظام.

وأوضح كيليك: “العلاج العظمي هو طريقة علاجية شاملة تُطبق باليدين. المعرفة التشريحية للممارس تعد ضرورية للغاية. ويمكن أن يكون هناك مخاطر جسيمة إذا لم تُستخدم التقنيات الصحيحة، حيث أن التطبيقات غير الصحيحة من قِبل غير المؤهلين قد تُسفر عن تلف العضلات والمفاصل أو ضغط الأعصاب، بل وإصابات أكثر خطورة.”

اقرأ أيضا

إسطنبول تحت التهديد: تحذيرات من انتشار وباء جديد!

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الصحة علاج العظام

إقرأ أيضاً:

ملايين الدولارات تكلفة اللطافة واللباقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. ودهشة على المنصات

 

فقد سأل أحد الأشخاص سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" على منصة "إكس" قائلا "كم من المال خسرت "أوبن إيه آي" في تكاليف الكهرباء بسبب قول الناس "من فضلك" و"شكرا" لنماذجهم؟"، ليرد عليه ألتمان قائلا "عشرات الملايين من الدولارات تم إنفاقها".

وتستخدم برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" نماذج لغوية كبيرة موجودة في مراكز البيانات، والتي يحتاج تشغيلها إلى كميات كبيرة من الكهرباء والطاقة، وتمثل 2% من استهلاك الكهرباء العالمي.

وتشير التقديرات إلى أن توليد رد واحد مكتوب بالذكاء الاصطناعي، مثل رسالة بريد إلكتروني قصيرة أو فقرة يعادل تشغيل 14 مصباح "ليد" لمدة ساعة واحدة، فإذا سألت "شات جي بي تي" أي سؤال فإنه سيستهلك كهرباء 10 أضعاف التي يستخدمها محرك البحث "غوغل" ليعطيك جوابا.

وبلغ استهلاك "شات جي بي تي" السنوي من الكهرباء أكثر من مليار كيلوواط في الساعة، وهو ما يعادل 139 مليون دولار سنويا.

وأي رد سيستهلك قدرا كبيرا من المياه لتبريد الخوادم اللازمة لتوليد البيانات، فـ100 كلمة من "شات جي بي تي" تحتاج لـ3 زجاجات من المياه، و"يو آر والكوم" (you are welcome) تحتاج من 40 إلى 50 مليلترا من المياه.

إعلان

وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع التكلفة الناتجة عن توجيه كلمات لطف ولباقة لـ"شات جي بي تي"، وقد رصدت حلقة (2025/4/23) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

وكتبت ليا أحمد "والله أخجل، ليس لطيفا أن أطلع من غير ما أكتبلوا "شكرا" و"من فضلك" و"تؤبر عيوني"، أنا عارفة أنه مجرد آلة لا أكثر، لكن المسألة مسألة أدب وخجل".

وقالت لامار سليمان "إذا على شكرا ومن فضلك يحدث هذا كيف لو يعرفوا أنه يتعرض للبهدلة أيضا".

وجاء في تغريدة فيروزة "واضح جدا أنه تنفق عليه أرقام فلكية، لكن الإبقاء عليه يدل على وجود مكاسب خفية للأسف نجهلها، ولذلك هم يتحملون التكلفة مقابل المعلومات التي يحصلون عليها".

وتشير الأرقام إلى أن 67% من الأميركيين يتحدثون بلطف مع "شات جي بي تي"، ويتفوق عليهم البريطانيون باللطافة بنسبة 71%.

أما نسبة العرب الذين يتعاملون بلطف مع "شات جي بي تي" فهي كبيرة، لكن لا توجد إحصاءات دقيقة كما أورد برنامج "شبكات".

23/4/2025

مقالات مشابهة

  • هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
  • ما حدث داخل مبنى CNN تركيا أثناء وقوع الزلزال.. فيديو
  • حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج.. اعرف رأي الشرع
  • هل يجوز استخدام مزيل عرق له رائحة أثناء الحج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج.. أمين الإفتاء يوضح
  • ملايين الدولارات تكلفة اللطافة واللباقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. ودهشة على المنصات
  • حقيقة جذب الجوال للصواعق
  • “مسك” تُمكّن المبتكرين وروّاد الأعمال من هاكاثون التطبيقات الشاملة في الرياض
  • تركيا.. غرامات على شركات شهيرة لعدم الإفصاح عن استخدام جلد الخنزير
  • أفضل 5 تطبيقات للهاتف الجوال في 2025