مشروع مدينة سماء الخليج العربي في أبين بين الحلم والواقع ..!
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شمسان بوست/ عبدالرب سيف
يمضي مشروع مدينة سماء الخليج العربي بثبات صوب إتمامه معززاً برغبة السلطات المحلية في المحافظة للنهوض بواقع أبين الإستثماري الذي ظل مجمداً على مدى العقود الماضية ومستنداً على القوانين والتشريعات التي ينص عليها الدستور اليمني بشأن الإستثمار بأراضي وعقارات الدولة
مضى رجل الأعمال الطموح “وليد السعدي” لإرساء مداميك مشروعه الذي تحولت على إثره صحراء منطقة العلم بأبين _ وهي عبارة عن أراض بيضاء تعود ملكيتها للدولة وليس لأسرة أو مواطنين كما يشاع _ إلى مدينة آسرة تخطف أبصار المارين بالمحافظة
ومع ذلك لقد حرص المستثمر “السعدي” قبل أن يبدأ العمل في مشروعه الضخم على تصفية كافة العقبات التي يمكن أن تواجه المشروع حيث قام أيضاً بشراء تبعية الأرض من شيخ مشائخ آل فضل الشيخ “طارق بن ناصر الفضلي”، بعقد قانوني مبرم مع الشيخ “طارق” تعهد فيه بتصفية كافة ألأمور المترتبة على ذلك مع باقي أفراد أسرته
كما أعلنت السلطات المحلية في محافظة أبين وعبر مكتب الهئية العامة لأراضي وعقارات الدولة بالمحافظة عن تعويض كل شخص يدعي ملكية أراضي في نطاق المشروع في وحدة الجوار المحددة من قبل مكتب المساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة شرط أن يقدم المدعي مايثبت ملكيته للأرض ومع ذلك لم يتقدم أحد مايعني بأن الارض لم يتم إستكمال إجراءات صرفها من قبل الدولة للمواطنين كما أشاع البعض
وبالرغم الحملات الشعواء التي واجهها المشروع عند بدء العمل فيه قبل نحو عامين إلا انه حاز على ثقة الكثير من رجال الأعمال الذين تقاطروا من مختلف المناطق لإغتنام الفرصة والمصحوبة بالميزات المتعددة والفريدة التي يمنحها لهم هذا المشروع الإستثماري الضخم الذي يعد بمثابة نقلة نوعية في طريق الإستثمار العقاري في محافظة أبين والوطن عموماً
وها نحن اليوم نقف أمام أحد أبرز مشاريع الإستثمار العقارية على مستوى البلاد، “مدينة عصرية” متكاملة الخدمات على “صحاري” أبين المتاخمة لعدن
ستغير تماماً الفكرة السائدة عن محافظة أبين التي ظلت تفتقر لوجود بنى تحتية حقيقية “مدن بالفهوم العصري” كما سيتغير بذلك مفهوم المحافظة الطاردة للإستثمار الذي ظل منذ زمن بعيد لصيقاً بمحافظة أبين
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
طرح 6 فرص استثمارية ضمن مشروع "واجهة جبل شمس" بـ5 ملايين ريال
نزوى- العُمانية
أعلنت محافظة الداخلية طرح 6 فرص استثمارية جديدة ضمن مشروع واجهة جبل شمس في ولاية الحمراء، بتكلفة تتجاوز 5 ملايين ريال عُماني، وذلك عبر منصة "تطوير" على مساحة إجمالية تتعدى 70 ألف متر مربع. وتتنوع الفرص المطروحة بين مشروعات سياحية وزراعية وترفيهية، بهدف دعم التنويع الاقتصادي في محافظة الداخلية وتعزيز الاستثمار في القطاعين السياحي والزراعي.
وتتمثل الفرص المطروحة في إنشاء وتجهيز منتجع سياحي متكامل الخدمات (3-5 نجوم) بمساحة 1400 متر مربع، وإنشاء مخيم سياحي بالمواد الثابتة بمساحة 20440 مترًا مربعًا، كما تتضمن الفرص إنشاء مركز للمغامرات بمساحة 10012 مترًا مربعًا، ومزرعة للبن بمساحة 15752 مترًا مربعًا، ومزرعة للفواكه بمساحة 9830 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى إنشاء لعبة انزلاقية.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، أن مشروع واجهة جبل شمس "جراند كانيون"، تم اختياره من قبل اللجنة الرئيسة لمنافسة المحافظات لعام 2024 ضمن مقترحات المشروعات الإنمائية؛ حيث شهد المشروع في مارس الماضي طرح مناقصة لتنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل أعمال البنية الأساسية.
وأشار سعادته إلى أن المحافظة ستطرح مناقصة المرحلة الثانية من المشروع خلال العام الجاري، والتي ستشمل المبنى الإداري، والمعرض الجيولوجي، ومبنى أكاديمية المغامرات، والتي سيتزامن معها طرح فرص استثمارية في المرحلة الثانية من المشروع تشمل الميدان العام، والمسرح المفتوح، ومكاتب العمل عن بُعد لتأجير مساحات للأعمال والاجتماعات، وممشى صحيًّا لاستقطاب أنشطة وسباقات للجري أو المشي الجبلي، كما تتضمن الخطط إنشاء 18 كشكًا موزعة في أرض المشروع، وجسر معلق، ومقهى بالقرب من الجرف، وقاعة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى السلك الانزلاقي.
وأوضح سعادته أن التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمشروع واجهة جبل شمس تبلغ 11 مليون ريال عُماني، ويمتد على مساحة 145 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تتجاوز العوائد الاستثمارية للمشروع 1.26 مليون ريال عُماني سنويًّا.
وقال سعادته إن المرافق العامة لمشروع واجهة جبل شمس تقدم تصميمًا عصريًّا يجمع بين تضاريس المنطقة والحداثة، حيث تعد مدرجات الفعاليات أماكن حيوية تتميز بنمط معماري فريد، وتشكل ساحة الفعاليات المستضيفة تجارب ثقافية وترفيهية مميزة، حيث يتسع المسرح لـ 500 شخص، ويتضمن المشروع أيضًا مرافق تعليمية تهدف إلى صقل المهارات الرياضية والمعرفية للزوار.
وأضاف سعادته أن "زحليقة" المسار الطويل من ضمن مكونات المشروع وتعد من الأنشطة الترفيهية، حيث تم تصميمها على مسار طوله 250 مترًا، ويشمل المشروع أيضًا معرضًا جيولوجيًّا يهدف إلى إبراز التنوع الجيولوجي في البيئة العُمانية.