جيش الاحتلال ينسحب من مخيمي نور شمس وطولكرم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال ينسحب من مخيمي نور شمس وطولكرم بالضفة الغربية.
كما جاء أن جيش الاحتلال يعلن إنهاء عملية استمرت ليومين بـ مخيم طولكرم في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق ، ذكر مصطفى طقاطقة محافظ طولكرم إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتخذ عنوان الدموية في التعامل مع الحالة الوطنية الفلسطينية، إذ يريد إرساء قواعد جديدة تزامنا مع ما يجري في قطاع غزة من جرائم الإبادة الجماعية وتحديدا في شمال القطاع وعملية القصف التي يمارسها بحق المواطنين.
وقال طقاطقة في تصريحات اعلامية له ، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول خداع محافظة طولكرم بالضفة الغربية عبر تكرار نفس سيناريو قطاع غزة، من خلال العدوان الذي شنّه على مدار الـ24 ساعة الماضية والذي استهدف مخيمي بطولكرم.
كما أضاف : الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة العدوانية والهمجية في عدوانه، إذ يستهدف البنية التحتية والمواطنين، لكن كسلطة وطنية فلسطينية هدفنا واضح، ونحن ندرك أن الاحتلال في هذه المرحلة الحرجة والصعبة يريد فرض رؤيته على كل الوطن الفلسطيني بشكل عام، لكن نراهن على وعي أبناء شعبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مخيم طولكرم محافظ طولكرم المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية فيها للتدمير، لاسيما مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة والتي تواصل قوات الاحتلال توسيع عملياتها العسكرية، مما أدى إلى تهجير العائلات وتفاقم الوضع الإنساني.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14 .. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد"، إذ سقط عشرات الشهداء والجرحى منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها جيش الاحتلال في الـ 21 من يناير الماضي بالضفة، ونسفت خلالها قوات الاحتلال 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم مثل هذه التفجيرات منذ عام 2002.
وفق ما يراه عسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين ومناطق أخرى شمالي الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة وطريقة تعامل مشابهة لما حدث في غزة، من خلال التركيز على تغيير هندسة المنطقة شمالي الضفة لأنها مكتظة بالسكان ويصعب القتال فيها.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في مدن وقرى الضفة، تتصاعد فيه الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية وسط تزايد المخاوف من خروج الأمور عن السيطرة.
العدوان على الضفة يأتي تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لبحث كافة الملفات التي تتعلق بأمن إسرائيل وفق ما أعلنه نتنياهو.
وتشير وسائل إعلام أمريكية نتنياهو يريد إقناع ترامب بمخططات تهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.. فهل تنجح خطط نتنياهو فيما يتعلق بالضفة الغربية؟