علاج عين من العين الأخرى.. دراسة تخلص إلى نتائج واعدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة إجراء واعدا لعلاج الإصابات البالغة في عين واحدة، باستخدام الخلايا الجذعية من العين الأخرى.
ونشرت نتائج البحث الأولية الجمعة في دورية "ساينس أدفانسيس".
وأخذ العلماء عينة صغيرة من أعين سليمة، لتنمية وتوسعة خلايا جذعية في مختبر، ثم زرعوها في الأعين المصابة.
وخضع 4 من المرضى للزراعة في التجارب الأولية.
وكان أول شخص منهم فيل دورست، وهو رجل من ألاباما عانى حرقا كيميائيا تركه كفيفا في عينه اليسرى، وغير قادر على تحمل الضوء، ويصاب بشكل متكرر بالصداع.
لكن الرجل بعد إجراء الجراحة باستخدام خلايا من عينه اليمنى، تمكن الآن من الرؤية بما يكفي لقيادة سيارته.
تعليقات أخصائية طب العيون الباحث الرئيسي في الدراسة أولا يوركوناس لدورية "ساينس أدفانسيس":
"التقنية التجريبية تتضمن أخذ خزعة صغيرة من الخلايا الجذعية من العين السليمة، ثم توسيعها وتنميتها في مختبر بمعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن". "بعد أسبوعين، تتم إعادة الخلايا لزرعهم في العين المصابة. كان دورست أول مريض يخضع لهذا الإجراء". "الأهم هو أننا نستخدم أنسجة المريض الخاصة، وليس أنسجة المتبرع التي قد يرفضها الجسم". "هذه الطريقة أفضل من إجراء مختلف يأخذ قطعة كبيرة من الخلايا الجذعية من عين سليمة لاستخدامها على العين المصابة، حيث إن ذلك مخاطرة بإتلاف العين السليمة".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضوء الجراحة الخلايا الجذعية الخلايا الجذعية الضوء الجراحة الخلايا الجذعية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية عن حظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي كإجراء وقائي ضد مرض الحمى القلاعية.
وجاء في بيان الوزارة: "لن يتمكن المسافرون بعد الآن من إدخال لحوم الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، بالإضافة إلى منتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي للاستخدام الشخصي، وذلك لحماية الثروة الحيوانية البريطانية، وسلامة المزارعين، والأمن الغذائي للمملكة المتحدة".
وأشار البيان إلى أن الحظر يشمل على وجه الخصوص السندويشات المحتوية على هذه المنتجات، والجبن، واللحوم المصنعة والنيئة، وكذلك الحليب.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية في بريطانيا حتى الآن.
والحمى القلاعية مرض فيروسي معد وقد يكون مميتا في بعض الأحيان، ويؤثر أساسا على الحيوانات ذات الأصابع الزوجية مثل الماشية البرية والمستأنسة. يتسبب الفيروس في حدوث حمى شديدة تستمر من يومين إلى ستة أيام، تليها ظهور بثور داخل الفم وعلى الحوافر، قد تنفجر مسببة العرج.
ويعد داء الحمى القلاعية من الأمراض ذات التأثير الكبير على تربية الحيوانات، بسبب طبيعته الشديدة العدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة عبر التلامس مع الحيوانات المصابة أو الأدوات الزراعية الملوثة أو المركبات أو الملابس أو الأعلاف، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة البرية والمستأنسة.
وتتطلب الإجراءات جهودا كبيرة لمكافحة هذا المرض تشمل التطعيم والمراقبة الصارمة وفرض قيود تجارية وفرض الحجر الصحي وذبح الحيوانات المصابة أو الحاملة للفيروس، سواء كانت سليمة أو مصابة.