بالفيديو والصور: استشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
استشهد، خمسة صحفيين، فجر اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، في قصف إسرائيلي، وسط قطاع غزة .
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن قوات الاحتلال قصفت عربة بث تلفزيوني أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد خمسة صحفيين كانوا داخلها.
وأضافت أن من بين الصحفيين الشهداء، الصحفي أيمن الجدي الذي وصل للمستشفى برفقة زوجته التي كانت على وشك ولادة طفلهما الأول، إلا أنه استغل ساعات الانتظار للاطمئنان على زملائه الذين كانوا عند باب المستشفى في عربة للبث التلفزيوني.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، بأن الصحفيين الخمسة يعملون في قناة القدس اليوم الفضائية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي رقم (705) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 201 صحفياً بعد استشهاد خمسة من صحفيي قناة القدس اليوم الفضائية:*
*المكتب الإعلامي الحكومي:* ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (201 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية، وهم:
???? *الصحفي الشهيد/ فيصل أبو القمصان*
يعمل مراسلاً صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية
???? *الصحفي الشهيد/ أيمن الجدي*
يعمل مصوراً صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية
???? *الصحفي الشهيد/ إبراهيم الشيخ علي*
يعمل صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية
???? *الصحفي الشهيد/ محمد اللدعة*
يعمل صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية
???? *الصحفي الشهيد/ فادي حسونة*
يعمل صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية
حيث قصف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" سيارة البث الخارجي التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، واغتال الزملاء الصحفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة).
يُدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الخميس 26 ديسمبر 2024م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی الصحفی الشهید قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر طبي : استشهاد 41 فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفاد مصدر طبي بقطاع غزة باستشهاد 41 شخصا في الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم.
وفي وقت سابق ، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد الصحفي الفلسطيني تامر إنصيو "مقداد" وابنته وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، حملة اقتحامات واسعة طالت عدداً من بلدات ومخيمات الضفة الغربية، داهم خلالها منازل الفلسطينيين واعتقل 12 مواطناً، بينهم أسرى محررون.
وفي بلدة سلفيت، اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة، وشرعت جرافاتها في تجريف وتدمير أجزاء من البنية التحتية في عدة مواقع داخل المدينة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
في بلدة طمون بمحافظة طوباس، اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة مدعومة بجرافات عسكرية، وشرعت في تجريف الشوارع، ضمن استمرار عملية "السور الحديدي" التي تستهدف مناطق شمالي الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش داهم عدداً من المنازل وفتشها واعتقل 6 مواطنين، بينهم مسن، في محاولة للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم، وفق ما أكده كمال بني عودة، مدير نادي الأسير في طوباس.
وفي القدس، اقتحمت القوات مخيم شعفاط شرقي المدينة، واعتدت على الأهالي لحظة خروج الطلاب من مدارسهم، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من التلاميذ بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
أما في الخليل، داهمت القوات بلدة السموع لتأمين اقتحام المستوطنين موقعاً أثرياً في وسط البلدة، حيث اعتلى الجنود أسطح عدة منازل، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وأخلوا المنطقة بالقوة لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين.
كما واصل جيش الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، وشدّد إجراءاته في البلدة القديمة بحجة "الأعياد اليهودية"، واعتقل عدداً من المواطنين.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة منازل في حيي رفيديا والمخفية، وعبثت بمحتوياتها دون أن تسجل اعتقالات.
وفي بيت لحم، اقتحمت القوات بلدة الدوحة، وداهمت عدداً من المنازل وخرّبت محتويات بعضها.