صرخة أرملة أمام محكمة الأسرة.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تقدمت أرملة بدعوى تطالب فيها أمام محكمة الأسرة بالجيزة باسترداد ميراثها الشرعي بعدما استولت عليه شقيقة زوجها.
. الإعلان عن نتيجة المقبولين في كلية الشرطة
وقالت الأرملة في دعواها إنها خرجت بعد وفاة زوجها من مسكن الزوجية، بعد أن استولت عليه شقيقته برفقة زوجها، وقام جد أطفالها بوضع يديه علي ممتلكات زوجها المتبقية ورفضوا جميع الحلول الودية لحل النزاع، وحاولوا إسقاط حقها بالحضانة.
وأضافت الأرملة أنها عانت الأمرين مع زوجها قبل وفاته في مرضه ووقوفها إلى جواره ولم تجد من أسرته سوى الجحود والنكران بعدما عملوا على الاستيلاء على حقوقها الشرعية وتحريض أبنائها على هجرها والإقامة لدى جدهم.
وأكدت الأرملة أنها لم تجد بعد وفاة زوجها ما تصرف به على نفسها وأطفالها وعندما طالبتهم بحقوها رفضوا وعمدوا إلى تشويه سمعتها وتشويها أمام أسرتها وأقاربها.
على جانب آخر، وقفت منال أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها، بعد رفضه شراء مستحضرات تجميل عبارة عن روج ومسكرة لها، زاعما بأنها جميلة ولا تحتاج لمثل هذه الأشياء، إلا أنه في حقيقة الأمر بخيل عليها بالأموال، وهو ما جعلها تطلب الخلع منه للتخلص من 3 سنوات عانت فيهم البخل معه.
منال تطلب الخلع في محكمة الأسرةسردت منال قصتها أمام محكمة الأسرة وتفاصيل رفضها استكمال عشرة 3 سنوات مع زوجها قائلة: «عمري 29 عاما، وحين أتممت الخامسة والعشرين من عمري تقدم حسام للزواج مني وكان أحد جيراننا ووافقت الأسرة ولم أعترض كونه شخصا محترما ومهذبا وذا شخصية جيدة، وبالفعل حضر برفقة أسرته إلى منزلنا وتم الاتفاق مع أسرتي على كل شيء».
وقالت منال، عن قصتها في محكمة الأسرة: «بالفعل تمت الخطوبة واتفق مع أسرتي على الزواج بعد شهور بسيطة، وكنت خلالها أقوم بتجهيز شقة الزوجية ولم يتضح حينها أن حسام شخص بخيل فلم يبخل بشيئا عن الشقة أو التجهيزات وتم الإعداد لحفل زفاف كبير في إحدى القاعات الشهيرة، وتزوجت من حسام ولم يكن هناك مشكلات عديدة في بداية الزواج».
وأكملت منال قصتها قائلة: «بعد سنتين جواز كان بيحصل فيهم مشاكل بس بسيطة عشان الفلوس وبعض المشتريات في المنزل، بدأت المشاكل تكبر بيني وبين حسام بسبب رفضه شراء مستلزمات أغلبها هامة مثل مستحضرات العناية - الشامبو والشاور - أو مثل القهوة والنسكافيه، بدون داعي، حيث أن الحالة المادية لزوجية لم تكن سيئة وكانت فوق المتوسط».
اختتمت منال قصتها مع زوجها قائلة «وفي يوم طلبت منه 2000 جنيه عشان عايزة أجيب روج ومسكرة وحاجات كدة بتاعت ميك آب بس هو اتخانق معايا خناقة جامدة وقالي إنتي جميلة ومش محتاجة الحاجات دي وفكك منها، وحاول يقول أي مبررات عشان مايدينيش الفلوس بأي شكل من الأشكال وبعدها روحت بيت أسرتي ورفعت قضية خلع عليه في محكمة الأسرة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوجة زوج حكايات محكمة الأسرة محكمة الأسرة أرملة المزيد أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
حميدتي وشقيقاه أمام محكمة مكافحة الإرهاب بتهمة قتل والي غرب دارفور
شرعت محكمة مكافحة الإرهاب في السودان، في جلسات محاكمة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، و15 من قادته في ملف اغتيال والي غرب دارفور السابق خميس أبكر.
وتضم قائمة الاتهام، أخوي حميدتي عبد الرحيم والقوني، وقائد الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة، وعددا من القادة الآخرين بقوات حميدتي الميدانيين.
وكانت اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات الدعم السريع المؤسسة بقرار من المجلس السيادي السوداني قد قيدت في تموز/يوليو الماضي، نحو 12400 دعوى ضد عناصر الدعم السريع بينها اغتيال والي غرب دارفور والهجوم على ولاية الجزيرة.
وكان أبكر قتل في 14 حزيران/يونيو 2023، بعد اختطافه وإطلاق النار عليه، وقام قوات الدعم السريع بالتمثيل بجثته.
وقبل مقتله بساعات، اتهم أبكر في تصريحات، قوات الدعم السريع ومجموعات مسلحة موالية لها، بارتكاب انتهاكات واسعة وجرائم إبادة جماعية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
بعدها، انتشر فيديو في مواقع التواصل أظهر القيادي في قوات الدعم السريع عبد الرحمن جمعة ضمن مجموعة من قواته تقتاد رجلا معتقلا يرتدي خوذة واقية لم تظهر ملامحه، عرف أنه أبكر لاحقا.
وقتل أبكر عبر إطلاق النار على رأسه وجسده، والتمثيل به بصورة مروعة، ونشر عناصر الدعم السريع مقاطع فيديو، وهم يحتفلون أمام جثته وهي مضرجة بالدماء.
وأبكر كان يتزعم حركة التحالف السوداني، وهي من الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا مع الحكومة الانتقالية السودانية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
ووجهت محكمة الإرهاب السودانية لزعيم قوات الدعم السريع وبقية المتهمين، تهم الاشتراك الجنائي والتحريض والاتفاق الجنائي والمعاونة، بالإضافة إلى إثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري، وشملت الاتهامات التعدي على الموتى والحجز غير المشروع والحرب ضد الأشخاص.
وكانت قوات الدعم السريع قد نفت صلتها باغتيال أبكر، متهمة متفلتين باختطافه وقتله، وقالت إنها حاولت حمايته بطلب منه ونقله إلى مكان آمن إلا أن المجموعات المتفلتة عادت بأعداد كبيرة وتمكنت من قتله.