???? السودانيون في مصر .. (3705) زيجةً منذ مايو الماضي و(2015) حالة طلاق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أرقامٌ وإحصائيــــــــــات الزواج والطلاق والمواليد والمعاملات منذ مايو !!
(السودانيــــــــــون في مصر).. وتستمر الحياة
28 ألف طالبٍ يجلسون لامتحانات الشهادة الثانوية بالقاهرة ..
3000 معاملة يومية بالسفارة فى الحد الادنى وأعلاها 5000 ..
(3705) زيجةً منذ مايو الماضي و(2015) حالة طلاق
522,388 إجمالي المعاملات فى كل التخصصات من يونيو حتى أكتوبر
(856) إخطار ميلاد طفل سوداني و(187) زيجةً جديدةً في نوفمبر
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
رغم الإحباط، والآلام، والفقد، والدمار الذي لحق بالبلاد بسبب تمرد ميليشيا الدعم السريع، إلّا أنّ السودانيين رسموا لوحةً زاهيةً وهم يتغلبون على سوء الأقدار وأوجاع الحرب، حيث سطر بواسل القوات المسلحة، والأجهزة النظامية، والمشتركة، والمستنفرين ملحمةً تاريخيةً اختلطت فيها الشجاعة مع التضحية، وهم يواجهون أحد أكبر التعقيدات، إثر تمرد ميليشيا مدعومة بأكبر ترسانةٍ لتمردٍ عرفه التاريخ.
وبعد 20 شهرًا من اندلاع الحرب، يعايشُ المواطنين تفاصيل حياتهم اليومية وكلهم أملٌ وثقة في تحريرٍ شاملٍ وقريب لكل شبرٍ دنسته الميليشيا الإرهابية.
أرضُ الكنانة بدورها، استقبلت أعدادًا كبيرة من السودانيين الذين هاجروا إليها، باعتبارها ملاذًا لكل الهجرات على مر التاريخ، حيث فتحت القاهرة قيادةً وشعبًا قلوبها لهم بترحابٍ شديدٍ، حتى شكل التواجد السوداني فيها وطنًا مصغرًا، بينما تضجُ بنخب البلاد من مشارب مختلفة وعوامٍ.
حركة السودانيين
الذي يريدُ أن يقيس مقدار حركة السودانيين بشكلٍ رسمي، ما عليه إلّا أن يذهب لسفارة جمهورية السودان في (الدُقي)، حتى يُشاهد تجمعاتٍ كبيرة وهم يقصدون مقر السفارة لإجراءاتٍ عديدة كالتوثيق، وإجراءات السجل المدني، وعقود الزواج والطلاق، وبحثًا عن أوراقهم الثبوتية التي فقدوها جراء اعتداءات عناصر الميليشيا على منازلهم ومناطقهم وقراهم.
السفارة السودانية ورغم قلة عدد العاملين بها، يبذلون جهودًا متعاظمة بقيادة سفيرها الفريق أول ركن عماد الدين عدوي وطاقم السفارة، وهم يقابلون هذا التدافع من مواطنيهم بكل أريحيةٍ وسعة صدرٍ وصبر، حيث يبلغ عدد المعاملات التي تُجريها السفارة في أقل معدلاتها 3000 معاملة، وأعلاها 5000 في اليوم الواحد، ولا زال ينتظرهم تحدٍ كبيرٍ يبدأ يوم السبت المقبل، عندما تنطلق امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة، حيث يجلس لأول مرةٍ بدولة مصر 28 ألف طالبٍ، وهو أكبر عددٍ خارج وداخل الوطن، يخوضون غمار الامتحان الذي تأجل لظروف الحرب وبالمقابل فان دولة تشاد رفضت السماح للاجئين السودانيين، الذين يقدر عددهم بحوالي 13 ألف طالب في مدينة أبشي، بالجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية.
واكتست شوارع وأحياء القاهرة بالمحلات والأزياء السودانية، حتى الخبز السوداني صار محل إقبالٍ من المصريين، كما أنّ هنالك أعدادًا كبيرةً من الجامعات السودانية فتحت مراكزًا لها بالقاهرة والمحافظات الأخرى، هذا دون نسيان أعداد الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية.
أرقامٌ رسمية
(الكرامة) تحصلت على أرقامٍ رسميةٍ تعكس ملامح سودانٍ آخر في القاهرة.
وبحسب الأرقام وآخر إحصائيةٍ، فإنّ القاهرة شهدت منذ مايو الماضي 3705 حالة زواج مقابل 2015 حالة طلاق، فيما بلغ عدد المعاملات القنصلية من يونيو وحتى نهاية أكتوبر 263,973، والجوازات 194,552، بينما بلغ إجمالي معاملات السفارة للمواطنين في كل التخصصات 522,388 معاملةً.
وفي معاملات نوفمبر من العاشر وحتى الثامن والعشرون، كان بارزًا تسجيل 856 إخطار ميلاد طفل سوداني بالقاهرة، وكذلك 187 زيجةً جديدةً.
ويجلس في القاهرة يوم السبت المقبل 26 ألف طالبٍ سوداني، مقسمين على 30 مركزًا لامتحانات الشهادة السودانية، فيما يجلس بالإسكندرية ألفا ممتحنٍ، ليبلغ عدد الجالسين 28 ألفًا، وهو ما يعادل ثلاث ولاياتٍ مجتمعةٍ بالسودان.
الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي يقول الي أن الوجود السوداني ازداد بصورة كبيرة عقب اندلاع الحرب حيث يبلغ مجموع السودانيين في مصر عدة ملاييين وليس هنالك رقم قاطع وهذا جعل الكثير من رموز المجتمع السوداني بمختلف اتجاهاته وقطاعاته تتخذ من القاهرة إقامة مؤقتة وبالتالي انتقل الشكل الاجتماعي للخرطوم بافراحه واتراحه لمصر حيث انتشرت دعوات الزواج ومراسم العزاءات بالقاعات والاندية والمساجد باحياء القاهرة المختلفة.
ويضيف الهندي الي أن المواطن السوداني بمصر يمارس نشاطا اجتماعيا كثيفا علي مدار الاسبوع تلبية لدعوات اجتماعية مختلفة واين ما وليت وجهك تجد سودانيين تعرفهم سوا ان من المشاهير او العوام.
ويشير محدثي الي ان الوجود السوداني الكبير اتضح من خلال عدد الطلاب الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية حيث بلغ العدد اكثر من 28 الف طالب وطالبة بينما اعداد الطلاب بدول عربية أخرى لا تتجاوز ال 5 الف طالب وهذا يستوجب منا تقديم الشكر والتقدير والاحترام للشعب المصري الذي احتضن أشقاءه السودانيين بكل حميمية وتقديم التحايا للحكومة المصرية علي رأسها الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي الذي وجه بمعاملة السودانيين أسوة بالمصريين. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لامتحانات الشهادة منذ مایو ألف طالب
إقرأ أيضاً:
DOOM: The Dark Ages تُشعل الحماس وتستعد لإطلاقها في 15 مايو
تعود سلسلة DOOM الشهيرة إلى الساحة بإصدار جديد كليًا بعنوان DOOM: The Dark Ages، والذي سيصدر في 15 مايو على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وPS5 وXbox Series X/S، بما في ذلك عبر خدمة Game Pass.
تقدم اللعبة تجربة مليئة بالإثارة، تمزج بين الاستكشاف، والمعارك الدموية، وترقية المهارات، مع إضافة مفاجآت مثيرة مثل ركوب تنين إلكتروني يبصق النار في ساحة المعركة.
أضخم تجربة في تاريخ DOOM
تمثل The Dark Ages الفصل الأكبر والأكثر طموحًا في تاريخ DOOM، مع تقديم تجربة مستوحاة من الأجواء القاسية للعصور الوسطى داخل أراضي الجحيم المدمرة. وعلى الرغم من حجمها الهائل، أكدت id Software أنها ليست لعبة عالم مفتوح، بل تجربة تعتمد على تحكم دقيق ومراحل مصممة بعناية لإعادة إحياء روح الإثارة والإدمان التي جعلت السلسلة أيقونة عالم الألعاب.
أسلحة قاتلة وأدوات متطورة
تم تصميم الأسلحة في اللعبة لتكون أكثر تنوعًا وتدميرًا من أي وقت مضى. يمتلك Slayer أدوات رئيسية تشمل:
- منشار الدرع: أداة متعددة الاستخدامات تعمل كدرع وكسلاح بوميرانج لتمزيق الأعداء.
- أسلحة قتالية يدوية: مثل القفاز الكهربائي والهراوة المسننة، التي يمكن ترقيتها لتعزيز قوة الهجوم.
- أسلحة نارية مدمرة: مثل Skullcrusher، مسدس فريد يستخدم عظام الأعداء كذخيرة.
معارك ملحمية وتنين إلكتروني
تشهد اللعبة إضافة مذهلة تتمثل في معارك ضخمة بحجم ناطحات السحاب، حيث يتمكن Slayer من ركوب تنين سيبراني، يرش النيران على جحافل الشياطين، ورغم أن هذه القدرة متاحة فقط في مناطق معينة، إلا أنها تضيف لمسة ملحمية إلى أسلوب اللعب.
استكشاف يعزز القوة
تركز The Dark Ages على منح اللاعبين فرصة لاستكشاف العالم من أجل جمع الموارد وترقية الأسلحة والدروع والمهارات القتالية، وأوضح المنتج التنفيذي، مارتي ستراتون، أن الاستكشاف ليس مجرد وسيلة لجمع الأسرار، بل هو مفتاح للحصول على القوة وتعزيز القدرات.
تجربة قتالية محسّنة
قال هوجو مارتن، مدير اللعبة، إن تصميم The Dark Ages يركز على جعل القتال أكثر متعة وسلاسة مقارنة بالإصدارات السابقة. وأوضح:
- Doom 201 ركزت على "الركض وإطلاق النار".
- Doom Eternal اعتمدت على "القفز وإطلاق النار".
- أما The Dark Ages فتُبرز فلسفة "الثبات والقتال"، مع الحفاظ على القتال الاستراتيجي والمهارات المتوترة.
إلهام سينمائي وأسلوب فني فريد
استلهم المطورون أفكار اللعبة من أعمال سينمائية شهيرة مثل Batman: Year One وThe Dark Knight Returns و300، مع التركيز على إظهار Slayer في هيئة أقوى وأكثر ضخامة، بما يشبه تحولًا من سيارة رياضية إلى شاحنة عملاقة.
موعد الإطلاق
ستكون Doom: The Dark Ages متاحة في الأسواق ابتداءً من 15 مايو، مما يمنح عشاق السلسلة فرصة للغوص في تجربة جديدة تأخذهم إلى قلب الجحيم بأسلوب فريد لا مثيل له، جهزوا أنفسكم لمغامرة مليئة بالإثارة، القوة، والدماء في واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة لعام 2025.