غذاء شائع يزيد من خطر السكري
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شملت الدراسة أكثر من 200 ألف شخص على مدار 36 عاما، وأظهرت النتائج أن الحديد الهيمي الموجود في اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والكبد والضأن (يمتصه الجسم بكفاءة أعلى من الحديد النباتي)، قد يكون العامل الرئيس وراء زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الدراسة أن الأفراد الذين استهلكوا أكبر كمية من الحديد الهيمي كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 26%، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل من هذا النوع من الحديد.
كما بيّنت الدراسة أن الحديد الهيمي كان مسؤولا عن أكثر من نصف خطر الإصابة بالسكري المرتبط بتناول اللحوم الحمراء غير المصنعة.
وقال الدكتور فرانك هو، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في جامعة هارفارد: "تؤكد هذه الدراسة على أهمية اتخاذ خيارات غذائية صحية للوقاية من الأمراض المزمنة. تقليل استهلاك الحديد الهيمي، خصوصا من اللحوم الحمراء، يمكن أن يكون من أكثر الاستراتيجيات فعالية في تقليل خطر الإصابة بالسكري".
وفي ضوء هذه النتائج، يشير العلماء إلى أن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء واستبدالها بمصادر غذائية نباتية قد يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بمرض السكري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية عائدة من غزة: نقص المعدات واستهداف الطواقم الطبية يزيد المأساة
قالت الدكتورة أليسون كينينج، طبيبة أمريكية عائدة من قطاع غزة، في حديثها عن الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة، إن غياب الإمدادات الطبية والمعدات أدى إلى وضع ضغوط كبيرة على الطواقم الطبية، موضحة أن نقص المعدات كان له تأثير بالغ على قدرة الأطباء في إجراء العمليات الجراحية، إذ كانت غرف العمليات تفتقر إلى المعدات الضرورية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية.
وتطرقت كينينج، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى حالات الإصابة الشديدة التي شهدتها بسبب القصف الإسرائيلي، حيث وصفت مشاهد من حالات الصدمة الخطيرة، بما في ذلك بتر الأطراف نتيجة الانفجارات العنيفة، مؤكدة أن العديد من الأطفال والنساء تعرضوا لإصابات فادحة، ما جعل الكثير منهم غير قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد فقدانهم لأطرافهم.
وتحدثت عن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية، مشيرة إلى أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه لم يتم استهدافه بشكل مباشر في ذلك الوقت، ولكنها كانت على دراية بتدمير عدد كبير من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك استهدافًا متعمدًا للطواقم الطبية، حيث تم استهداف الأطباء، الممرضين، ورجال الإسعاف، حتى من فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضحت الدكتورة كينينج أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية كان يفاقم الوضع، حيث كان من الصعب توفير الأدوية اللازمة مثل المضادات الحيوية وأدوية الضغط، مشيرة إلى أن نقص معدات غسيل الكلى وبعض المعدات الأساسية الأخرى كان يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح، ورغم أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه كان يحتوي على مولد كهرباء يعمل، إلا أن العديد من المستشفيات الأخرى كانت تعاني من انقطاع الكهرباء، مما كان يؤدي إلى تعطيل العمليات الجراحية.