دولة آسيوية تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية بالتبت
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
ويعني هذا أن طاقته تزيد على ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.
ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن «حوار بطرسبيرغ للمناخ» السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. وخلال زيارته، التقى بالعلاء عدداً من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك، كما التقى مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وقال بالعلاء: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية. وتأتي الزيارة في إطار ريادة الدولة للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية».(وام)