الصحة المصرية تصدر بياناً مهماً بشأن متحور (كورونا) الجديد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، بياناً مهماً بشأن متحور (كورونا) الجديد الذي انتشر مؤخراً بالعديد من الدول حول العالم.
وقالت الوزارة في بيانها، إن "جميع المتحورات المنتشرة حاليا من فيروس (كورونا) تنتمي إلى المتحور (أوميكرون)، ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة".
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه "لا توجد أي نتائج معملية تشير إلى ظهور حالات مصابة بالمتحور الجديد EG.
وأضاف عبدالغفار أن الإصابات بفيروس (كورونا) تشهد انخفاضا ملحوظا، ولم تشهد ارتفاعا أخيرا، ووصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، ولا توجد حالات وفاة بكورونا في مصر منذ مارس 2023. وفق (روسيا اليوم)
ولفت إلى أن المتحور السائد لفيروس (كورونا) في مصر هو متحور أوميكرون، وجميع متحورات أوميكرون إصابتها بسيطة، تتمثل في إصابة الجهاز العلوى بأعراض تنفسية تتمثل فى رشح وسخونية وكحة، ويتعافى الشخص خلال أيام من هذه الأعراض.
وأشار إلى أن هناك العديد من المتحورات الناتجة عن متحور أوميكرون المتحور عن فيروس كورونا، ولكن جميع هذه المتحورات لا تمثل أي خطورة، ولم تزد من حدة المرض، ولم تزد الوفيات الناتجة عن الإصابة بها، وبالتالي فهى مجرد متحورات قد تنتشر بسرعة ولكنها ليست خطيرة.
وشدد على استمرار رصد فيروس (كورونا) من خلال تحليل عينات الحالات المشتبهة أو المحجوزة بأعراض تنفسية من خلال ما يزيد عن 30 مركزا للترصد منتشرة على نطاق الجمهورية، إلى جانب عمل اختبارات التسلسل الجيني للحالات الإيجابية لرصد أي متحورات، وربطها بالحالة الاكلينيكية للمصاب.
ونبه عبدالغفار أن اللقاحات ما تزال هي خط الدفاع الأول والأهم ضد ظهور متحورات من الفيروس، لافتا إلى ضرورة تلقى الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور ستة أشهر من تاريخ آخر جرعة وثلاثة أشهر لكبار السن أو من الذين يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة أو مضعفة للجهاز المناعى، وذلك بدون انتظار رسائل للمواطنين على هواتفهم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية Eg.5، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة.
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة، إنه المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة".
وحتى 8 آب/ أغسطس الجاري، جرى اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17 بالمئة من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.
وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.