ليتوانيا تغلق معبرين.. بيلاروسيا تحذر الغرب من تخطى الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أغلقت سلطات ليتوانيا الجمعة معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروسيا، فيما توعد الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو بضرب مراكز صنع القرار في كييف إذا ما تخطى الغرب الخطوط الحمراء.
وقال قائد جهاز حرس الحدود الليتوانى، إن إغلاق المعبرين اللذين يستخدمان بشكل أساسي لعبور الأشخاص والمركبات الخفيفة، لن يكون له تأثير على حركة البضائع عبر الحدود.
ولم تذكر السلطات الأسباب ولا التهديدات التي حملتها على اتخاذ قرار بإغلاق نقطتي العبور الموجودتين بمناطق ريفية، ولا يتم استخدامهما لعبور المركبات التجارية. وكانت الحكومة الليتوانية قد قررت الأربعاء الماضي، إغلاق المعبرين الحدوديين، ووفقا للداخلية اللتوانية فسيجرى نصب كتل خرسانية وأسلاك شائكة عند نقطتى التفتيش.
ومن جهته، نددت بيلاروسيا بالخطوة الليتوانية، معتبرة أنه قرار غير بناء وغير ودى، موضحة أن ليتوانيا تستخدم أى ذريعة للحد من سفر مواطنيها إليها، وهى تعمد إلى إقامة حواجز مصطنعة على الحدود لخدمة طموحاتها السياسية. ويتصاعد التوتر منذ أسابيع بين بيلاروسيا وجارتيها بولندا وليتوانيا اللتين تدرسان إغلاق حدودهما مع جارتهما بالكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
أغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير.
تصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.