ضبط 8 حاويات معدة للتهريب في منفذ ميناء أم قصر الشمالي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ديسمبر 26, 2024آخر تحديث: ديسمبر 26, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الخميس، عن نجاحها في ضبط 8 حاويات معدة للتهريب في منفذ ميناء أم قصر الشمالي، في خطوة جديدة ضمن سلسلة جهود الدولة للحد من الأنشطة غير القانونية في الموانئ العراقية. هذا الضبط جاء نتيجة للتحقيقات الدقيقة والتفتيش المكثف الذي تقوم به الجهات المختصة في المنافذ الحدودية، ما يعكس حرص الحكومة على حماية الاقتصاد الوطني وضمان سلامة المواطنين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة المنافذ الحدودية، علاء الدين القيسي، في تصريح له لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الحاويات الثمانية كانت تخضع للتفتيش في نقطة البحث والتحري بمنفذ ميناء أم قصر الشمالي. وبعد تدقيق المعاملات الجمركية والكشف عن البضائع، تم اكتشاف أن هذه الحاويات تحتوي على مجموعة من المواد غير المصرح بها، مما يشير إلى محاولة تهريبها إلى السوق العراقية.
من بين البضائع المضبوطة كانت هناك أدوية بشرية مختلفة، مستلزمات طبية، شواصي دراجات نارية، قرطاسية، ألعاب أطفال، وعطور، وهي جميعها مواد محظورة أو غير مصرح بها وفقاً للشروط والضوابط الجمركية. ما يزيد من خطورة هذه المواد هو إمكانية تأثيرها على الصحة العامة، خصوصًا الأدوية والمستلزمات الطبية التي يمكن أن تكون غير مطابقة للمعايير أو قد تحتوي على مواد ضارة.
إجراءات الهيئة واتهام الجهات المختصةوأشار القيسي إلى أن الهيئة قد قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الحاويات المضبوطة، حيث تم تنظيم محضر ضبط أصولي بشأن الحادثة. وبعد ذلك، تم إحالة جميع الحاويات والبضائع المضبوطة إلى الجهات المختصة التي ستتولى متابعة القضية واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود أوسع تسعى الدولة من خلالها إلى مكافحة تهريب البضائع غير القانونية، والتي قد تشكل تهديدًا للأمن الاقتصادي والصحي في العراق.
محاربة الأنشطة غير القانونيةيُعد تهريب البضائع أحد التحديات الكبيرة التي تواجهها العراق، خاصة في المنافذ الحدودية والموانئ. وتدرك هيئة المنافذ الحدودية أهمية التصدي لهذه الأنشطة غير القانونية، التي تشمل تهريب السلع الاستهلاكية، والمعدات الطبية، وغيرها من المواد التي قد تشكل خطرًا على المواطن العراقي.
وتعكس هذه الحادثة التزام الحكومة العراقية بتطبيق الإجراءات القانونية بحزم ضد الممارسات غير القانونية في المنافذ الحدودية، والحرص على تعزيز مراقبة الشحنات المارة عبر الموانئ، وهو ما يسهم في تقليل حجم التهريب الذي يعرض الاقتصاد الوطني لمخاطر متعددة.
التأثيرات المحتملة على الاقتصاد والصحة العامةيُعتبر ضبط مثل هذه الشحنات غير القانونية خطوة حاسمة في حماية السوق العراقية من السلع المقلدة أو غير المصرح بها. المواد المضبوطة قد تتسبب في أضرار صحية جمة في حال استخدامها من قبل المواطنين، سواء كانت أدوية غير مطابقة للمعايير أو مستلزمات طبية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية.
من الناحية الاقتصادية، يساعد ضبط هذه الحاويات على تقليل تأثير التهريب على الاقتصاد المحلي، خاصة فيما يتعلق بتجارة المواد المقلدة والتهريب التجاري الذي قد يضر بالصناعات المحلية ويؤثر على استقرار السوق.
الخلاصةتعد جهود هيئة المنافذ الحدودية في ضبط شحنات التهريب جزءًا من رؤية حكومية واسعة لمكافحة الأنشطة غير القانونية، والحد من تأثيراتها السلبية على الصحة العامة والاقتصاد الوطني. ويشكل هذا الإجراء خطوة حاسمة نحو تحقيق بيئة تجارية أكثر أمانًا ونزاهة في العراق، ويعكس التزام السلطات بتطبيق القانون ومعاقبة المهربين لضمان سلامة المواطنين وحماية الاقتصاد الوطني.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأنشطة غیر القانونیة هیئة المنافذ الحدودیة الاقتصاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
النائب العام يحسم الجدل حول طريقة التعامل مع المسروقات المضبوطة
متابعات ــ تاق برس حسم النائب العام لجمهورية السودان مولانا الفاتح طيفور الجدل حول كيفية التعامل مع المسروقات التي تم ضبطها بعد سيطرة الجيش على العاصمة وضبط كمية كبيرة من المسروقات والمتمثلة في ممتلكات المواطنين المختلفة من أثاث ومصوغات ذهبية وأدوات كهربائية وغيرها.
وبرز عدة اقتراحات حول كيفية التعامل مع تلك المسروقات سيما وأن تكدس بعضها لفترات طويلة. قد يؤدي إلى تلفها فكان الاقتراح بأن يتم بيعها مع تعويض أصحابها لاحقا. لكن النائب العام طيفور في زيارته إلى الخرطوم اليوم حسم أمر التعامل مع المسروقات المضبوطة ودعا النائب العام سلطات الولاية بالتعامل مع المسروقات المضبوطة وفقا لقانون الإجراءات الجنائية وإعلان أصحابها وتحديد مدة معينة لاستلامها وشدد على منع تصدير اي نحاس او حديد خردة الا عبر النيابة المختصة وتوجيه تهمة الثراء الحرام لكل شخص توجد بحوزته. النائب العام