منتخب قطر يتمسك بالفرصة الصعبة في مواجهة الكويت الحاسمة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم مواجهة قوية مع نظيره الكويتي مساء غد الجمعة على استاد جابر الدولي ضمن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة لدور المجموعات لبطولة كأس الخليج لكرة القدم.
ولن يكون هناك أي مجال أمام المنتخب القطري سوى الانتصار على الكويت بأي نتيجة، وانتظار نتيجة الإمارات مع عمان في الجولة ذاتها، وهي الجولة التي المنتخبين المتأهلين إلى الدور نصف النهائي.
وأصبحت حسابات المجموعة الأولى، التي تضم الكويت وعمان والإمارات، في غاية الصعوبة والتعقيد، وبات التأهل إلى المربع الذهبي معلقا للفرق الأربعة، خاصة قطر والإمارات.
وستكون مباراتا الأخيرة غدا بمثابة نهائي كؤوس، لا بديل عن الفوز فيهما للتأهل، وقد لا يكفي الفوز فقط، فربما يحتاج الأمر إلى فارق من الأهداف يرجح الكفة التي قد تتساوى في النهاية سواء بين فريقين أو بين الفرق الأربعة التي قد لا تملك في نهاية المشوار سوى النقاط الأربعة.
أما إذا تعادل المنتخب الكويتي، صاحب الأرض، مع نظيره القطري، وتعادلت الإمارات مع عمان، فيتأهل المنتخبان الكويتي ونظيره العماني برفع رصيدهما إلى 5 نقاط، أما في حالة فوز قطر والإمارات سيرتفع رصيدهما إلى 4 نقاط وبالتالي سيتم الاحتكام أولا للمواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف بين كل فريقين، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة، وأخيرا نقاط اللعب النظيف التي يتم حسمها من خلال البطاقات الصفراء والحمراء لكل فريق.
وعقد الاسباني لويس جارسيا مدرب منتخب قطر جلسة مع لاعبي الفريق بعد الخسارة الأخيرة، تم خلالها الحديث عن كافة تفاصيل مباراة عمان والسليبات والإيجابيات، والتركيز على الأخطاء خلال اللقاء لعدم تكرارها في المباراة المقبلة من أجل الحفاظ على آمال الفريق في التأهل للدور المقبل.
ويفتقد الفريق القطري لجهود لاعب الوسط سلطان البريك بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة عمان. وكان البريك خرج مصاباً في الدقيقة 36 من اللقاء، ونزل همام الأمين بدلا منه، وبعد الخضوع للفحوصات الطبية تأكد انتهاء مشواره مع المنتخب في البطولة لحاجته إلى العلاج وعاد إلى قطر لاستكمال الفحوصات بالفعل.
وسيكون جارسيا أمام تحد كبير بضرورة تثبت التشكيل وعدم إجراء الكثير من التغييرات مثلما حدث في مباراة عمان التي شهدت 5 تغييرات دفعة واحدة بمشاركة مبارك شنان وعبد الله سر الختم وإبراهيم الحسن وسلطان البريك ولوكاس مينديز رغم غيابهم عن اللقاء الأول ضد الإمارات، فيما أبعد المدرب طارق سلمان ويوسف عبد الرزاق وبهاء الليثي وهمام الأمين ومصطفى طارق مشعل عن التشكيلة الأساسية ضد عمان رغم تقديمهم مستوى جيدا ضد الإمارات في اللقاء الأول.
ويمتلك جارسيا العديد من الأوراق الرابحة مثل محمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى وعبد الله الأحرق الذين ظهروا بشكل جيد وساهموا في تحسين صورة الفريق بالشوط الثاني من لقاء عمان بعد دخولهم للملعب.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة نفاد جميع تذاكر المباراة.
وتحظى المواجهة بزخم كبير بعد الفوز المهم الذي حققه الأزرق الكويتي على الإمارات بالجولة الثانية وتعزيز موقفه بالمجموعة، ورغم ذلك لا تزال حسابات التأهل قائمة ولم تحسم بطاقتا التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت بطولة كأس الخليج كأس الخليج منتخب الكويت منتخب قطر
إقرأ أيضاً:
بعد غياب طويل عن منتخب «البرازيل».. بدء العد التنازلي لعودة نيمار
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت عودة النجم نيمار دا سيلفا إلى منتخب البرازيل أقرب من أي وقت مضى، ورغم استبعاده من التشكيلة الأخيرة، فإن المدير الفني لمنتخب «السيليساو» دوريفال جونيور يعتمد عليه خلال فترة التوقف الدولي في مارس.
ولم يتوقف نيمار عن التألق مع عودته إلى سانتوس، قادم من الهلال السعودي، حيث سجل هدفين، وقدم 3 تمريرات حاسمة في آخر 3 مباريات، ويأتي مستواه الرائع في وقت حاسم، قبل أيام من إعلان دوريفال قائمة «السامبا» لمواجهتي كولومبيا 20 مارس، والأرجنتين 25 مارس.
ويحلم نيمار بارتداء ألوان البرازيل التي افتقدت نجمها، وسيكون المفاجأة الكبرى في تشكيلة المنتخب بعد أكثر من عامين من الابتعاد، بسبب الإصابة، ويبدو أن اللاعب متفائل بشأن عودته، وأظهر أنه في حالة بدنية مثالية تستحق الانضمام إلى قائمة دوريفال، ويعد اللاعب ركيزة أساسية في «السيليساو»، وقدوة الجيل الجديد، ومحبوب من غرفة الملابس بأكملها، ويدرك الاتحاد البرازيلي تأثيره داخل كرة القدم البرازيلية ومنتخب السامبا.
وقال نيمار «أتعامل مع كل مباراة على حدة، وأتحسن أكثر فأكثر، وأشعر براحة أكبر في المباراة، رغبة كل لاعب هي الدفاع عن بلاده، ولا يوجد فخر أفضل من هذا، أود أن أكون في المنتخب، وسعيد في المجموعة، إذا أتيحت لي الفرصة للعودة، سأكون سعيداً للغاية، بحسب صحيفة «آس» الإسبانية.
وكانت عودة نيمار إلى منتخب البرازيل متوقعة منذ فترة، ورغم أنه كان من المأمول أن يتمكن من الانضمام إلى المنتخب في نوفمبر الماضي، قرر اللاعب والفريق الطبي للاتحاد، إراحته من أجل التعافي، حيث عاد للتو للعب بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي في نهاية عام 2023، وهو القرار الذي أثبت صحته آجلاً، حيث تعرض المهاجم لإصابة عضلية مع الهلال، أبعدته عن الملاعب حتى بداية يناير الماضي، ولكن الآن تغير كل شيء.
ويعلن دوريفال عن قائمة «السيليساو»، الجمعة، حيث قام المدرب بجولة قصيرة في أوروبا في منتصف فبراير، ومن المتوقع أن يشهد الاستدعاء المقبل بعض المفاجآت، مثل ماثيوس كونيا أو نيمار نفسه، وفي الوقت الحالي، أوضح النجم البرازيلي أنه يريد أن يكون مع الفريق، والكرة الآن في ملعب دوريفال.