سوريون فارون يريدون سحب أموالهم من مصارف لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أفاد مصدر مصرفي أنّ سوريين تابعين لنظام الاسد حاولوا التواصل مع بعض المصارف اللبنانية بغية استرجاع أموالٍ كانوا قد أودعوها في المصارف اللبنانية.
وحسب المصدر، فإن التوقعات أن يكون هؤلاء من بين السوريين الذين كانوا يعملون بشكل مباشر مع الاسد، وكان نفوذهم كبيرا في سوريا، واضطروا مع تراجع قيمة العملة السورية الى تحويل حساباتهم إلى لبنان.
ويلفت المصدر إلى أنّ معظم الحسابات السورية الموجودة في لبنان كانت تعوّل على السرية المصرفية بمعنى أنّ هوية هؤلاء بالنسبة إلى الغير ليست إلا عبارة عن أرقام من شأنها أن تخفي هوية صاحب الحساب.
وحسب المصدر فإنّه من المستحيل في الوقت الحالي أن يتم الإفراج عن اي حساب سوري أو تسليم هذه الودائع، ولكون المصارف تلتزم بقرارات المصرف المركزي وتعاميمه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.