التدخل العسكري في النيجر.. الجيش الأمريكي يستعد لأسوأ سيناريو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يستعد الجيش الأمريكي لاحتمالات التدخل العسكري في النيجر، والذي يمكن أن يجري خلال الأيام القليلة المقبلة من طرف دول مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس".
ويجري التخطيط لإجلاء عسكري أمريكي محتمل من النيجر، على الرغم من أن أحد كبار الجنرالات الأمريكيين يقول إن أي قرار نهائي لا يزال "على بعد أسابيع".
وقال جيمس هيكر قائد القوات الجوية الأمريكية في إفريقيا للصحفيين اليوم الجمعة إن مقره يستعد لمجموعة من السيناريوهات المحتملة التي قد تجبر حوالي 1100 جندي أمريكي على التخلي عن قاعدتين جويتين كانتا مهمتين لجهود مكافحة الإرهاب الأمريكية، بحسب ما أورده موقع "صوت أمريكا".
وأضاف الجنرال جيمس هيكر خلال إحاطة إعلامية افتراضية: "سنكون مستعدين إذا حدث شيء ما"، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من الافتراضات التي يمكننا التوصل إليها لماذا وإذا كان علينا الإخلاء. علينا فقط أن نكون مستعدين لها جميعًا ... بالطبع، نأمل ألا نستخدم أيا منها".
ووصف هيكر التخطيط لإجلاء محتمل للقاعدتين بأنه حكيم واحتياطي، مضيفا أن فرقه قد نظرت في السيناريوهات التي يُطلب فيها إجلاء المدنيين وحتى السفارة الأمريكية.
يجري التخطيط أيضًا لإنشاء قواعد بديلة محتملة للأصول الجوية الأمريكية في حال اضطرت إلى مغادرة النيجر.
وقال هيكر:"من الواضح أننا سننظر إلى بعض الحلفاء الآخرين في غرب [إفريقيا] هناك الذين ربما يمكننا المشاركة معهم ثم نقل أصولنا إلى هناك".
وأضاف هيكر: "هذا القرار ليس قريبا من أن يتم اتخاذه بعد، أمامنا أسابيع، إن لم يكن أطول بكثير، قبل أن تصدر قيادتنا المدنية أمرا".
ويحذر المسؤولون الأمريكيون منذ أسابيع من أن واشنطن قد تسحب دعمها للنيجر إذا فشل المسؤولون العسكريون الذين أطاحوا بالرئيس النيجيري محمد بازوم الشهر الماضي في إعادته إلى السلطة.
لكن على الرغم من هذه التهديدات، رفضت الولايات المتحدة حتى الآن وصف الوضع في النيجر بأنه انقلاب، وهو تصنيف قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على الشراكة العسكرية الحالية.
ولدى الولايات المتحدة حاليا حوالي 1100 جندي في النيجر كجزء من مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.
وتتمركز معظم القوات في قاعدتين جويتين، القاعدة الجوية 201 في مدينة أجاديز النيجيرية، على أطراف المنطقة الصحراوية، والقاعدة الجوية 101 في العاصمة نيامي.
وكانت القاعدة الجوية 201، وهي منشأة بنتها الولايات المتحدة بقيمة 110 ملايين دولار، محورية بشكل خاص في مهمة مكافحة الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخل العسكري في النيجر الجيش الأمريكي التدخل العسكري النيجر ايكواس مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28