الصندوق السعودي للتنمية يضع حجر الأساس لجسر مانقوكي في مدغشقر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بحضور فخامة رئيس جمهورية مدغشقر السيد أندريه راجولينا، شارك الصندوق السعودي للتنمية ممثًلا في مدير عام عمليات أفريقيا محمد بن عدهان الشمري، اليوم في وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء جسر على نهر مانقوكي في جمهورية مدغشقر، الذي يسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويله عبر قرض تنموي ميسّر بقيمة 20 مليون دولار، وذلك بجانب المؤسسات والصناديق التنموية في مجموعة التنسيق العربية وحكومة مدغشقر، لتمثّل تلك الإسهامات المشتركة دعم البنية التحتية وتعزيز النمو في مختلف مناطق الجمهورية.
وحضر مراسم وضع حجر الأساس؛ دولة رئيس وزراء مدغشقر السيد كريستيان نتساي، ومعالي وزير الأشغال العامة العقيد أندرياناتريينا ندريامهاجا ليفاه، وعدد من المسؤولين.
ويهدف المشروع إلى الربط بين منطقتي أتسيمو أندريفانا ومينابي من خلال هذا الجسر، إذ يسهم المشروع في دعم القطاعات الزراعية والسياحية في مدغشقر، كما سيؤدي الجسر دورًا رئيسًا في تعزيز سبل العيش للمزارعين المحليين من خلال نقل منتجاتهم إلى الأسواق التجارية بشكل أسرع، فضلًا عن تعزيز إمكانية الوصول إلى العديد من فرص الجذب التي توفرها هذه المناطق، كما سيسهم المشروع في الحد من الازدحام المروري، وتقليل نسبة الإصابات والوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، من خلال تهيئة الطرق المجاورة للجسر.
إضافةً إلى ذلك سيعمل المشروع على تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، كما أنه يسهم في تحقيق الهدف السابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثّل في "الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية"، والهدف الحادي عشر المتمثّل في "مدن ومجتمعات مستدامة".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
وجه عدد من سكان مدينة 15 مايو استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل الفوري في أزمة انقطاع المياه عن مطابخ الوحدات السكنية بالمجاورة الأولى. وأفاد السكان بأن جهاز تنمية المدينة أقدم على قطع مواسير المياه القديمة التي ظلت تعمل بكفاءة لأكثر من 40 عامًا، بهدف إجبار السكان على تركيب عدادات كودية دون إشعار مسبق أو منحهم مهلة كافية لتوفيق أوضاعهم.
مطالبات بوقف الإجراءات المفاجئة
أكد السكان أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بأي تفاصيل مسبقة عن المشروع أو عقد حوار يوضح أسبابه وجدواه. وأشاروا إلى أن قطع المياه عن المطابخ بالكامل دفعهم لتحمل أعباء مالية جديدة، تشمل تكلفة تركيب وصلات داخلية لنقل المياه من الحمام إلى المطبخ، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للعدادات الكودية التي تصل إلى 6000 جنيه.
وأوضح المتضررون أن جميعهم ملتزمون بدفع رسوم المياه بنظام الممارسة وفقًا لعقود موقعة مع شركة مياه القاهرة، حيث يتم تحصيل مبالغ شهرية تصل إلى 80 جنيهًا لكل وحدة. واعتبر السكان أن ما قام به الجهاز يمثل مخالفة صريحة للعقود القائمة، محملين الجهاز مسئولية الأعباء الإضافية التي لم تكن في الحسبان.
أشار السكان إلى أن تنفيذ المشروع دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة أو تقديم بدائل مناسبة يزيد من معاناتهم، خاصة أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل. كما أعربوا عن استيائهم من استغلال عمال الشركة المنفذة للمشروع، الذين يفرضون رسومًا باهظة على الأعمال الداخلية، مما يجعل السكان فريسة لعمليات استغلال غير مبررة.
طالب السكان في رسالتهم رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة هندسية مستقلة لمراجعة المشروع وتقييم تأثيره على تدفق المياه، خاصة للأدوار العليا، كما دعوا إلى إعادة النظر في جدوى تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
واختتم السكان مناشدتهم بضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنهاء الأزمة، بما يضمن حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه دون معوقات، مع تقديم حلول تتناسب مع ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.