أرقامٌ وإحصائيــــــــــات الزواج والطلاق والمواليد والمعاملات منذ مايو !!
(السودانيــــــــــون في مصر).. وتستمر الحياة
28 ألف طالبٍ يجلسون لامتحانات الشهادة الثانوية بالقاهرة ..
3000 معاملة يومية بالسفارة فى الحد الادنى وأعلاها 5000 ..
(3705) زيجةً منذ مايو الماضي و(2015) حالة طلاق
522,388 إجمالي المعاملات فى كل التخصصات من يونيو حتى أكتوبر
(856) إخطار ميلاد طفل سوداني و(187) زيجةً جديدةً في نوفمبر
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
رغم الإحباط، والآلام، والفقد، والدمار الذي لحق بالبلاد بسبب تمرد ميليشيا الدعم السريع، إلّا أنّ السودانيين رسموا لوحةً زاهيةً وهم يتغلبون على سوء الأقدار وأوجاع الحرب، حيث سطر بواسل القوات المسلحة، والأجهزة النظامية، والمشتركة، والمستنفرين ملحمةً تاريخيةً اختلطت فيها الشجاعة مع التضحية، وهم يواجهون أحد أكبر التعقيدات، إثر تمرد ميليشيا مدعومة بأكبر ترسانةٍ لتمردٍ عرفه التاريخ.


وبعد 20 شهرًا من اندلاع الحرب، يعايشُ المواطنين تفاصيل حياتهم اليومية وكلهم أملٌ وثقة في تحريرٍ شاملٍ وقريب لكل شبرٍ دنسته الميليشيا الإرهابية.
أرضُ الكنانة بدورها، استقبلت أعدادًا كبيرة من السودانيين الذين هاجروا إليها، باعتبارها ملاذًا لكل الهجرات على مر التاريخ، حيث فتحت القاهرة قيادةً وشعبًا قلوبها لهم بترحابٍ شديدٍ، حتى شكل التواجد السوداني فيها وطنًا مصغرًا، بينما تضجُ بنخب البلاد من مشارب مختلفة وعوامٍ.
حركة السودانيين
الذي يريدُ أن يقيس مقدار حركة السودانيين بشكلٍ رسمي، ما عليه إلّا أن يذهب لسفارة جمهورية السودان في (الدُقي)، حتى يُشاهد تجمعاتٍ كبيرة وهم يقصدون مقر السفارة لإجراءاتٍ عديدة كالتوثيق، وإجراءات السجل المدني، وعقود الزواج والطلاق، وبحثًا عن أوراقهم الثبوتية التي فقدوها جراء اعتداءات عناصر الميليشيا على منازلهم ومناطقهم وقراهم.
السفارة السودانية ورغم قلة عدد العاملين بها، يبذلون جهودًا متعاظمة بقيادة سفيرها الفريق أول ركن عماد الدين عدوي وطاقم السفارة، وهم يقابلون هذا التدافع من مواطنيهم بكل أريحيةٍ وسعة صدرٍ وصبر، حيث يبلغ عدد المعاملات التي تُجريها السفارة في أقل معدلاتها 3000 معاملة، وأعلاها 5000 في اليوم الواحد، ولا زال ينتظرهم تحدٍ كبيرٍ يبدأ يوم السبت المقبل، عندما تنطلق امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة، حيث يجلس لأول مرةٍ بدولة مصر 28 ألف طالبٍ، وهو أكبر عددٍ خارج وداخل الوطن، يخوضون غمار الامتحان الذي تأجل لظروف الحرب وبالمقابل فان دولة تشاد رفضت السماح للاجئين السودانيين، الذين يقدر عددهم بحوالي 13 ألف طالب في مدينة أبشي، بالجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية.
واكتست شوارع وأحياء القاهرة بالمحلات والأزياء السودانية، حتى الخبز السوداني صار محل إقبالٍ من المصريين، كما أنّ هنالك أعدادًا كبيرةً من الجامعات السودانية فتحت مراكزًا لها بالقاهرة والمحافظات الأخرى، هذا دون نسيان أعداد الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية.
أرقامٌ رسمية
(الكرامة) تحصلت على أرقامٍ رسميةٍ تعكس ملامح سودانٍ آخر في القاهرة.
وبحسب الأرقام وآخر إحصائيةٍ، فإنّ القاهرة شهدت منذ مايو الماضي 3705 حالة زواج مقابل 2015 حالة طلاق، فيما بلغ عدد المعاملات القنصلية من يونيو وحتى نهاية أكتوبر 263,973، والجوازات 194,552، بينما بلغ إجمالي معاملات السفارة للمواطنين في كل التخصصات 522,388 معاملةً.
وفي معاملات نوفمبر من العاشر وحتى الثامن والعشرون، كان بارزًا تسجيل 856 إخطار ميلاد طفل سوداني بالقاهرة، وكذلك 187 زيجةً جديدةً.
ويجلس في القاهرة يوم السبت المقبل 26 ألف طالبٍ سوداني، مقسمين على 30 مركزًا لامتحانات الشهادة السودانية، فيما يجلس بالإسكندرية ألفا ممتحنٍ، ليبلغ عدد الجالسين 28 ألفًا، وهو ما يعادل ثلاث ولاياتٍ مجتمعةٍ بالسودان.
الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي يقول الي أن الوجود السوداني ازداد بصورة كبيرة عقب اندلاع الحرب حيث يبلغ مجموع السودانيين في مصر عدة ملاييين وليس هنالك رقم قاطع وهذا جعل الكثير من رموز المجتمع السوداني بمختلف اتجاهاته وقطاعاته تتخذ من القاهرة إقامة مؤقتة وبالتالي انتقل الشكل الاجتماعي للخرطوم بافراحه واتراحه لمصر حيث انتشرت دعوات الزواج ومراسم العزاءات بالقاعات والاندية والمساجد باحياء القاهرة المختلفة.
ويضيف الهندي الي أن المواطن السوداني بمصر يمارس نشاطا اجتماعيا كثيفا علي مدار الاسبوع تلبية لدعوات اجتماعية مختلفة واين ما وليت وجهك تجد سودانيين تعرفهم سوا ان من المشاهير او العوام.
ويشير محدثي الي ان الوجود السوداني الكبير اتضح من خلال عدد الطلاب الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية حيث بلغ العدد اكثر من 28 الف طالب وطالبة بينما اعداد الطلاب بدول عربية أخرى لا تتجاوز ال 5 الف طالب وهذا يستوجب منا تقديم الشكر والتقدير والاحترام للشعب المصري الذي احتضن أشقاءه السودانيين بكل حميمية وتقديم التحايا للحكومة المصرية علي رأسها الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي الذي وجه بمعاملة السودانيين أسوة بالمصريين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لامتحانات الشهادة منذ مایو ألف طالب

