تقرير عالمي: الأردن بين 25 دولة تعاني ندرة المياه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تقرير عالمي: شح المياه يهدد 25 دولة بينها 15 دولة عربية بينها الأردن
أظهر تقرير عالمي، أن الأردن وعدد من من الدول العربية تواجه "حالة طوارئ لا مثيل لها" في مجال ندرة المياه، نتيجة للتحديات المتعددة مثل النمو السكاني والتغير المناخي.
وبحسب التقرير الصادر عن معهد الموارد العالمية، والذي يتم إصداره، كل 4 سنوات، أن "25 دولة - ما يعادل ربع سكان العالم - من بينها 15 دولة عربية، تواجه في الوقت الحالي، مستويات مرتفعة بشكل استثنائي من الإجهاد المائي السنوي".
اقرأ أيضاً : وزارة المياه: خفضنا الفاقد المائي بنسبة 3% في الأردن - فيديو
وأوضح التقرير أن حوالي 4 مليارات فرد، أي نصف سكان العالم، يواجهون إجهاد مائي على الأقل مرة واحدة شهريًا، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى ما يقرب من 60 بالمئة بحلول عام 2050.
وتعاني من بين الـ25 دولة التي تعاني من ندرة المياه، 15 دولة عربية، لكن أكثر 5 دول منها هي البحرين وقطر والكويت ولبنان وسلطنة عمان، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة واليمن والعراق وتونس ومصر والسعودية وليبيا والأردن وسوريا.
وأكد التقرير أن المناطق التي تشهد أعلى معدلات إجهاد مائي تتصدرها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتعرض 83% من سكانها لضغط مائي مرتفع بشدة، بالإضافة إلى ذلك، تتعرض 74% من سكان جنوب آسيا لظروف مماثلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شح المياه المياه في الأردن المياه
إقرأ أيضاً:
تضمّ نحو 390 مليون شخص.. 19 دولة عربية تواجه تحديات «الشح المائي»
قال وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، إن “المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائي“.
وأضاف سويلم، خلال لقائه مع الأمين العام للجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA)، الدكتور خالدون كاشمان، أن “هناك 21 دولة من 22 دولة عربية تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة- أي ما يقرب من 90 في المائة من إجمالي عدد السكان- في بلدان تعاني من ندرة المياه”.
وأضاف أن “العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذي ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات”.
وتابع سويلم: “مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي”، مشيرا إلى “حرص وزارة الري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول: الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب”.
وأشاد وزير الري المصري، “بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية، وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه، والذي ينص على “ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة”.