الاسرائيليون يشتكون.. اليمنيون حولوا حياتنا الى زومبي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية "اليمنيون" حولونا إلى "زومبي" وخلال أسبوع يستيقظ الإسرائيليين مذعورين في السرير، والقفز منه نصف نائم والركض إلى الملجأ
من جانبها قالت معاريف العبرية " لقد أصبح إطلاق الصواريخ المستمر من اليمن في الليالي الأخيرة أمرًا روتينيًا مثيرًا للقلق، ولا يؤثر على الشعور بالأمن فحسب، بل يؤثر أيضًا على نوعية الحياة
وتابعت صحيفة معاريف العبرية " إطلاق الصواريخ من اليمن بشكل مستمر أدى إلى إزعاج الإسرائيليين بشكل كبير، بسبب الشعور بالقلق والخوف، وصعوبة العودة إلى النوم الذي يؤدي إلى التعب وضعف الأداء أثناء النهار
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: أنت لا تهتم بتنفيذ وقف إطلاق النار
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا والذين تم تحريرهم، يهاجمون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ انتقدوا عدم إعلانه التزاما واضحا وكاملا بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
مظاهرات إسرائيلورغم أن الدفعة الثانية من الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين تم تنفيذها اليوم السبت، إلا أن عائلات الأسرى نظموا مظاهرات في تل أبيب وأمام وزارة جيش الاحتلال، حيث طالبوا باستكمال جميع مراحل الاتفاق والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
مطالب عائلات الأسرىوطالبت عائلات الأسرى بالبدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ رفعت لافتات تحمل أسماء 90 أسيرًا إسرائيليًا، تقول إنهم لا يزالون محتجزين في غزة، ويشمل العدد الأحياء والأموات.
أكدت العائلات أنها لا تستطيع تحمل غياب التزام نتنياهو بتطبيق الاتفاق.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدر فيه نتنياهو بيانًا مقتضبًا، أكد فيه التزامه بإعادة «جميع المختطفين» من قطاع غزة.
الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاقوبالتزامن مع هذا لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد في غزة، ما عطل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، كما ينص الاتفاق، بل أطلقوا النار على الفلسطينيين، وبررت إسرائيل ذلك بعدم إفراج المقاومة عن إحدى الأسيرات.
وهو ما دعا حركة حماس إلى تحميل الاحتلال مسؤولية تعطل تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، واتهامه بالتلكؤ في تنفيذ خطواته.
وتعكس مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين ضغطًا داخليًا متزايدًا على حكومة نتنياهو، خاصة في ظل الانتقادات المستمرة لأداء الحكومة بعد هزيمة المؤسسة الأمنية في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إلى انقسامات داخل إسرائيل حول طريقة إدارة ملف الأسرى والمفاوضات مع حماس.