حرصا على استقرار القرن الإفريقي.. أكاديمي إماراتي يعلق على هدف زيارة محمد بن زايد إلى إثيوبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— علق الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، على زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى إثيوبيا، الجمعة، والهدف منها.
وقال عبدالخالق عبدالله عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن "رئيس الإمارات في إثيوبيا يحمل رسالة صداقة ومصداقية وحرصا على استقرار القرن الإفريقي الذي هو من بين أبرز أولويات الإمارات".
وأرفق عبدالله صورة لتغريدته على "إكس" لمراسم استقبال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، للرئيس الإماراتي.
وخلال الزيارة، شهد الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء إثيوبيا توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، تهدف إلى تطوير علاقات التعاون والشراكة التنموية وتنويع مجالاتها في مختلف الجوانب التي تدفع التنمية والازدهار في الإمارات وإثيوبيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ومن أبرز تلك الاتفاقيات والمذكرات: "اتفاقية التعاون في مجال المساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مذكرة تفاهم حول تبادل الخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وإعلانا مشتركا بين الامارات وإثيوبيا للتعاون في مجال العمل المناخي، ومذكرة تفاهم بين موانئ أبوظبي وشركة إثيوبيا القابضة للاستثمار".
كما تشمل "مذكرة تفاهم بين موانئ دبي، ووزارة النقل واللوجستيات الإثيوبية، ومذكرة تفاهم بشأن معيار الإمارات للتسليم الجيد للذهب، ومذكرة تفاهم بين شركة عملات الأمنية وبنك إثيوبيا الوطني"، حسبما أفادت وكالة (وام).
وشهد الرئيس الإماراتي انطلاق "معرض المياه والطاقة"، الذي افتتحه رئيس وزراء إثيوبيا في المتحف العلمي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد ومذکرة تفاهم فی مجال
إقرأ أيضاً:
المغرب وكوت ديفوار يوقعان مذكرة تفاهم على خلفية مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه
وقع المغرب وجمهورية كوت ديفوار، بأبيدجان، مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه.
ويشكل هذا الاتفاق الثنائي، الذي وقعه عن الجانب المغربي هشام ملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، المشرف على اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، وعن الجانب الإيفواري، ميس بيلموند دوغو، وزيرة التماسك الوطني والتضامن ومكافحة الفقر، الكاتبة التنفيذية للهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص بجمهورية كوت ديفوار، مبادرة مهمة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة بين البلدين في مجال العدالة، وكذا مساهمة في الجهود المشتركة للبلدين لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأوضح بلاغ مشترك لوزارة العدل واللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، أن البلدين يرغبان من خلال توقيع هذه المذكرة، في توحيد جهودهما المشتركة للوقاية ومكافحة الاتجار بالبشر، خاصة النساء والأطفال عبر تعزيز الوعي والتحسيس بمخاطر هذه الجريمة لاسيما ضمن فئة المهاجرين، إلى جانب توفير حماية ومواكبة لضحايا الاتجار بالبشر وإعادة إدماجهم في بيئتهم الأصلية.
كما يسعيان إلى إرساء مقومات شراكة فعالة ومرنة في هذا المجال، من خلال تسهيل التبادل التلقائي للمعلومات بين اللجنتين الوطنيتين بهدف تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين للحد من أنشطة الشبكات الإجرامية الناشطة في هذا المجال.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم أول أمس الأربعاء، بحضور سفير المملكة المغربية بجمهورية كوت ديفوار، عبد المالك كتاني، إلى جانب ممثلي المنظمة الدولية للهجرة.
وبحسب البلاغ ذاته، تم بنفس المناسبة، عقد لقاء عمل مع ممثلي الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص بجمهورية كوت ديفوار، تم خلاله تقاسم التجربتين المغربية والإيفوارية وتبادل الآراء حول سبل تفعيل مضامين مذكرة التفاهم الموقعة.
وتم في هذا الإطار، الاتفاق على إعداد خطة عمل لسنتي 2025-2026 تتضمن عددا من الأنشطة الرامية إلى تعزيز القدرات وتبادل الخبرات والتجارب، لاسيما فيما يتعلق بالإيواء الاستعجالي للضحايا، ووضع قاعدة للبيانات الإدارية لضحايا الاتجار بالبشر.
وكان الوفد المغربي مكونا، إلى جانب هشام ملاطي، من كريم هروش، قاضي مكلف بالكتابة الدائمة للجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، والسيد عبد الواحد الأثير والسيدة لمياء بغييل العضوين باللجنة الوطنية.
كلمات دلالية اتفاقية الاتجار بالبشر المغرب كوت ديفوار وزارة العدل