جوائز صُنّاع المحتوى: شراكة ثلاثية لتمكين صناعة المحتوى الرقمي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت ثلاث جهات عن إطلاق النسخة الأولى من جوائز صُنّاع المحتوى، المقرر إقامتها في أبريل 2025، بهدف دعم وتمكين صُنّاع المحتوى الرقمي وتعزيز استدامة الصناعة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
تأتي هذه المبادرة لتجمع بين خبرات متنوعة في مجالات صناعة المحتوى، تنظيم الفعاليات، وحلول الإعلام الرقمي، مما يضمن الوصول إلى منصات وجماهير أوسع باستخدام تقنيات مبتكرة.
ستتضمن الفعالية يومين من الورش التفاعلية والحلقات النقاشية بمشاركة خبراء محليين ودوليين لإلهام المشاركين وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتعزيز قدراتهم في إنتاج محتوى رقمي متميز. كما سيتم توفير استديوهات مجهزة بأحدث التقنيات لتمكين المبدعين من تطوير أعمالهم.
تختتم الفعالية بحفل توزيع جوائز لتكريم المبدعين والمبتكرين الذين يساهمون في تشكيل مستقبل صناعة المحتوى الرقمي.
سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للحدث عبر الصفحات الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوشيال ميديا صناع المحتوى جوائز صناع المحتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم
وجهت إلهام الساقي، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالًا شفويًا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، تطالب فيه بتوضيح التدابير والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لرفع عدد الكتاتيب وتوفير الدعم اللازم لتأهيلها، من أجل تمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم والدين في ظروف تعليمية ملائمة.
وفي سؤالها، أشادت الساقي بالدور الهام الذي تقوم به الكتاتيب في المغرب، مؤكدة على تأثيرها الكبير في تكوين الناشئة وتعليمهم القيم الدينية وحفظ القرآن الكريم. وأضافت أن الكتاتيب تعد من المكونات الأساسية للتربية الدينية في البلاد، مشيرة إلى ضرورة تحسين ظروفها لتواكب التطور التكنولوجي والتعليمي الذي يشهده العالم.
وحثت الساقي في سؤالها على ضرورة توفير الموارد المالية والبشرية لتطوير الكتاتيب، وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال، خاصة في المناطق النائية والمحرومة. كما أكدت على أهمية تحسين تدريب المربين والعناية بالجانب البيداغوجي في هذه المؤسسات التعليمية، من أجل تقديم تعليم ديني معاصر يتماشى مع احتياجات العصر.
يُذكر أن الكتاتيب في المغرب تحتل مكانة خاصة في التاريخ الثقافي والديني للبلاد، حيث أسهمت بشكل كبير في حفظ القرآن الكريم وتعليم مبادئ الدين الإسلامي عبر الأجيال المختلفة. ومع ذلك، يظل هناك تحدي في تحديث هذه المؤسسات لضمان مواكبتها لاحتياجات التعليم المعاصر.