هل يجوز صيام الخميس بنية النافلة وقضاء يوم من رمضان؟ .. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أنه لا مانع من الجمع بين نية صيام يومي الإثنين والخميس كصيام نافلة، مع نية قضاء ما فات من أيام رمضان، بشرط ألا يكون الصيام متعلقًا بفرضين مختلفين، مثل الجمع بين قضاء أيام رمضان وكفارة يمين.
وفي مقطع بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على فيسبوك، أوضح شلبي أن الجمع بين نية صيام النوافل وصيام القضاء أمر جائز شرعًا، ويؤدي إلى حصول المسلم على ثوابين: ثواب قضاء الفرض وثواب صيام التطوع.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن المرأة التي تصوم قضاءً لأيام أفطرتها في رمضان، إذا صامت هذه الأيام في يومي الاثنين أو الخميس، فإنها تُثاب على نية القضاء وكذلك على استغلال هذه الأيام المباركة في العبادة، مثلما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بصيام النافلة، أشار الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إلى أن صيام النافلة يمكن إنشاؤه حتى دخول وقت الظهر، طالما لم يتناول الشخص أي مفطرات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "إني إذًا صائم"، عندما لم يجد طعامًا عند السيدة عائشة رضي الله عنها.
أما بخصوص تأخير قضاء ما فات من رمضان إلى ما بعد الشهر المقبل، أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز لمن لم يتمكن من القضاء قبل حلول رمضان الجديد أن يؤدي ما عليه بعد انتهائه، مؤكدة أنه لا إثم على المسلم في هذه الحالة، خاصة إذا كانت لديه ظروف قاهرة تمنعه من الصيام، مثل الامتحانات أو غيرها من الأسباب المعتبرة.
شددت دار الإفتاء على أهمية النية في الصيام، سواء في الفريضة أو النافلة، مؤكدة أن المسلم يحصل على الأجر وفقًا لنيته واستعداده للعبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صيام النافلة صيام القضاء المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للأم أن تؤم ابنها الصغير في الصلاة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (هل يجوز للأم أن تؤم ابنها الصغير في الصلاة جماعة بالمنزل؟
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الأم لها دور في تعليم أبنائها الذين لم يصلوا إلى سن البلوغ كيفية الصلاة.
وأضافت أن الأم تعلم الطفل قراءة الفاتحة وحركات الصلاة ويقف بجوارها ويتعلم منها هذه الحركات ويفعل مثلها.
وأشارت إلى أن الأم أو المرأة لا يجوز لها أن تقف إمامة في الصلاة سواء للطفل أو للرجل، منوهة أن هنا يظهر دور الأب في هذه الحالة فيقف إماما للمرأة والطفل في الصلاة.
واوضحت أن هذا الطفل من الممكن أن يقف إماما في الصلاة وخلفته أمه إذا كان متقنا لقراءة الفاتحة ومتقنا لأداء أركان الصلاة، حتى ولو لم يصل إلى سن البلوغ.