محامي قاضية يستند إلى سنها وحالتها الصحية في التماسه السراح المؤقت
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
لم تتمكن القاضية المتقاعدة مليكة العمري من حضور جلسة محاكمتها، أمس الأربعاء بمحكمة الاستئناف، بالدار البيضاء بسبب وضعيتها الصحية.
وكان من المرتقب الاستماع إلى القاضية المتقاعدة حضوريا في جلسة أمس، إلا أن إصابتها بارتفاع الضغط الدموي، حال دون نقلها من السجن « عكاشة » إلى المحكمة.
وظهرت القاضية عبر شاشة إلكترونية على كرسي متحرك من داخل السجن، وهي التي أدانتها المحكمة الابتدائية الزجرية بـ3 سنوات حبسا نافذا خلال شهر شتنبر الفائت.
اشتكت القاضية من مضاعفات ارتفاع الضغط الدموي، أمام تفهم القاضي عدم إحضارها إلى المحكمة، وسط حضور ملحوظ لأقربائها ومعارفها.
التمس دفاعها السراح المؤقت، مستندا إلى أسباب صحية وسياسية، ومؤكدا أن هذا الإجراء هو الأنسب في حالتها.
وأكد المحامي محمد كفيل، في هذا الإطار، أن « السراح المؤقت يبقى إجراء متناغما مع السياق العام للدولة، خاصة بعد الإفراج عن مجموعة من معتقلي الرأي، بمن فيهم صحفيون ».
وأضاف أن » العفو الملكي من المفروض أن يكون نبراسا لجميع قضاة المملكة »، كما أشار إلى » توجه آخر للدولة المتمثل في العقوبات البديلة، التي بينت أن المشرع لا يرضى بمزيد من الاعتقالات ».
وأشار المحامي محمد كفيل إلى تقدم سن القاضية مليكة (70 عاما) وحالتها الصحية التي تمنع استمرار اعتقالها، مشددا على أن الفرقة الوطنية، كانت تستمع إلى المتهمة في العاشرة ليلا، بينما كانت حاضرة منذ التاسعة صباحا، وجميع هذه العوامل أتعبتها، بحسبه.
بعد ذلك، أخبر القاضي المتهمة عن قراراته، حيث قرر البت في طلب السراح في آخر الجلسة، وتأجيل الملف إلى يناير المقبل.
القاضية الطاعنة في السن، والتي قضت أزيد من 30 سنة في سلك القضاء، حسب دفاعها، أدينت ابتدائيا « من أجل تهمة بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص، بالإضافة إلى التشهير بهم وإهانة رجال القضاء ».
كما أدينت بتهم تتعلق « بإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، وكذا إهانة هيئة منظمة قانونا وتحقير مقررات قضائية بواسطة الأقوال لقصد المس بسلطة القضاء واستقلاله، الإدلاء علنا بأقوال قصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن ».
تدور هذه القضية حول ادعاء قاضية سابقة بأن «مافيا عقارية» استولت على أرض والدها، والتي تقدر قيمتها بـ 38 مليار سنتيم. وتشير القاضية إلى أن الورثة باعوا الأرض إلى شركة خاصة، لكن الشركة لم تتمم أداء المبلغ بعد نزاع حصل بسبب حكم قضائي مكن شخصا ليس له علاقة بالوراثة من الحصول على حكم يضمن له حق الشفعة في الأرض.
هذه القاضية كانت قد وجهت اتهامات خطيرة لشخصيات في القضاء، منها شخصيات قضائية معروفة، وذلك عبر فيديوهات على وسائط التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية محكمة الاستئناف مليكة العمريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
محامي أحمد ياسر المحمدي: قدمنا دليلا جديدا أثبت أن الاتهام كيدي ومفبرك
كشف هيثم عباس، محامي اللاعب أحمد ياسر المحمدي، تفاصيل أولى جلسات استئنافه على حكم حبس اللاعب لمدة ثلاث سنوات بتهمة مواقعة فتاة دون رضاها في دولة قطر.
