حصاد 2024.. مسيرة برلمانية رائدة لخدمة الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
واصل المجلس الوطني الاتحادي خلال 2024، جهوده الوطنية لترسيخ مكانة الإمارات الرائدة عالمياً، مساهماً بشكل فعال لتحقيق أهداف المسيرة التنموية للدولة، ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة وتطلعات المواطنين.
وشهد المجلس الوطني الاتحادي خلال 2024 أحداثاً هامة عززت دوره الوطني من خلال ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وسيراً على نهج الآباء المؤسسين في ترسيخ مبادئ الشورى، وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، وتمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته الدستورية.انتخابات واستهل المجلس عام 2024، بمواصلة أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، بعد انتهاء الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي العام الماضي التي شهدت إقبالاً واسعاً من الناخبين إذ بلغ عدد المصوتين 175487 ناخباً وناخبة، وأُعلن عن نتائجها في 7 أكتوبر (تشرين الأول). دور الانعقاد الثاني
وفي يونيو (حزيران) 2024، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، المرسوم الاتحادي رقم 82 لسنة 2024م بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، ونص المرسوم على أن يفض دور الانعقاد العادي الأول بنهاية جدول أعمال جلسة يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو، وعلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي تنفيذ المرسوم، وينشر في الجريدة الرسمية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي.
#حصاد2024.. القطاع السياحي يحقق نتائج إيجابية نحو هدف الأفضل في العالم#الإمارات https://t.co/gSn5x1nli9 pic.twitter.com/UuT01FPwZ9
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 25, 2024 الميزانية العامة للاتحاد وعقد المجلس جلسته الأولى من دور الانعقاد العادي الثاني، برئاسة صقر غباش رئيس المجلس، ووافق على مشروع قانون اتحادي في شأن ربط الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة عن السنة المالية 2025.وحسب مشروع القانون، قُدرت إيرادات الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2025 بمبلغ 71 مليار و500 مليون درهم، وقُدرت المصروفات بنفس المبلغ، وتضمن مشروع القانون الاعتمادات المالية لتنفيذ استراتيجيات الوزارات والجهات الاتحادية للسنة المالية 2025. رئاسة البرلمان العربي وفي إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات المجلس الوطني الاتحادي، فازت الإمارات برئاسة البرلمان العربي، خلال الجلسة الإجرائية للفصل التشريعي الرابع التي عقدت في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، وجرى انتخاب محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيساً للبرلمان العربي.
وفي إطار حرص القيادة الحكيمة على توفير كافة التسهيلات لتمكين أجهزة المجلس من ممارسة اختصاصاتها الدستورية، افتتح صقر غباش رئيس المجلس، في سبتمبر (أيلول) 2024 مبنى الأمانة العامة للمجلس في منطقة المحيصنة الثانية في دبي، وذلك تمكين أجهزة المجلس من ممارسة أعمالها. خدمة الوطن
ويعمل المجلس الوطني الاتحادي على مدار 51 عاماً، على مناقشة كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وتحقيق رؤية القيادة وتطلعات المواطنين في إطار فريق وطني واحد وضع اسم الإمارات، وتحقيق المصالح الوطنية هدفاً ثابتاً، وساهم في تعزيز الركائز الأساسية لمشروع النهضة الذي تتطلع له القيادة الرشيدة.
#حصاد2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة #الإمارات https://t.co/ZRS10r2Pqf pic.twitter.com/VMxLFl8u9x
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 25, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات حصاد 2024 المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی دور الانعقاد العادی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.