“المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ مشاريع شبكات وخزانات المياه بمحافظة صبيا و 44 قرية في جازان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
المناطق_جازان
أعلنت شركة المياه الوطنية، مُمَثلةً بالقطاع الجنوبي، بدء دخول (5) مشاريع مياه حيز التشغيل لخدمة محافظة صبيا و(44) قرية تابعة للمحافظة؛ وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات المياه، وفق الخطط الزمنية المعتمدة، مُشدّدةً في الوقت ذاته أنها تراعي أعلى معايير الجودة في تنفيذ مشاريعها.
وقالت الشركة: “بدأنا تشغيل منظومة مياه الشرب في أجزاء من محافظة صبيا والقرى التابعة لها بأطوال بلغت (986) كيلومترًا طوليًا من الخطوط الرئيسة والشبكات؛ لتغذية عدد 3 خزانات بسعة إجمالية بلغت (44) ألف متر مكعب لخدمة أكثر من (73) ألف مستفيد”.
وبيّنت أن تلك المشاريع بلغت كُلفتها الإجمالية أكثر من (290) مليون ريال؛ وذلك لرفع الكفاءة التشغيلية في القطاع المائي، وزيادة نسب التغطية في منطقة جازان وفق أعلى معايير الجودة والأداء للوصول لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودعت المياه الوطنية عملاءها في محافظ صبيا والقرى التابعة إليها، وهي: (أم الشباقا – الشاخر -اللخبصية – نخلان -الشعارة – الغراء – تيهان – أبو دنقور – الجديين – جريبة – الفقرة – الخوالدة – الزيدية – أبوحبيبة – الكنانية – السوالمة – الهجارية -الشواهية -الشواجرة والجرادية – السبخة – الحرف – الحسيني – جخيرة – حلة الأحوس – الجر الأسفل – الظبية – الخوارة – فرشة الملحاء – المشاف – تربة – مسلوعة – هيجه أم الرقع – الباحر– حلة أبو حبيبة –-المجديرة –– العقيلي – القحمة – طناطن – عطفة وساع – الغريف – مشلحة – القنبرة – نحس عليان)، طلب الخدمة عبر قنواتها الرسمية، سواءً من خلال تطبيقها الإلكتروني على الهواتف الذكية، أو فرعها الإلكتروني (e.nwc.com.sa).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.