الترجمان: القيادة العامة ومجلس النواب أمام فرصة لتقديم نموذج وطني للإعمار والتنمية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ليبيا – خالد الترجمان: “درنة تجمع الليبيين، وحان وقت البناء في المناطق المحررة”
صرح رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، بأن مدينة درنة تحمل رمزية خاصة لليبيين نظرًا لما مرت به من فترات عصيبة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذا الرمز الوطني لإعادة صياغة ميثاق وطني شامل.
انتكاسات العملية السياسية منذ 2021الترجمان أوضح خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن فشل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2021 شكّل نقطة تحول سلبية، متسائلًا عن أسباب ترشح عبد الحميد الدبيبة رغم التزامه بعدم الترشح، وعن اقتحام المليشيات مراكز الاقتراع واستيلائها على المفوضية العليا للانتخابات.
أشاد الترجمان باجتماع مجلس النواب في درنة، معتبرًا أن الحديث عن قانون المصالحة الوطنية واستغلال رمزية المدينة يمثل خطوة جيدة، لكنه أكد على ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تعديل قوانين غسل الأموال، وإنشاء هيئة للطوارئ.
حل سياسي ليبي شاملرفض الترجمان مصطلح “حل ليبي-ليبي”، مؤكدًا أن الحل يجب أن يشمل جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا. كما أشار إلى عدم جدوى الاعتماد على حكومة جديدة مقرها طرابلس، بسبب سيطرة المليشيات عليها، داعيًا إلى البدء ببناء الدولة في المناطق المحررة التي تمثل أكثر من 78% من مساحة ليبيا.
دعوة للبناء في المناطق المحررةالترجمان دعا القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء للبدء بالإعمار والبناء في المناطق المحررة، مؤكدًا أن هذا النهج سيجذب دعمًا شعبيًا واسعًا. وأضاف أن نجاح المشاريع التنموية وإعادة الإعمار في هذه المناطق سيضع نموذجًا عمليًا يعكس رؤية جديدة لإعادة بناء ليبيا بعيدًا عن الفساد والصراعات.
مستقبل القيادة العامةوأشار الترجمان إلى أن كثيرين في غرب ليبيا يتطلعون لعودة القوات المسلحة بجولة أخرى، لكن القيادة العامة تركز حاليًا على وضع نموذج عملي للإعمار واستغلال الموارد بطريقة تعزز من الاستقرار والتنمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المناطق المحررة القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
مفتاح يرأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة تبسيط الإجراءات والخدمات تنفيذاً لتوجيهات القيادة
الثورة نت/..
عُقد اليوم في صنعاء، اجتماع موسّع برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء محمد مفتاح، لمناقشة آليات تنظيم وتسهيل وتبسيط الإجراءات والخدمات العامة للمواطنين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، سبل تطوير الخدمات العامة، خاصة في مجالات النقل والأشغال العامة المتمثلة في البناء والمسوحات والتخطيط الحضري.
وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء خلال الاجتماع أهمية تبسيط الإجراءات الخدمية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف معاناة المواطنين، في ظل استمرار العدوان في استهداف المدنيين والأعيان المدنية بشكل ممنهج.
وقال: “إن تسهيل الإجراءات هو جزء من مسؤوليتنا الوطنية، ويعكس حرص القيادة السياسية على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن”، حاثا على ضرورة الالتزام بالتوجيهات والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية على ضرورة تشكيل فريق عمل برئاسة النائب الأول يضم الجهات ذات العلاقة، لتسريع تنفيذ التوجيهات وتحقيق الأهداف المرجوة.
بدوره، أبدى وزير النقل والأشغال العامة استعداد الوزارة لتقديم كافة الخدمات المطلوبة للمواطنين وتبسيط الإجراءات المرتبطة بقطاع الأشغال، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الأداء الخدمي وتحقيق تطلعات المواطنين خصوصا في ظل التحديات الراهنة.
من ناحيته أشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، مؤكداً العمل على تطوير آليات التنفيذ بما يضمن الفعالية والسرعة.
من جهته، أوضح وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري أن الوزارة قامت بإعداد تقرير مفصل حول الخدمات المرتبطة بقطاع الأشغال، إلى جانب تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بالتعاون مع محافظة صنعاء، مؤكداً المضي في مسار تطوير منظومة الخدمات العامة.