إقرأ أيضاً:

باستثناء «المنقذة للحياة».. مفوضة اللاجئين بمصر: تعليق كل أشكال العلاج الطبي بسبب «نقص التمويل» واللاجئون السودانيون من بين الأكثر تضررًا

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، اضطراها إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة، واشارت المفوضية في بيان، إلى أنه من بين الأكثر تضررًا سيكون اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى مصر بعد اندلاع النزاع العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني هربوا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا، وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى، بما في ذلك حوالي 670.000 لاجئ سوداني مسجل لدى المفوضية، وأن إجمالًا، اضطر أكثر من 12.5 مليون سوداني إلى الفرار من منازلهم، من بينهم أكثر من 3.7 مليون لاجئ لجأوا إلى دول أخرى.

وقالت كرستين بشاي، مسؤول التواصل لدي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر لـ«المصري اليوم»، إن الميزانية المطلوبة لتلبية احتياجات اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر تقارب 140 مليون دولار وميزانية الصحة منها 21 مليون دولار، لكن لم نحصل علي هذه الميزانية بسبب نقص التمويل.

فيما علمت «المصري اليوم»، أن اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدي المفوضية في مصر تلقوا رسائل عبر هواتفهم المحمولة من المفوضية تفيد بتعليق الخدمات الطبية ما عدا خدمات الطواري بسبب نقص التمويل.

وأوضحت المفوضية: إن هذا القرار يؤثر على نحو 20.,000 مريض، بما في ذلك من يحتاجون إلى جراحات السرطان والعلاج الكيميائي وجراحات القلب والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب نقص الموارد المالية وحالة عدم اليقين بشأن مساهمات المانحين.

ومن ناحيته، أشار جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، إلى أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع، قائلا: «كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادًا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان».

ودعت المفوضية جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل.

وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: «تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك».

وأضافت: «مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون المزيد من المصاعب، نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة».

إلى ذلك علمت «المصري اليوم»، أيضا، أن جميع الخدمات الصحية توقفت منذ أول شهر مارس ما عاد الحالات الطارئة حتي الخدمات المقدمة عبر وزارة الصحة وذلك بسبب نقص التمويل.
المصري اليوم  

مقالات مشابهة

  • مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 13.. طلاق بسمة وزواج إياد نصار
  • الأهلي يستعيد الدوليين قبل موقعة الهلال السوداني بدوري أبطال إفريقيا
  • بهدف الإطاحة بالأهلي.. الهلال السوداني يرفع راية التحدي في القاهرة
  • مصرع فتاة وإصابة 10 أشخاص في تصادم ملاكي وميكروباص أمام جامعة مايو
  • كيف تفاعل السودانيون بعد تحرير الخرطوم من الدعم السريع؟
  • باستثناء «المنقذة للحياة».. مفوضة اللاجئين بمصر: تعليق كل أشكال العلاج الطبي بسبب «نقص التمويل» واللاجئون السودانيون من بين الأكثر تضررًا
  • نائب محافظ القاهرة تتابع أعمال النظافة في عدد من الأحياء
  • انهيار الدعم السريع في كامل العاصمة السودانية الخرطوم.. تفاصيل
  • بعثة الهلال السوداني تصل القاهرة استعدادا للقاء الأهلي.. صور
  • مصطفى بكري: الجيش السوداني يواصل انتصاراته وقوات الدعم السريع تهرب في حالة انهيار