تحديد أولى جلسات استئناف اللاعب أحمد ياسر المحمدي على حكم حبسه بعد قليل .. بدء محاكمة البلوجر هدير عاطف وطليقها بتهمة النصب على المواطنين 2 فبراير.. محاكمة عاطلين بتهمة حيازة مواد مخدرة وسلاح ناري بروض الفرج غدا ..محاكمة 58 متهمًا بـ«خلية العمرانية»
وأوضح المحامي أنه استند إلى عدم توافر أركان جريمة مواقعة أنثى دون رضاها، مشيرًا إلى وجود تناقضات بين الأدلة القوية والأدلة الفنية، كما شهدت الجلسة حضور محامٍ عن المدعية الذي طلب تعويضًا مدنيًا مؤقتًا قدره 500 ألف جنيه.
وأضاف المحامي أنه قدم أسبابًا قوية للدفاع، حيث استعرض شهادة شاهد عيان على الواقعة يدعى أحمد نادر، الذي لم يتم استجوابه في محكمة الدرجة الأولى، وأثبت الشاهد أن الاتهام كيدي ومفبرك، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي شخص آخر في مكان الحفلة كما زعمت المجني عليها، بل كان هناك فقط اللاعب وصديقه التونسي.
وأشار المحامي أيضًا إلى تقديم أدلة تثبت أن أحمد ياسر يعاني من زوائد جلدية تمنعه من إحداث خدوش أو سحجات على جسم المجني عليها، وهو ما ينفي إمكانية حدوث الاعتداء.
كما أكد أن محامي المجني عليها كان قد طلب في البداية تعويضًا قدره 5 ملايين جنيه، ولكنه عدل المبلغ في نهاية الجلسة إلى 500 ألف جنيه.
وشدد المحامي على أن المتهم لم يغتصب الفتاة المدعية، مشيرًا إلى أن الأوراق خلت من أي دليل على وجود إكراه من جانبه.
في نفس السياق، رفعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من أحمد ياسر المحمدي، لاعب نادي الريان القطري، ضد حكم السجن المشدد 3 سنوات، وذلك في اتهامه بمواقعة فتاة بغير رضاها في دولة قطر.
وقد حضر اللاعب الجلسة وأُودع في قفص الاتهام، حيث استمعت هيئة المحكمة إلى دفاعه الذي قدم دفوعه القانونية مطالبًا بقبول الاستئناف شكلًا وبراءة المتهم من التهم المنسوبة إليه.
كان الدفاع قد تقدم بالاستئناف على الحكم الصادر من محكمة أول درجة في مرحلة التقاضي الثانية، وفقًا لما ينص عليه القانون من وجود درجتين للتقاضي.
السجن 3 سنواتوكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وائل سعيد زهران، بمعاقبة أحمد ياسر المحمدى لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري، وشقيق نجم الزمالك السابق حسين ياسر المحمدى بالسجن 3 سنوات في اتهامه بالتعدي على فتاة في دولة قطر.
كما قررت نيابة وسط القاهرة الكلية في وقت سابق، إحالة اللاعب أحمد ياسر المحمدي لاعب كرة القدم في دولة قطر، لمحكمة الجنايات، لاتهام بالتعدي على فتاة في دولة قطر، حيث أنكر المتهم التهم الموجهة له، وقال إنه تعرف على المجنى عليها عبر مواقع التواصل الإجتماعى ونشأت بينهما علاقة صداقة، فيما قالت المجنى عليها فى التحقيقات أنه استدرجها الى غرفته بأحد الفنادق فى دولة قطر بزعم الاحتفال بعيد ميلاده ثم تعدى عليها بالإكراه.
وكشفت التحقيقات، أنه عقب تقديم البلاغ من الفتاة تم التحقيق معه بواسطة جهات التحقيق التي أخلت سبيله حتى يتم توقيع الكشف الطبي عليها وبيان صحة أقوالها والاتهام الموجه من عدمه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم بمجرد صدور القرار عاد إلى مصر فخاطبت جهات التحقيق الإنتربول الدولي، للقبض عليه واستكمال التحقيقات وتم القبض عليه في شرم الشيخ، والتحفظ عليه بقسم شرطة عابدين.