لأول مرة منذ 50 عاما.. مسيحيو دمشق يحتفلون بالميلاد من دون حكم الأسد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في حي باب شرقي العريق، تعمل أولغا مع أسامة على تحضير حلويات العيد في مبادرة لإضفاء البهجة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتأتي الاحتفالات هذا العام وسط حالة من الحذر والترقب، إذ يؤكد التجار انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين مقارنة بالعام الماضي، ما دفعهم للتركيز على المنتجات ذات الأسعار المعقولة.
26/12/2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسيحيو سوريا يستعدون لاحتفالات عيد الميلاد.. ما الذي ينتظر الكنائس في دمشق؟
تجمع مسيحيو سوريون أمس للاحتفال بأول قداس عشية عيد الميلاد منذ سقوط بشار الأسد، حيث حضروا القداس في كنيسة سيدة دمشق في العاصمة السورية دمشق للاحتفال بالعيد وسط إجراءات أمنية مشددة وفق «بي بي سي».
يأتي الحدث بعد احتجاجات واسعة في محافظة حماة على خلفية حرق شجرة عيد الميلاد في بلدة السقيلبية ذات الأغلبية المسيحية.
شاحنات تابعة لجماعة هيئة تحرير الشام حول الكنيسةوأقيم القداس بحضور حشود من السوريين بينهم شباب وكبار السن، الذين حملوا الشموع وأنشدوا الترانيم المسيحية التي ملأت أرجاء الكنيسة، وفقا لـ«DW».
وانتشرت شاحنات تابعة لجماعة هيئة تحرير الشام حول الكنيسة في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية.
حرق شجرة الكريسماسوكان رواد التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر شجرة عيد الميلاد مشتعلة في الساحة الرئيسية للسقيلبية، وهو ما أثار غضبا واسعا.
رد هيئة تحرير الشاموأعلنت هيئة تحرير الشام، أنّ مسلحين أجانب اعتقلوا على خلفية الحادث.
وأظهر مقطع فيديو أحد عناصر «هيئة تحرير الشام»، وهو يتحدث عن حادث إحراق مسلحين لشجرة عيد الميلاد في السقيلبية بريف حماة.
وتحدث العنصر، الذي لم يكشف عن هويته أو منصبه، إلى جانب عدد من رجال الدين المسيحي، قائلا إنّ من أضرم النار في الشجرة «ليسوا سوريين»، وتعهّد بمحاسبة مرتكبي هذا الفعل بـ«أكثر مما يتوقعون».
وأكد أنّ شجرة عيد الميلاد سيتم ترميمها وإضاءتها على نفقة هيئة تحرير الشام.
تصريحات احد قادة الثوار مع المسيحيين من اهالي مدينة السقيلبية بريف حماة بعد حادثة حرق شجرة الميلاد https://t.co/JCw1H9yh8P pic.twitter.com/RFU4PQDkr9
— همام (@HamamIssa7) December 23, 2024من جانبها، أفادت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ المهاجمين ينتمون إلى فصيل «أنصار التوحيد الجهادي» ويُعتقد أنّهم مقاتلون أجانب من آسيا الوسطى.
وبالتزامن مع هذه الأحداث، تجمع مئات المتظاهرين في دمشق للاحتجاج على الحادث، حيث حملوا صلبانا وهتفوا بشعارات تدعو للوحدة بين السوريين، مؤكدين على ضرورة احترام المسيحية والحفاظ على أمنهم في سوريا.