أردوغان يعلن افتتاح القنصلية التركية في حلب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستفتتح قريبًا قنصلية عامة في مدينة حلب، بعد تشغيل السفارة في دمشق.
وقال أردوغان: “سنفتتح قريبًا قنصليتنا العامة في حلب، نحن نرى أن رئيس الإدارة الجديدة، السيد أحمد الشرع، يدير العملية بشكل جيد للغاية ونقدر رسائله المعتدلة والبناءة، سندعم سوريا في كل المجالات التي يحتاجون إليها، من الطاقة إلى النقل، ومن التعمير إلى التعليم والصحة، ومن الأمن إلى التجارة”.
وكانت تركيا أول دولة تعين مبعوثا دبلوماسيا وقائما بالأعمال في سوريا في ظل النظام الجديد، وتم تكليف سفير تركيا في موريتانيا برهان كور أوغلو قائما بالأعمال للسفارة التركية في دمشق مؤقتا.
كما أدلى أردوغان بتصريحات حول عودة المهاجرين السوريين إلى بلدهم، مؤكداً أنهم سيساعدون من يريد العودة، لكنهم لن يجبروا أحداً على المغادرة.
وأضاف أردوغان: ”لن نغلق بابنا أمام من يريد البقاء من إخواننا وأخواتنا الذين يساهمون في الحياة الاقتصادية والأكاديمية والعلمية والتجارية في تركيا“.
كما وجه أردوغان تحذيرا صارما للمسلحين الأكراد في سوريا، مطالبا إياهم بنزع سلاحهم وإلا سيواجهون عواقب وخيمة، ويعكس هذا التركيز المستمر لتركيا على مكافحة الجماعات التي تعتبرها تهديدا لأمنها.
Tags: أحمد الشرعالقتصلية التركيةالقنصلية التركية في حلبتركياحلبدمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع تركيا حلب دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
الشيباني يدعو إلى رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال لقاء مع عضو الكونجرس الأمريكي كوري لي ميلز، السبت، إلى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.
وأشار “الشيباني” خلال اللقاء الذي عقد في دمشق إلى "الأثر السلبي للعقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سوريا، والتي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين السوريين وقطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة"، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وأكد الشيباني ضرورة رفع هذه الإجراءات غير القانونية كخطوة أساسية نحو بناء الثقة والانخراط في مسارات تعاون بناء.
وأوضح بيان للخارجية السورية أن اللقاء تناول تطورات الوضعين الأمني والاقتصادي في سوريا، بالإضافة إلى آفاق بناء شراكة استراتيجية بين دمشق وواشنطن على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما تمت مناقشة التهديدات المشتركة التي تواجه البلدين والمنطقة، بما في ذلك الميليشيات العابرة للحدود، وانتشار المخدرات والجريمة المنظمة، بحسب البيان.
وشدّد الشيباني على "أهمية ترسيخ مبادئ العدالة والإنصاف ودعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث يُعد استقرار سوريا ركيزة أساسية لأمن المنطقة والعالم".
وأعرب عن "انفتاح سوريا على الحوار المسؤول والجاد مع كافة الأطراف الدولية بما فيها الولايات المتحدة، على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل"، مجددًا "موقف سوريا الثابت في دعم أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتعزز سيادته ووحدة أراضيه".