المكسيك تضبط شحنة فنتانيل قبل شهر من تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت المكسيك ضبط أكثر من 400 ألف حبة من الفنتانيل قبل شهر من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي يهدد بزيادة الرسوم الجمركية إذا لم توقف جارته الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
وأعلنت النيابة العامة في المكسيك أنها ضبطت وتخلصت من أكثر من 400 ألف حبة من الفنتانيل و6 أطنان من السلائف الكيميائية المستخدمة لإنتاج هذا المخدر، الذي يسبب آلاف الوفيات بجرعات زائدة في الولايات المتحدة.
وضبطت المخدرات في عمليات متعددة في ولاية خاليسكو في غرب المكسيك، حيث تنشط عصابة "نويفا خينيراسيون" النافذة.
ومطلع ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة الفدرالية المكسيكية ضبط كمية قياسية بلغت أكثر من طن من الفنتانيل.
وزادت المكسيك عملياتها ضد تهريب المخدرات الاصطناعية خصوصا الفنتانيل، مع تكثيف ترامب الضغوط بشأن هذه المسألة.
وهدد الجمهوري الذي سيبدأ ولايته الثانية في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصادرات المكسيكية إذا لم تتمكن البلاد من السيطرة على تهريب المخدرات وتدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وتعد المكسيك إحدى الطرق الرئيسية لتهريب المخدرات والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، التي يأتي معظمها من الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكسيك الولايات المتحدة الفنتانيل الصين المكسيك الولايات المتحدة الفنتانيل دونالد ترامب المكسيك الولايات المتحدة الفنتانيل الصين أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح.
ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة.
ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس.
وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.
وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.
وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري.
وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا.
ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".