قال الناشط المقرب من تيار المفتي المعزول، مروان الدرقاش، إن الفارق بين قادة الثورة السورية وقادة الثورة الليبية هو الفكر، وفق قوله.

كتب قائلًا على فيسبوك اليوم “قادة الثورة السورية امتلكوا الفكر قبل أن ينخرطوا في الثورة وخلال سنين الثورة تطور فكرهم وتمحص وتعرض للابتلاء فتهذب وأصبح أكثر إدراكاً ووعياً ولم تغريهم المكاسب المادية لأنها لم تتحقق لهم.


في الحالة الليبية حدث ما هو العكس تماماً” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

قادة العالم يعزون في وفاة البابا فرنسيس

توالت رسائل التعزية من قادة العالم في وفاة البابا فرنسيس، الذي رحل الإثنين عن عمر ناهز 88 عاما، مشيدين بمسيرته الدينية والإنسانية ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن الفئات الأضعف في المجتمع.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "رحيل البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتا للسلام والمحبة والرحمة".

وأضاف، في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "قداسة البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب"، مشيرا إلى أنه "كان مناصرا للقضية الفلسطينية، ومدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".

وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خالص تعازيه، وقال في رسالة عبر حسابه بمنصة "إكس": "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس".

وأضاف: "كان رمزا عالميا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية".

كما أعرب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن حزنه لوفاة البابا، وكتب في بيان مقتضب: "علمت للتو بوفاة البابا فرنسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه"، مؤكدا "الاحترام الكبير الذي كان يحظى به داخل وخارج الكنيسة".

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمزايا البابا فرنسيس، معتبرا أنه كان رجلا "يقف دائما إلى جانب الأكثر ضعفا وهشاشة"، متوجها بالتعازي إلى "الكاثوليك في العالم بأسره".

وأكد ماكرون: "كان رجلا ناضل طوال حياته لمزيد من العدالة وعن فكرة معينة للانسانية، إنسانية أخوية"، وعبر عن "حزن كبير في فرنسا وعبر العالم" مع إعلان وفاة البابا عن 88 عاما.

وفي ألمانيا، قال المستشار القادم فريدريش ميرتس، إن البابا سيظل في الذاكرة، مشيرا إلى "التزامه الثابت تجاه الأفراد الأكثر ضعفا في المجتمع".

وكتب ميرتس على منصة "إكس": "لقد كان يهتدي بالتواضع والإيمان برحمة الله".

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في رسالة نشرها على منصة "إكس"، إن البابا فرنسيس كان "رجلا ذو إيمان عميق ورحمة لا حدود لها، كرس حياته لدعم الفقراء والدعوة إلى السلام في عالم مضطرب".

وأضاف: "آمل صادقا أن تستجاب دعواته من أجل السلام في الشرق الأوسط والعودة الآمنة للرهائن في غزة قريبا".

وأكد هرتسوغ أن البابا الراحل ساهم في تعزيز العلاقات مع العالم اليهودي.

وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بصفات البابا، وكتبت في بيان: "نحيي في البابا فرنسيس تواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزا".

وفي طهران، قدمت وزارة الخارجية الإيرانية تعازيها بوفاة البابا، حيث قال المتحدث باسمها إسماعيل بقائي: "أبلغني زملائي للتو بالنبأ. أقدم تعازي لكل مسيحيي العالم"، في إشارة إلى علاقات الاحترام المتبادلة بين إيران والفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: "المؤسسات قد تحل محل العلماء في تجديد الفكر مع زيادة العلوم"
  • السيسي يدعو للارتقاء بالخطاب الديني لدحض الفكر المتطرف
  • الرئيس السيسي: نريد أئمة يجيدون الإقناع ويقودون الوعي في مواجهة الفكر المتطرف
  • كاريكاتير الثورة
  • قادة العالم ينعون البابا فرنسيس: رمز للتواضع وصوت للسلام
  • الذهب يواصل المكاسب القياسية.. وسعر التسليم الفوري يتجاوز 3420 دولاراً
  • الفزاني: أنا متفاءل بمستقبل واعد للسياحة الليبية  
  • قادة العالم يعزون في وفاة البابا فرنسيس
  • حزب ناكر: السيادة الليبية خطّ أحمر ولن نسمح بتجاوزه
  • الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت