أبرز اتجاهات الموضة في عالم المجوهرات لعام 2025.. كوني متألقة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اقترب الاحتفال بعيد الميلاد والذي يُعتبر واحدًا من الأعياد التقليدية، التي يعمل الناس على التجهيز لها مسبقًا، فيرغبون في تلك الليلة الظهور بأفضل صورة، لهذا يعتمدون على اختيار المجوهرات التي من شأنها المساعدة في جعل إطلالتك أكثر جاذبية؛ ليقدم موقع «calypso.ee» أبرز اتجاهات الموضة في عالم المجوهرات لعام 2025 ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
يشار إلى أنّ المجوهرات ذات الزخارف الطبيعية، واحدة من أهم اتجاهات موضة المجوهرات في 2025، إضافة إلى تلك المجوهرات التي تتخذ بعض الأشكال الطبيعية مثل الأحجار الطبيعية أو ما شابه، لهذا يمكن البحث عن هذه القطع الأنيقة في قسم المجوهرات الفضية واختيار ما يناسب ذوقك.
تعتبر السلاسل الرفيعة الخيار الأمثل في عيد الميلاد، لأنّها من أحدث صيحات الموضة في عام 2025، لهذا يمكنك العمل على اقتنائها لتكمل إطلالتك في تلك الليلة المميزة.
المجوهرات المستوحاة من النجوم والكواكب هي أسلوب يناسب الإطلالات الأكثر لفتًا للانتباه، لهذا لا عليك سوى في هذه الحالة إلا العمل على اختيار المجوهرات المصنوعة من الياقوت والأحجار الزرقاء الأخرى.
لا يقتصر الأمر على ارتداء هذه المجوهرات فحسب، إلا أنّه يمكنك العمل على اهدائها، فهي تعتبر من الهدايا المميزة التي ستضفى جوًا من الألفة بينك وبين الآخرين، لهذا كن حريصًا على اختيار المجوهرات من هذه الأنواع الثلاثة التي تصنف على كونها من ضمن اتجاهات المجوهرات 2025.
عيد الميلاداحتفلت كنائس التقويم الغربي في مصر، أمس، بإقامة قداسات عيد الميلاد المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة وتزينت الكنائس بزينة الميلاد لتبث رسالة فرح بالعيد، لكن الوضع يختلف في بعض الدول الأخرى مثل سوريا ولبنان وما شابه فلكل منها طريقة خاصة على الاحتفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجوهرات موضة 2025
إقرأ أيضاً:
اتجاهات مستقبلية
اتجاهات مستقبلية
السياسات الحمائية ومستقبل التجارة الدولية
لم يمرَّ وقت كثير على تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حتى عاد إلى إحياء سياساته الاقتصادية القائمة على فرض الرسوم الجمركية، لتشجيع الصادرات وتقييد الواردات، دون وضع قواعد الشراكة والتعددية الدولية في الاعتبار؛ ما ينذر، وفق اعتقاد خبراء كثر، بحروب تجارية، وإعادة ترتيب وتشكيل النظام التجاري العالمي، وتنحية مؤسسات دولية جانبًا؛ كمنظمة التجارة العالمية، مع استمرار السياسات الحمائية التصعيدية.
وهناك اعتقاد سائد، عالميًّا، بأن الولايات المتحدة تستخدم الرسوم الجمركية كأداة ضغط على الشركاء التجاريين، ولاسيّما مع فرض رسوم 10% على جميع الواردات من الصين، إضافةً إلى الرسوم القائمة، مع اعتزام واشنطن بدء فرض رسوم 25% على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد بحلول مارس 2025؛ ما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، كما لن تفلت السيارات وأشباه الموصلات والواردات الدوائية من الرسوم، حيث يعتزم ترامب فرض رسوم عليها بنسبة 25%؛ الأمر الذي يغير في قواعد العلاقات والتجارة الدولية، ويزيد من المخاوف الدولية من الحرب التجارية، في وقت يتوقع فيه الرد من الشركاء التجاريين برسوم تجارية مضادة.
وعلى أرض الواقع، تنوي بكين فرض رسوم جمركية مع دخول الرسوم الأمريكية الجديدة على جميع المنتجات الصينية حيّز التنفيذ، وقد بدأت الصين تحقق في قضية احتكار شركة “غوغل” للتكنولوجيا، مع فرض ضوابط التصدير على 25 معدنًا نادرًا، بعضها مكونات أساسية في المعدات العسكرية، وكذلك حذّرت الصين، أمام منظمة التجارية العالمية، من آثار السياسات الأمريكية على التضخم واضطرابات السوق وصولًا إلى الركود العالمي، فيما تعهدت المكسيك وكندا، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، بفرض رسوم مضادة، وتعهدت المفوضية الأوروبية بتدابير “انتقامية”؛ حال فرْض واشنطن رسومًا جمركية.
ووفقًا لمثل هذه السيناريوهات، فمن الوارد أن تدخُل منظمة التجارة العالمية في أزمة، مع تصاعد التوترات التجارية، في خطوة تصل إلى العزوف عن النظام التجاري الحر، الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، مع دخول التعريفات حيّز التنفيذ، والفعل ورد الفعل في فرض رسوم مباشرة على الواردات، بدلًا من التعريفات العالمية الموحدة، وتنظيم القواعد التجارية الدولية وتسوية النزاعات بين الدول عبر منظمة التجارة العالمية، فيما أن تبنّي الولايات المتحدة هذه السياسة، وهي أكبر مستورد في العالم، قد يُحدِث خللًا في سوق التجارة الدولية، لكن الإدارة الأمريكية ترى فرض الرسوم هو سعي إلى إعادة التوازن التجاري وحماية الصناعات الأمريكية، وتراهن على أن الدول المصدِّرة للسوق الأمريكية ستتجنّب فرض تعريفات جمركية مضادة؛ خوفًا من الخسائر الاقتصادية.
إن السياسة التجارية الأمريكية قد لا تحقّق إعادة التوازن في الميزان التجاري، لكن من الوارد أن تنجح تلك السياسة في تخفيف الضغط على شركات التكنولوجيا الأمريكية في أوروبا، وتراجع سوق السيارات الكندية والمكسيكية لصالح الشركات الأمريكية، ومثال كولومبيا دالٌّ فيما يخصّ عودة اللاجئين غير الشرعيين، بعد تهديدات بفرض رسوم جمركية على صادرات البلاد للولايات المتحدة.
ويُرجع ترامب هذه السياسة إلى “المعاملة غير العادلة” في الأسواق الدولية، مع فرض دول وكيانات اقتصادية رسومًا جمركية أكبر من الولايات المتحدة، لحماية صناعاتها الناشئة من المنافسة الأجنبية، إضافة إلى العجز التجاري، ولاسيّما أن الولايات المتحدة تدير أكبر عجز تجاري في العالم، وقد تفيد الرسوم الجمركية في تمويل خفض الضرائب في البلاد كما يرغب الرئيس ترامب.
وإذا قررت الدول الرد على التعريفات الأمريكية، فقد يؤدي ذلك إلى حرب تجارية، ويمكن لهذه الدول المواجهة من خلال تبنّي قواعد تجارية على نطاق أصغر ضمن تكتلات دولية، واستكشاف روابط تجارية مع دول وقارات جديدة، وتنوع الشركاء إضافةً إلى واشنطن، فالسياسة التجارية التصعيدية لن تؤثر على الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، بل ستلقي بظلالها على نطاق واسع مع العالم، مع اتباع نهج حماية الأسواق، وربما تزداد التوترات السياسية، وتتغير أنماط التحالفات الاقتصادية الدولية.
ويمكن القول إن السياسات الحمائية تحمل مخاطر تضخمية واضطراب النظام التجاري العالمي، وتصعّد التوترات بين القوى الاقتصادية الكبرى، حتى الوصول إلى ركود عالمي، وهذه الاضطرابات ستؤثر على النمو العالمي، والربح من وراء هذه السياسة مشكوك فيه للجميع، غير أن الجانب الآخر من السياسات الأمريكية، أن التعريفات وسيلة للضغط على الدول الشريكة اقتصاديًّا، لتحقيق مكاسب تجارية أو لتحقيق أهداف جيوسياسة. وتأجيل فرض الرسوم على كندا والمكسيك يعني إمكانية التوصل إلى تفاهمات بدلًا من الدخول في صِدامَين أحدهما سياسي والآخر تجاري.