خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفدي إسرائيل وحماس صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
باحثة: الشارع الإسرائيلي يريد رهائن معينة وهذا ما يحاول نتنياهو تنفيذه
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن هناك مسار إيجابي في استكمال المرحلة الأولى حتى هذه اللحظة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يريد استلام المحتجزة أربيل يهود وعلى ما يبدو ان أربيل يهود ليست مع حركة حماس وهي مع حركة الجهاد الإسلامي.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو سوف يجتمع اليوم مع الكابينت الإسرائيلي لبحث الأوضاع الأولى من الهدنة في غزة.
وتابعت: «اعتقد أن المرحلة الأولى من الهدنة سوف تنجح نظرًا لأنها لها علاقة بتبادل الرهائن ومسألة نجاحها تتوقف على عدد الرهائن التي تريدها إسرائيل ومن الواضح أن إسرائيل تريد كل الرهائن لكن هناك أشخاص معينة يريدها الشارع الإسرائيلي ويطالب بها.
وتابعت: « نتنياهو سوف يدرس حالة الانتهاكات الحادثة في قوائم الأسرى حتى يبرر مستقبلًا ماذا سوف يحدث في الصفقة».