"أم كلثوم"، و"بوابة الحلوانى"، و"سليمان الحلبى"، و"عنترة"، و"ليلة سقوط غرناطة"، و"ناصر٥٦" و"حليم".. جميعها أعمال درامية وسينمائية تركت بصمة في وجدان المصريين، واستطاعت أن تكون لدى الجمهور ثقافة تتربى عليها الأجيال.

اقرأ أيضا.. (فيديو) محفوظ عبدالرحمن | أيقونة التأليف الدرامي

تمت كتابة هذه الأعمال على يد الكاتب الراحل الكبير محفوظ عبدالرحمن، والذي تحل ذكرى وفاته غدا 19 أغسطس، فهو واحد من أهم المؤلفين فى تاريخ السينما والتليفزيون، وله كتابات متنوعة أيضًا فى القصة القصيرة والنقد الأدبى والمقال.

 حياته العملية

 

تخرج محفوظ عبدالرحمن فى جامعة القاهرة عام 1960، وبدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام، وعمل فى مؤسسة "دار الهلال"، ثم استقال ليعمل فى وزارة الثقافة.

قدّم عددًا من المسرحيات وحققت نجاحًا كبيرًا، مثل: "بلقيس" و"السندباد البحرى"، و"عريس لبنت السلطان"، و"الحامى والحرامى".

فاز الكاتب محفوظ عبدالرحمن بجائزة الدولة التشجيعية 1972، والتقديرية عام 2002، كما شارك كسكرتير تحرير لـ3 مجلات، هى: "السينما"، و"السينما والمسرح"، و"الفنون".

ونشر مجموعته القصصية الأولى «البحث عن المجهول» عام 1967، والثانية «أربعة فصول شتا» عام 1984، وكتب روايته الأولى «اليوم الثامن» عام 1972، و«نداء المعصومة» عام 2000.

تزوج من الفنانة سميرة عبدالعزيز بعد تعاونهما الفنى فى أحد الأعمال، وظلت تلك الزيجة مستمرة حتى وفاته، والتى بدأت بإصابته بجلطة دماغية مفاجئة، نقل بسببها إلى أحد المستشفيات فى مدينة 6 أكتوبر عام 2016، ليتوفى يوم 19 أغسطس 2017، عن عمر ناهز الـ76 عامًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل أم كلثوم الدراما السينما

إقرأ أيضاً:

الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات

أكد أحمد فوزي صالح الكاتب والسيناريست أنه لم يشغله  فكرة “ عرض مسلسل ”ظلم المصطبة"،  "داخل السباق الرمضاني أو خارجه وأن مايشغله كيفية التعبير عن افكار بشكل كبير قائلاً : " مايهمني  التعبير عن الافكار  بشكل  كبير خاصة أن الافكار يتم إكتشافها مع مرورالسنين وأكنت أتوقع ان يتم إكتشافه لاحقاً".

 
موضحاً خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: أن العمل ظل حبيس الادراج لمدة سبع سنوات قائلاً : " مكنش فيه حد يتشجع  لانتاج العمل  البعض كان يتخوف من التقدم على فكرة إنتاجه خاصة  أنه  مكلف من ناحية الانتاج  "مسلسل درامي  بشكل كبير ومظلم".


وعن سر إختيار  "إيتاي البارود" في محافظة البحيرة لتكون موقعاً لاحداث العمل قال صالح : " علشان لما نيجي   ننفذه يبقى اسهل  لقرب لهجة  أهل البحيرة ً من " اللهجة " الاسكندرانية   بالاضافة لتدراك أخطاء اللهجة الاسكندرانية في الاعمال السابقة لان كان فيها أخطاء وكانت لهجة " فلاحة " وبتتعرض للسخرية   لاني قبل أن أكون صانع للسينما كنت  متفرج"


مواصلاً : " ثالث   الامور  أن البحيره  رغم أنها  تتبع " الريف " لكن لها ظهير صحراوي وبالتالي المجتمع متأثر بالافكار الصحراوية  أو  " الافكار السلفية " كما أحب أن أسميها وبالتالي شعرت أنها بيئة خصبة لتكون محل العمل "


ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل زرت المكان في وقت سابقأو قمت  بإجراء  معايشة  ؟ خاصة أنك جسدت  فكرة الريف الجديدي الذي يغلب عليه طابع البناء حتى أنه عندما أصبح  غنياً قرر بناء مول وهذه فكرة الريف الجديد التي تقل فيه مساحة  الارض الزراعية ليرد : " وإحنا بنكتب   فكرة المعالجه صورنا المنطقة بأنها " بلد مسخ “ أنها ليست قريبة من المدينة ولا الريف”.

ليست الصورة التي تريد الوصول إليها


وإلتقطت أطراف الحديث  المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قائلة : " خد مجهود كبير البحث عن هذا الشكل في البداية كنت بدور على شكل حلو   حتى قال لي كلاً من الكاتب أحمد فوزي صالح والمخرج هاني  خليفة أن هذا ليس المقصود من القصة وليست الصورة التي تريد الوصول إليها.

طباعة شارك أحمد فوزي صالح مسلسل ”ظلم المصطبة إيتاي البارود محافظة البحيرة الافكار السلفية

مقالات مشابهة

  • صور| تقدم ملحوظ في تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • تعاون ليبي-أميركي مرتقب في قطاع الطاقة خلال منتدى أغسطس بهيوستن
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • يسري عبدالله: الاستراتيجيات البنائية لمجموعة ليالي الطين تدل على كاتب موهوب
  • الملك أحمد فؤاد يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالمشروع القومي العملاق
  • لوحات وأعمال فنية في معرض سنوي لطلاب ثانوية المتفوقين الأولى بحمص
  • عبد السلام موسى وهالة القوصي يكشفان سحر السينما في تجربة بصرية ضمن أسبوع القاهرة للصورة
  • فتح باب الترشح لجائزة التميز الحكومي العربي حتى أغسطس المقبل
  • الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
  • الكظية.. حينما ترتدي البلادة العقلية ثقل الدم!