وزير الري يوجه بالتوسع في الدراسات البحثية المتخصصة بمجال الاستمطار
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة العمل الثانية لمناقشة الخطة البحثية للمركز القومي لبحوث المياه لخدمة جهات الوزارة، وسُبل تعزيز منظومة البحث العلمي بالوزارة، والمنعقدة بحضور قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.
وخلال ورشة العمل قام عدد من مديري المعاهد البحثية بعرض إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام 2023/ 2024، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام 2024/ 2025.
وأشار الوزير إلى أهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه من جانب آخر لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التي تتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه المنظومة المائية في مصر، واستمرار التواصل بين متخذي القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلاً، خاصة أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأكد على الدور الهام للمركز القومي لبحوث المياه في تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملي على الأرض للتعامل مع هذه التحديات، خاصة في ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة، مؤكدا حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على سد الفجوة الحادثة في أعداد شباب الباحثين بالمركز، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية، وشدد على أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لمخرجات المعاهد البحثية من حيث مستوى الأوراق والدراسات البحثية طبقا للمعايير المعتمدة عالميا.
التوسع في الدراسات البحثية بمجال الاستمطارووجه «سويلم» بالاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل في العديد من دول العالم، مثل التوسع في الدراسات البحثية بمجال الاستمطار، والاستفادة من الدراسات البحثية الموجودة حاليًا ومشروعات الاستمطار الناجحة والمنفذة بالعديد من دول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية، والبحث عن تقنيات ومناطق مختلفة في مصر يمكن تنفيذ الاستمطار فيها بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية.
كما وجه بالتوسع في البحث العلمي في عدة مجالات مهمة مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة)، ودراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف الزراعية، وإعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية، وخطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، واستخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، والاعتماد بشكل فعال على الذكاء الاصطناعى في إدارة المنظومة المائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري بحوث المياه البحث العلمي القومي للبحوث القومی لبحوث المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه بزيادة أعداد التمريض بقسم الغسيل الكلوي بمستشفى العدوة
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم السبت، مستشفى العدوة المركزي بمحافظة المنيا.
تأتي زيارة محافظة المنيا ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي يجريها الدكتور خالد عبدالغفار، بجميع محافظات الجمهورية، حرصاً على متابعة سير العمل بالمنظومة الصحية، والوقوف على مستوى جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمنشآت الصحية، والاطلاع على أي تحديات تواجه المنظومة والعمل على حلها.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفى العدوة يعد نقله نوعية في المنشأت الصحية، حيث بدأ تطويره عام 2017 وانتهت أعمال تطويره 2024، مؤكدا مواصلة العمل على تحسين المنظومة الصحية في جميع محافظات الجمهورية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته في المستشفى بتفقد قسم الاستقبال والطواري، وغرف ملاحظة المرضى، والأشعة، والمعمل، ووحدة الغسيل الكلوي، والأسنان، كما تفقد أقسام الداخلي، والرعاية المركزة، والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على ملفات المرضى بمكتب الدخول، والخدمات المقدمة في قسم الطوارئ والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة، كما تفقد وحدة الغسيل الكلوي، واستمع إلى آراء ومقترحات مرضى غسيل الكلى، لاستطلاع مدى رضاهم على الخدمات المقدمة لهم.
وجود عجز فى التمريض الموجود بقسم غسيل الكلىوقال إن الوزير لاحظ وجود عجز فى التمريض الموجود بقسم غسيل الكلى، بالرغم من أن القوة التمريضية في المستشفى تقدر بـ 300 ممرض وممرضة، موجها بزيادة أعداد التمريض في القسم لضمان تقديم أفضل خدمة للمرضى.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن مستشفى العدوة تم تطويره بتكلفة 734 مليون جنيه، وتم تشغيله بعد التطوير في يناير 2025، ضمن خطة الوزارة لتحديث ورفع كفاءة المنشآت الصحية، موضحًا أن المستشفى، يعمل بطاقة تشغيليه 138 سريرًا، ويضم 25 ماكينة غسيل كلوي، و30 حضانة حديثة لرعاية الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى 30 سرير رعاية مركزة للكبار، و 7 أسرة أخرى مخصصة للأطفال، ما يضمن توفير الرعاية اللازمة في الحالات الحرجة، كما يضم المستشفى 4 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، لإجراء العمليات الجراحية الكبرى والدقيقة.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي ومدير إدارة المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة.