موقع 24:
2025-02-27@09:16:06 GMT

بايدن يعلن مواصلة أمريكا إرسال الأسلحة لأوكرانيا

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

بايدن يعلن مواصلة أمريكا إرسال الأسلحة لأوكرانيا

بعدما أعلنت السلطات الأوكرانية، أمس الأربعاء، أن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد على نطاق واسع جداً، ندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بهجوم اعتبره "شائناً"، بأكثر من 70 صاروخاً و100 مسيّرة، شنّته روسيا صبيحة عيد الميلاد على شبكة الطاقة في أوكرانيا، وأسفر عن مقتل موظف في محطة حرارية.

وقال بايدن، في بيان  له  الأربعاء، إن "الهدف من هذا الهجوم الشائن هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال الشتاء، وتعريض سلامة شبكة الطاقة للخطر".

كما أعلن  أنه وجه البنتاغون لمواصلة دعم أوكرانيا بالسلاح، مشدداً على أن الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا "مروع".

وجاء هذا بعدما قالت السلطات بأوكرانيا، إن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد على نطاق واسع.

وأضافت أنه تم الإبلاغ عن انفجارات في جميع أنحاء البلاد وسط قصف مكثف ترك أوكرانيا في وضع محفوف بالمخاطر، بينما تدخل الحرب في شتاء ثالث.

???? BIDEN ORDERS PENTAGON TO INCREASE MILITARY AID TO UKRAINE

US President urged DoD to continue increasing military supplies to Ukraine, commenting on recent Russian Air Force strikes targeting Ukrainian energy facilities that support the military-industrial complex. pic.twitter.com/sQaQsr6r0G

— Sputnik (@SputnikInt) December 25, 2024

ومن المقرر أن يتسلم الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب المنصب من الديمقراطي بايدن، في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقالت أوكرانيا إن روسيا هاجمت شبكة الطاقة في البلاد، فضلاً عن قصف بعض المدن بصواريخ باليستية وصواريخ كروز ومسيرات، الأربعاء.

ومنذ انطلاق الهجوم الروسي لأوكرانيا عام 2022 تعهدت واشنطن بتقديم مساعدات بقيمة 175 مليار دولار لأوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات بايدن أوكرانيا واشنطن بايدن أوكرانيا أمريكا الحرب الأوكرانية الطاقة فی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إنهاء حرب أوكرانيا قريبا صعب وهذه معضلة إرسال قوات أوروبية

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال أسابيع -كما يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب– "صعب ومعقد"، مرجحا في نهاية المطاف خسارة أوكرانيا مساحة كبيرة من أراضيها كأمر واقع.

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة تزامنا مع الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب- أن إنهاء الحرب منوط بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا المعركة بالكبيرة بعدما وضع سيد الكرملين "جهدا كبيرا جدا مقابل المكاسب التي حققها، إلى جانب الصمود الأوكراني في القتال".

ولفت إلى أن الجيش الروسي يسيطر حاليا على 20% من مساحة أوكرانيا، وكذلك ضمت روسيا 4 أقاليم أوكرانية إلى أراضيها وهي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون رغم استمرار المعارك في الأقاليم الثلاثة الأخيرة.

وسياسيا، أعلن ترامب أن الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع، على هامش لقائه الاثنين في البيت الأبيض بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد استعداد الدول الأوروبية لإرسال قوات لحفظ السلام.

ووصف الخبير العسكري توغل قوات أوكرانية في منطقة كورسك غربي روسيا بالمناورة المفاجئة والسريعة، ومثل نقطة ضعف روسية واضحة رغم صغر مساحتها.

وشدد حنا على أهمية التوغل الأوكراني، إذ يمس هيبة روسيا التي تمتلك سلاحا نوويا، وهو ما يتعارض مع عقيدتها النووية، التي تنص على استخدام السلاح النووي ضد من يهدد الأراضي الروسية.

إعلان

ورجح أن تكون كورسك الروسية ورقة تفاوض بيد أوكرانيا في وقت ما، لكن شدد في الوقت نفسه على أن الأفضلية بعيدة الأمد تبقى لصالح الجيش الروسي.

قوات أوروبية

وبالنسبة لمسار إنهاء الحرب، قال الخبير العسكري إن أوراق ترامب أصبحت مكشوفة على طاولة التفاوض، وبالتالي فإن المبادرة بيد بوتين، خاصة في ظل عزم الأوروبيين إرسال قوات عسكرية إلى داخل أوكرانيا.

وخلال لقائه مع ترامب، قال ماكرون إن بعض الدول الأوروبية مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا كضمانة أمنية بعد توقيع معاهدة للسلام، لكن من دون إرسال هذه القوات إلى الخطوط الأمامية، مضيفا أن اتفاق السلام قد يأتي في مرحلة ثانية، بعد ما وصفها "بالهدنة".

وفي تعليقه على هذه النقطة، قال ترامب إن بوتين سيقبل قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا في إطار اتفاق لوقف الحرب.

وأشار حنا إلى أن هاجس بوتين كان دائما انتشار قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على حدود روسيا، وطالب قبل بدء الحرب بعودة أوكرانيا وأوروبا الشرقية إلى مرحلة ما قبل التسعينيات، بمعنى غياب أي وجود للناتو على الحدود.

وحسب الخبير العسكري، فإن "ترامب يعتبر الصين العدو الأول للولايات المتحدة"، وبناء على ذلك فإن "أوروبا مطالبة بتحمل مسؤولية الدفاع عن نفسها وأراضيها"، خاصة أن الرئيس الأميركي "قادر على سحب حماية قواته لأوروبا وحتى المظلة النووية".

وبشأن الضمانات التي يمكن أن تقدم أوروبيا من أجل إنهاء الحرب، جدد حنا التأكيد على إنهاء الحرب بيد بوتين، متسائلا عن مستقبل الأقاليم الأوكرانية التي ضمتها روسيا، وكيفية رسم الحدود الجديدة بين موسكو وكييف، وأين ستتمركز القوات الأوروبية والأسلحة التي ستزود بها.

وخلص إلى أن أوكرانيا ستخسر قسما كبيرا من أراضيها كأمر واقع لا قانونا، مستدلا بما حدث بين ألمانيا الشرقية والغربية، وكذلك بين كوريا الجنوبية والشمالية.

إعلان

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد أفادت بأن قادة أوروبيين يبحثون نشر قوات في أوكرانيا، ويسعون إلى الحصول على ضمانات من إدارة ترامب بشأن تقديم دعم عسكري محتمل لهذه القوات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن واشنطن تسعى إلى الحصول على إجابات بشأن حجم القوات والمعدات التي يمكن أن توفرها الدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، في حين أكد مسؤولون أوروبيون للصحيفة أن فريق ترامب لم يستبعد دعم قوة أوروبية، لكنه طلب توضيحا بشأن نوع المساندة التي قد تحتاجها.

ووفق صحيفة واشنطن بوست، تشمل الطلبات الأوروبية لواشنطن بشأن القوات دعما استخباراتيا أميركيا ومراقبة جوية وقدرات استطلاعية، إلى جانب احتمالية توفير غطاء جوي أو مساعدة في الدفاعات الجوية لحماية القوة المنتشرة.

مقالات مشابهة

  • تقارير تكشف إرسال كوريا الشمالية مزيدا من القوات للقتال إلى جانب روسيا
  • رغم اتفاق المعادن.. ترامب: لا ضمانات أمنية من أمريكا لأوكرانيا
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم أي مساعدة دفاعية لأوكرانيا في الوقت الحالي
  • رأت فرصًا للتعاون بقطاع احتياطيات المعادن النادرة.. روسيا تحفز أمريكا اقتصادياً للتسوية في أوكرانيا
  • بعد وقف الحرب في أوكرانيا..روسيا: لدينا معادن نادرة كثيرة تحتاجها أمريكا
  • الكرملين يؤكد: نرفض إرسال قوات حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا
  • "الأكثر توازناً".. روسيا ترحب بموقف أمريكا بشأن أوكرانيا
  • السيسي: حريصون على مواصلة تعزيز التعاون مع قبرص في الطاقة والتجارة والاستثمار
  • خبير عسكري: إنهاء حرب أوكرانيا قريبا صعب وهذه معضلة إرسال قوات أوروبية
  • "البسيج" يكشف نتائج الخبرة على أسلحة "جند الخلافة" التي دُفنت في شرق البلاد