رواندا تبدأ في تقديم عقار وقائي جديد ضد فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت رواندا البدء في تقديم عقار وقائي جديد ضد فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" كانت منظمة الصحة العالمية أوصت به منذ عام 2022.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، اليوم الخميس، والذي أشار إلى أن زامبيا كانت أول دولة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تقدم هذا العقار الذي يطلق عليه اسم "CAB-LA" في وقت سابق من هذا العام.
يذكر أن هذا العقار الجديد سيحل محل حبوب "PrEP" المقدمة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة ب فيروس نقص المناعة البشرية.
ويأتي عقار "CAB-LA" على شكل حقنة يتم إعطاؤها كل شهرين.
ويتلقى أكثر من 10 آلاف شخص في رواندا العلاج الوقائي ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وفي السنوات الأخيرة، تمكنت رواندا من تثبيت معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عند ما يقرب من 3 % من السكان، ومكنت جهود الوقاية والفحص، وفقا لوزارة الصحة، من خفض عدد الإصابات الجديدة إلى النصف خلال أقل من 15 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواندا الإيدز نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب رواندا بسحب قواتها من شرق الكونغو ووقف دعم المتمردين
دعت الولايات المتحدة رواندا إلى سحب قواتها من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ووقف كل أشكال الدعم لمتمردي "إم 23″، مما يعكس موقف واشنطن المتشدد تجاه الأزمة المستمرة في المنطقة.
وخلال إحاطة صحفية أكد المستشار الأميركي الأول للشؤون الأفريقية ماساد بلس وكورينا ساندرز نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية أن تدخّل رواندا العسكري في شرق الكونغو الديمقراطية يعتبر "غير مقبول" وسببا رئيسيا لعدم الاستقرار.
وقالت ساندرز إن "وجود القوات الرواندية على الأراضي الكونغولية لا يساعد في تحسين الوضع، يجب أن ينتهي".
وأضافت "ما كانت جماعة "إم 23″ لتصبح القوة العسكرية التي هي عليها اليوم بدون دعم خارجي، ولا سيما من رواندا".
هذا الانتقاد العلني يتماشى مع نتائج العديد من التقارير الأممية التي وثّقت الدعم العسكري الرواندي لجماعة "إم 23″، وهي مجموعة مسلحة متهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وتسببت في نزوح مئات الآلاف من المدنيين في شرق الكونغو الديمقراطية.
وشدد المسؤولون الأميركيون على أنه رغم تورط الجيش الكونغولي وجماعة "إم 23" في انتهاكات فإن حجم وطبيعة الفظائع التي ترتكبها الجماعة بشكل ممنهج يستدعيان إدانة دولية عاجلة واتخاذ إجراءات حازمة.
ودعا بلس جميع الأطراف للعودة إلى عمليتي السلام في لواندا ونيروبي، مؤكدا أن أي سبيل لتحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى يتطلب احترام وحدة أراضي الكونغو.
إعلانويعد هذا البيان أحد أكثر الانتقادات الأميركية المباشرة تجاه رواندا في السنوات الأخيرة، مما يزيد الضغط الدبلوماسي على حكومة الرئيس بول كاغامي.
كما يعكس تصاعد الإحباط بين الشركاء الدوليين بشأن الصراع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية، والذي أدى إلى نزوح ملايين السكان ولا يزال يتصاعد رغم الجهود المتعددة لوقف إطلاق النار.