محلل سياسي: هجمات الحوثيين على إسرائيل تحمل رسالتان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الخبير السياسي اليمني أحمد ناجي، باحث أول بـ"مجموعة الأزمات الدولية" إن جماعة الحوثي تهدف إلى توجيه رسالتين أساسيتين وراء هجماتها على إسرائيل.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن ناجي قوله إن الرسالة الأولى، هي أن الإبادة الإسرائيلية في غزة ما تزال قائمة، والحوثيون يعتبرون أن التزامهم بدعم القطاع واجب لا يمكن التراجع عنه، مهما كانت التكلفة.
أما الرسالة الثانية للحوثيين، فهي تأكيد صلابتهم وقوتهم رغم كل الضربات التي تعرضوا لها، والنكسات التي تعرض لها حلفاؤهم إيران و"حزب الله"، وفق ناجي.
وأضاف الباحث أن لسان حال الحوثيين حاليا مع تواصل عملياتهم العسكرية "لن نتراجع خطوة للخلف، فنحن نشهد نوعا من المرونة، وتراجعنا غير وارد إطلاقا، وما زلنا مستمرين ومحتفظين بنفس القوة والقدرة، وأن ما حصل لإيران وحزب الله لا يشملنا، فنحن دائما استثناء".
ولفت إلى أن هذا الموقف الحوثي لا يقتصر فقط على عملياتهم العسكرية، بل ينعكس أيضًا على خطابهم الداخلي، حيث تسعى قنواتهم الإعلامية إلى إظهار أن الجماعة مختلفة كليًا عن النظام السوري، سواء من حيث التماسك أو القدرات العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي غزة ايران
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بداعش في الساحل ويمنع هجمات وشيكة
أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 12 شخصًا كانت تخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد، بتوجيه من تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) في الساحل. وجاءت هذه العملية بعد أكثر من عام من التتبع والمراقبة، حيث كشفت التحقيقات أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بُعد.
وأوضحت السلطات أن المشتبه بهم اعتُقلوا في تسع مدن مغربية، من بينها الدار البيضاء وفاس وطنجة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا. وكشفت عمليات المداهمة عن مخابئ للأسلحة، وأعلام تابعة لتنظيم الدولة، وآلاف الدولارات نقدًا.
وبحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن أفراد الخلية كانوا يطلقون على أنفسهم اسم "أسود الخلافة في المغرب العربي"، وكانوا يتلقون أوامر مباشرة من قادة تنظيم الدولة في الساحل، وتحديدًا من القيادي الليبي عبد الرحمن الصحراوي، الذي يشرف على عمليات التنظيم خارج منطقة الساحل.
من جانبه، أكد حبوب الشرقاوي، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وسّعت نطاق نفوذها في منطقة الساحل الإفريقي، مستغلة حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
Relatedمقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغربالمغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتيةالشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتةوأشار الشرقاوي إلى أن انسحاب القوات الفرنسية من المنطقة منذ عام 2022 منح هذه الجماعات فرصة لتعزيز وجودها والسيطرة على طرق تهريب استراتيجية، وهو ما أدى إلى تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية.
كما كشف أن التنظيم كان يخطط لتوسيع نشاطه داخل المغرب أو تجنيد مقاتلين مغاربة للانضمام إلى صفوفه في مناطق أخرى، مثل الصومال.
يُذكر أن آخر هجوم إرهابي شهدته البلاد كان في عام 2023، عندما قام ثلاثة عناصر موالون لتنظيم الدولة الإسلامية بقتل شرطي في مدينة الدار البيضاء.
ورغم تفكيك عدة خلايا إرهابية خلال السنوات الأخيرة، فإن توسع نفوذ التنظيم في الساحل يطرح تحديات أمنية متزايدة تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش بعد 10 سنوات على دحر داعش.. كوباني تستعد لمواجهة التهديدات التركية المتزايدة رحل داعش وعادت المئذنة الحدباء إلى الحياة: معالم الموصل الأثرية تنهض من الرماد تهديد إرهابيداعشاعتقالشرطةتحقيقالمغرب